إسرائيل تعلن اغتيال 20 عنصرا من حزب الله كانوا مع نصر الله وكركي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن جيش الإسرائيلي، اليوم الأحد (29 أيلول 2024)، اغتيال أكثر من 20 عنصرا في "حزب الله" بمختلف الرتب إلى جانب الأمين العام حسن نصر الله بالضربة التي استهدفت المقر المركزي للحزب في بيروت.
وقال الجيش في بيان: "يوم الجمعة الماضي، في غارة جوية دقيقة نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه من مديرية الاستخبارات، ضربت طائرات مقاتلة واغتالت حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، وعلي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، الذي كان أحد القادة الكبار المتبقين في المنظمة قبل الضربة".
وأضاف البيان "كما تم القضاء على أكثر من 20 إرهابيا آخرين من رتب مختلفة، كانوا متواجدين في المقر تحت الأرض، وكانوا يديرون العمليات الإرهابية لحزب الله ضد دولة إسرائيل".
وكشف الجيش الإسرائيلي عن أسماء بعض من كانوا برفقة نصر الله في غرفة العمليات في الضاحية الجنوبية وهم "إبراهيم حسين جزيني رئيس وحدة أمن نصر الله، وسمير توفيق ديب المقرب من نصر الله ومستشاره في الأنشطة العسكرية، وعبد الأمير محمد صبليني رئيس وحدة بناء القوة في الحزب، وعلي نايف أيوب المسؤول عن تنسيق القوة النارية للحزب".
وأضاف البيان: "كان إبراهيم حسين جزيني وسمير توفيق ديب من أقرب المقربين لنصر الله. وبسبب قربهما منه، لعبا دورا مهما في العمليات اليومية للحزب ونصر الله على وجه الخصوص، كان الإرهابيين متواجدين في المقر المركزي في قلب بيروت، تحت العديد من المباني المدنية وبالقرب من مدارس الأمم المتحدة".
ويوم السبت 28 سبتمبر، نعى "حزب الله" اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب يوم الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في وقت سابق "القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب" في غارة الجمعة، وأشار إلى أن الجيش "سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل".
المصدر: RT
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي: مقتل 42 عنصرا من حركة الشباب الإرهابية
نفذ الجيش الصومالي، عمليات عسكرية مكثفة في منطقتي شبيلي الوسطى والسفلى خلال الـ24 ساعة الماضية، ما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف مسلحي حركة الشباب الإرهابية.
وجرت العملية الأولى الليلة الماضية في منطقة جيلجوب في شابيلي الوسطى، حيث شنت قوات الجيش الصومالي هجوما على نقطة تجمع لحركة الشباب، مما أسفر عن مقتل 40 مسلحا، بمن فيهم كبار القادة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.
وفي عملية منفصلة في قرية بوس كادور، وهي قرية في منطقة آدان يابال، قضت قوات الأمن المحلية على اثنين من أعضاء حركة الشباب.
في هذه الأثناء، شن الجيش الصومالي صباح اليوم هجوما آخر في منطقتي سابيد وكانول في مقاطعة شبيلي السفلى، مما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف الجماعة الإرهابية.
وتأتي هذه العمليات في إطار الحملة العسكرية المستمرة للقضاء على حركة الشباب واستعادة الأمن في جميع أنحاء الصومال.