نفس الزول الأقسم أنه مصفاة الجيلي اتحررت أقسم يوم الخميس أن الجيش دخل توتي، وقد يكون أخذته الحماسة، أو وقع ضحية لغرف شائعات التمرد، التي تغرق الميديا بأخبار انتصارات لم تتحقق بعد، ثم تعود لتنفيها بفيديوهات جاهزة، لتثير حالة من الاحباط والشعور بالخذلان، وتضع القوات هنالك تحت الضغط النفسي، لكن عموماً مثل هذه الأخبار ضررها أكثر من نفعها، واستعجال النتائج خصلة تورث اليأس، خصوصًا وأن القوات المسلحة السودانية تدير هذه المعركة بخطة محكمة، وعبر مراحل قد تتغير نتيجة للظروف الميدانية، المهم أن تلك الخطة هدفها البعيد والنهائي هو القضاء على المليشيا بعد حصارها، وليس إكتساب الأرض، حتى لا ينتقل التمرد إلى مناطق آخرى.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: جرد الحساب

الآن و قد إنتهت الحرب وعلى وشك وضع أوزارها فقد حل ميعاد كشف الحساب .

علي رأس من عليهم كشف حسابهم تقدم التي كانت وراء كل الخراب بخيانتها الوطنية و خبثها السياسي و عمالتها الخارجية و بؤس قادتها .

علي تقدم أن تقدم علي القيام بما كانت تطالب به خصومها و مخالفيها من الإسلاميين و قيادة الجيش بالمراجعة و الإعتراف بالأخطاء . عليها أن تراجع إن كانت صادقة و عليها أن تنصح حليفها التمرد إذا ما ظلت تؤمل فيه لإنقاذها من الوحل الذي وقعت فيه.

الدعم السريع هو معلن الحرب و قائدها و حامل لوائها و هو صاحب الحساب الأكبر و الخطايا الجسام .

التمرد كان هو ناشر كل الشر و يتحمل أوزاره .

دخل التمرد الحرب بزهو قوة لم يتوفر لها جيش قادر و لا جنود لهم قدرة فقد تأسس علي قيادة أسرية و قبلية جاهلة و حاقدة و نشر الرعب و ثقافة القتل و الزنا و الإغتصاب و كل الموبقات فشاعت ألفاظ ثقافتهم الدنيئة بكلماتها من شاكلة ابلدة و فلنقاي و ود الضيف وود أبوك.

قيادة لم تفهم أسس الحرب و لا إستراتيجياتها و خططها بدليل الهزيمة التي حاقت بها لجهلها بتحركات و صمود الجيش المرتكز إلى العلم و المعرفة و شجاعة الجندي و دعم الشعب.

علي الدول التي ولغت في الحرب أن تجري محاسباتها لعدوانها علي دولة تعلم قوتها و تأثيرها على استقرار الحكم فيها و قد ذاقت من قبل مرارة و قوة شكيمة بلدنا مثل تشاد و إثيوبيا و جنوب السودان و غيرهم.

لم يفهم الدعم السريع أهمية العمل السياسي و تحالفاته فوضع يده و استند إلى مَن يفتقدون الدعم الشعبي و لا جماهير لهم و هم فتات متساقط من جماعة المؤتمر السوداني و توابعه من البعث و سواقط أحزاب الأمة و الإتحادي الديمقراطي.

في حمية نهمها للسلطة فات علي تقدم أن جيش تمرد يقوده أمي و مرتزق لن يهزم خصما مثل الجيش السوادني.

جهلت تقدم أن الشعب لم يفوضها يوماً و لن يفعل و هي تتحذ موقف العداء منه و لم يبق لها من مهرب غير أن تغير جلدها و تأت بفهم جديد و قيادات جديدة لم تأكل من جيب حميدتي و دولار الخارج و رياله.

اليوم يتقدم الجيش و قواه السياسية الموالية بصفحة ناصعة لا تحتاج لبيان و إيضاح فقط المضي قدما لإعادة البناء و التنمية و النهضة و قد حافظ علي البلاد قوية و معتزة بقواتها المسلحة و بنيها و قيادتها الحكيمة الرشيدة .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اتخيّل معاي يكون الجيش السوداني مؤمن بمبادئ الديمقراطية (..)
  • الجيش السوداني يقترب من إعلان ولاية الجزيرة خالية من التمرد
  • أخيراً.. انهيار القوّة الصّلبة لمليشيا التمرد في منطقة المقرن وسط الخرطوم
  • إبراهيم جابر يتفقد منطقة الكدرو العسكرية ومصفاة الجيلي
  • الجيش السوداني يمنع (كيكل) و(المصباح) وقادة (المشتركة) من إصدار البيانات الصحفية
  • راشد عبد الرحيم: جرد الحساب
  • تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران
  • “نمور الصحراء” قوات جديدة تنضم الى صفوف الجيش لقتال الدعم السريع ومجلس السيادة يصدر توجيهات “صور”
  • لماذا يدعم ناشطو الديمقراطية السودانيون الجيش الآن؟
  • الطاقة الذرية تخذر من خطر وقوع حادث نووي..واشتعال النيران في مصفاة روسية عقب هجوم بمسيرة أوكرانية