إذاعة فرنسا الدولية: حفتر يواصل بيع النفط خارج الإطار الرسمي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أفادت إذاعة فرنسا الدولية بأن حفتر ونجله صدام مستمران في بيع تصدير النفط رغم إعلان إفقاله ودخوله حالة القوة القاهرة.
وأضافت الإذاعة أن الأموال التي تجنيها عائلة حفتر جراء بيع النفط لا تمر على مصرف ليبيا المركزي.
وبحسب الإذاعة، فإن الأموال تودع في حسابات بدولة الإمارات العربية المتحدة أو في أي مكان آخر قبل تحويلها إلى بنغازي.
في الشأن نفسه، قالت صحيفة كوريري دي لاسيرا الإيطالية إن حفتر وسط الأزمات التي تمر بها البلاد، لا يقف مكتوف الأيدي بينما يفكر في خطط حصار جديدة لطرابلس، معوّلًا على تشتيت انتباه الغرب في خضم الأزمات بخصوص حربي أوكرانيا وغزة، حسب قولها.
إذ أشارت الصحيفة إلى ما تناولته وكالات متخصصة بشأن قيام شركة خاصة محلية حديثة تُدعى أركنو (تأسست بالعام 2003) بشحن كميات من النفط المستخرج من حقلي السرير ومسلة إلى الخارج و”أنها الشحنة الثالثة على التوالي التي تبلغ مليون برميل محققة نحو 240 مليون دولار”
وقبل أيام، قال موقع “أفريكا إنيرجي” نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة، إن شركة ” أركينو أويل” التي تأسست العام الماضي في بنغازي، صدّرت 5 شحنات من النفط خلال الفترة الماضية رغم إغلاقات النفط المعلنة.
في الشأن نفسه قال تقرير حديث لموقع أويل برايس إن “عشيرة حفتر مشغولة بجني أموال النفط من خلال شركة “أركنو أويل” الخاصة التي يُسمح لها بتجاوز الحصار وتصدير النفط إلى الأسواق الدولية بكل حرية” .
المصدر: تقارير
Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لـتحقيق فوري في وقائع تعذيب محتجزين بأحد سجون حفتر
دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا إلى فتح "تحقيق فوري" في وقائع تعذيب معتقلين في سجن بشرق البلاد، مطالبة بمحاسبة المتورطين فيها، ومؤكدة التنسيق مع قوات خليفة حفتر، للوصول إلى السجون الخاضعة لسيطرته.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة في بيان صحفي نشرته ليل الثلاثاء الأربعاء، عن "استيائها البالغ لمقاطع الفيديو الفظيعة التي يتم تداولها، وتُظهر أعمال تعذيب وحشي وسوء معاملة للمحتجزين في سجن قرنادة شرق ليبيا". وطالبت بـ"تحقيق فوري وشفاف" في هذه الانتهاكات وبمحاسبة مرتكبيها.
وسجن قرنادة المثير للجدل والأكبر في شرق ليبيا، يخضع للشرطة العسكرية التابعة لقوات حفتر، ويحتجز فيه معظم المعارضين لسلطات شرق البلاد. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق عن السلطات الأمنية والعسكرية بشأن هذه المسألة.
وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع في الأيام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، محتجزين ليبيين وأجانب يتعرضون للضرب المبرح ويُجبرون على اتخاذ وضعيات مجهدة على يد حراس يرتدون الزي الرسمي.
وكشفت الفيديوهات المسربة عن مشاهد مروعة لأساليب تعذيب مختلفة، تضمنت الضرب المبرح باستخدام العصي والأسواط والأيدي، ما تسبب بإصابات خطيرة، كالكدمات والكسور.
كما نقل سجناء سابقون شهادات تفيد باستخدام الصعق الكهربائي على أجزاء متعددة من أجساد المعتقلين، وحرمانهم المتكرر من النوم والطعام الملائم، مما تسبب بتدهور أوضاعهم الصحية بشكل خطير.
واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الأعمال "تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان" ولا سيما "حظر التعذيب". كما أكدت البعثة التنسيق مع قيادة قوات حفتر لتأمين وصول موظفي حقوق الإنسان التابعين للبعثة ومراقبين مستقلين آخرين "بلا قيود" إلى سجن قرنادة و"مراكز احتجاز أخرى تحت سيطرتها".
وتندد المنظمات الحقوقية الدولية بصورة متواصلة بأعمال "خارجة عن إطار القانون" وعمليات تعذيب في مراكز الاحتجاز الرسمية في عموم ليبيا، وتطالب بوقف الاعتداءات المتكررة بحق المعتقلين، باعتبارها تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الانساني.