“شبكة إيجار” تُسجّل أكثر من 10 ملايين عقد إيجاري مُنذ إطلاقها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة العامة للعقار عن تسجيل الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار “إيجار” أكثر من 10 ملاين عقد إيجاري مُنذ إطلاقها، وبمعدل يومي يصل إلى 19 ألف عقد، حيث شكلت العقود السكنية أكثر من 8.3 ملايين عقد بنسبة بلغت 82.3% من إجمالي العقود الإيجارية السكنية، في حين بلغ عدد العقود التجارية 1.
وأوضحت أنّ الأرقام التي حقّقتها “إيجار” جاءت لتؤكد الموثوقية في قطاع الإيجار العقاري السكني والتجاري والتشريعات العقارية التي تنظم التعاملات في السوق العقاري، حيث أتاحت “إيجار” للمستأجر، والمؤجر، والوسيط العقاري مستوى عاليًا من الشفافية في التعاملات العقارية منها: التحقق من الوثائق والصكوك، وبيانات أطراف العقد، بالتكامل مع الجهات الحكومية الشريكة، والتعامل مع وسيط عقاري مرخّص من الهيئة العامة للعقار، وتوثيق العقود عبر القنوات الرقمية واعتمادها لدى الجهات المعنية، واستخدام قنوات الدفع الإلكترونية في إيجار “مدى” و”سداد”؛ لتوثيق الدفعات المالية وإثباتها، مما يسهّل الرحلة الإيجارية، ويحفظ حقوق الأطراف قبل وأثناء العملية الإيجارية.
وأشارت الهيئة إلى أنّ “إيجار” مكَّنت المتعاملين من الاستفادة من خصائص نوعية تعزز الثقة بين الأطراف، وتحسّن من كفاءة التعاملات منها: المؤشر الإيجاري، والاستلام والتسليم، وحفظ مبلغ الضمان، وتقييم السلوك الإيجاري، وإمكانية سداد الدفعات جزئيًا، بالإضافة إلى فترات السداد المختلفة (سنوية، نصف سنوية، ربع سنوية، شهرية)، ووجود شراكات إستراتيجية مع جهات خدمية أخرى، مكّنتهم من نقل الخدمات باسم المستخدم الفعلي للوحدة الإيجارية، مما أسهم في إثراء قطاع الإيجار العقاري، والتحفيز على الاستثمار فيه.
يُذكر أنّ ” إيجار” تُقدم عددًا من المميزات لقطاع الإيجار التجاري، ومنها التكامل الرقمي مع الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، مثل وزارة العدل، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التجارة، ووزارة الاستثمار، والربط مع منصة بلدي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للعقار شبكة إيجار
إقرأ أيضاً:
الدورات الصيفية محطة سنوية لبناء جيل متسلح بالعلم للنهوض بالوطن
يمانيون: تقارير تعد الدورات الصيفية محطة تربوية سنوية تسهم في إكساب النشء والشباب العلوم النافعة وتنمية قدراتهم من خلال ما تتضمنه من أنشطة علمية وثقافية ورياضية واجتماعية في بيئة تعليمية تفاعلية تمكنهم من إبراز مواهبهم وممارسة هواياتهم.
وتمثل الدورات الصيفية فرصة لبناء شخصية الطلاب وتعزيز ثقتهم في نفوسهم وتشجيعهم على الابتكار والإبداع واكتساب خبرات جديدة، وتأهيلهم ليصبحوا قادرين عن خدمة مجتمعهم ووطنهم.
وتحظى الأنشطة الصيفية باهتمام كبير على المستوى الرسمي والمجتمعي انطلاقاً من أهميتها في تعزيز ارتباط الطلاب بالقرآن الكريم وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة التي يروج لها الأعداء لفصل أبناء الأمة عن دينهم وقيمهم وهويتهم.
وتشهد الدورات الصيفية في محافظة حجة هذا العام زخماً غير مسبوق جسده الإقبال الكبير خلال الأيام الماضية من قبل الطلاب والطالبات من مختلف مراحل التعليم، وتفاعلهم مع مختلف الأنشطة التي تتضمنها ما يشكل الركيزة الأساسية لتحقيق الأهداف التعليمية والثقافية والمهارية.
ويجسد الزخم والتفاعل الكبير هذا العام مع الدورات الصيفية تنامي الوعي المجتمعي بأهميتها في ترسيخ الهوية الإيمانية في نفوس الطلاب وتنشئتهم على مكارم الأخلاق والتزود بهدى الله.
ويؤكد الإقبال خلال أول أسبوع من تدشين الدورات الصيفية حرص أولياء الأمور على الدفع بأبنائهم لهذه الدورات لاستغلال الإجازة بما يعود عليهم بالنفع في الجوانب العلمية والثقافية والرياضية وحفظ وتلاوة القرآن الكريم.
ويحرص القائمون على الدورات الصيفية على ترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من خلال الاهتمام بالأنشطة والبرامج الهادفة التي تقدم للملتحقين بها بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة منها في بناء جيل واعي متسلح بالعلم والمعرفة ومحصن من مؤامرات الأعداء.
ولا تقتصر الأنشطة الصيفية على التعليم فقط وإنما تشمل أنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية ومسابقات تفتح المجال واسعا أمام الطلاب لإبراز مواهبهم وممارسة هواياتهم في مجالات الخطابة والشعر والرسم وغيرها، وكذا الانخراط في الأنشطة الاجتماعية التي تكسبهم الثقة في النفس والقدرة على مواجهات التحديات.
وأعد القائمون على الدورات الصيفية والجهات ذات العلاقة بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظة والمديريات، العدة منذ وقت مبكر لجعل هذه الدورات حواضن آمنة للنشء والشباب خلال العطلة، بحيث تتيح لهم الفرصة لممارسة هواياتهم وتنمية مهاراتهم، وتفريغ الطاقات الكامنة لديهم في أنشطة مفيدة لهم على المستوى العلمي والعملي.
كما تسهم هذه الدورات في تنمية قدرات ومهارات الطلاب على التواصل الاجتماعي وتبادل الخبرات وتكوين فرق العمل وتمكينهم من الاعتماد على النفس، وتعزيز روح العمل الجماعي لديهم وتشجيعهم على الابتكار.
ويتلقى الملتحقون بهذه الدورات جوانب توعية وتثقيف بأهمية العمل التعاوني وتنفيذ مبادرات سواء في مجال التشجير أو الأنشطة الأخرى، لتعزيز روح المسؤولية لديهم.
يتجلّى بوضوح أن الدورات الصيفية لم تعد مجرد متنفس لقضاء الإجازة، وإنما تمثل تجربة فريدة تمكن الطلاب من تطوير قدراتهم وتنمية معارفهم وممارسة هواياتهم واكتساب العلوم النافعة، ليكونوا قادة المستقبل المعول عليهم النهوض بالوطن ومواجهة التحديات بكل ثقة ووعي وبصيرة.