نزهة «أسترالية» للتعافي من سرطان الثدي تتحول لمأساة بين فكي تمساح
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عطلة للاحتفال تحولت لمأساة كبيرة لن تنساها إحدى السيدات، بعدما شاهدت صديقة طفولتها وهي تقع ضحية حيوان مفترس أمام أعينها دون القدرة على إنقاذها، ورؤيتها بعدما أصبحت أشلاء في غضون لحظات بسيطة، ليتحول المشهد لذكرى سيئة لن تنساها أبدًا.
احتفال تحول لمأساةكانت السيدة الأسترالية سيندي والدرون تقضي عطلتها للاحتفال بشفاء صديقة طفولتها من السرطان، عندما جرها تمساح مختبئ تحت السطح فجأة إلى حتفها بقوة لا تصدق، حسب صحيفة «ديلي ستار» البريطانية.
لوهلة استعادت ليان ميتشل الصديقة - التي تعافت من سرطان الثدي - تلك اللحظة المرعبة التي سحب فيها تمساح ضخم صديقة طفولتها من جانبها، وقام بجرها إلى حتفها داخل المياه في وقت متأخر من الليل.
آخر كلمات السيدة الأسترالية قبل مصرعهابعد إمساك التمساح بها نطقت السيدة سيندي والدرون، البالغة من العمر 46 عامًا، ببعض الكلمات التي وصفتها صديقتها بـ«المرعبة» لهول المشهد، إذ باتت تردد الأولى: «لقد أمسك بي، أنقذيني منه»، قبل أن يأكلها المفترس حية.
بعد وقوع الحادث المأساوي نجحت السلطات في نيو ساوث ويلز بأستراليا في انتشال رفات المرأة الأسترالية من أحشاء التمساح عقب أيام من افتراسها.
يذكر أن سيندي قد سافرت إلى كوينزلاند، من نيو ساوث ويلز لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع صديقتها للاحتفال بتعافي ليان من سرطان الثدي، إذ نزلت الاثنتان في المياه على شاطئ ثورنتون - وهي منطقة معروفة بكثافة التماسيح فيها.
وصفت ليان اللحظة التي تم فيها سحب سيندي من بين ذراعيها «بقوة لا تصدق» بواسطة شيء كامن تحت السطح، قائلة: «أردنا فقط أن نركض، وهذا بالضبط ما فعلناه، وفي أثناء قيامنا بذلك، انتهى بنا الأمر على حافة المياه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدة أسترالية سيدة أربعينية
إقرأ أيضاً:
“تحالف الراغبين”.. المعارضة الأسترالية تنتقد سعي الحكومة لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا
أستراليا – من المقرر أن يشترك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في محادثة هاتفية مع زعماء دول أخرى لمناقشة إمكانية إرسال قوات حفظ سلام أسترالية إلى أوكرانيا.
جاء ذلك وفقا لما ذكرته شبكة ABC، حيث تابعت: “سيجري رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز محادثة هاتفية مساء غد 15 مارس مع زعماء العالم الآخرين لمناقشة النشر المحتمل لقوات حفظ السلام في أوكرانيا كجزء مما يسمى (تحالف الراغبين)”.
ويشار إلى أن المحادثة الهاتفية التي ينظمها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، سيشارك فيها أيضا زعماء كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وكندا ونيوزيلندا، ومن المتوقع أيضا أن يشارك الرئيس الأوكراني المنتهية شرعيته فلاديمير زيلينسكي.
وكما أوضحت قناة ABC فإن أنتوني ألبانيز سيقول إن كانبيرا “لا تزال منفتحة على النظر في طلب إرسال قوات أسترالية كجزء من قوة حفظ السلام” إلى أوكرانيا.
من جانبه قال زعيم المعارضة بيتر داتون إن أستراليا لا ينبغي أن تتورط في الأمر، متهما رئيس الوزراء بالتسرع.
وقال للصحفيين اليوم: “إنه أمر لا معنى له على الإطلاق.. وظيفتنا هي رعاية بلادنا والتأكد أننا آمنون في منطقتنا”.
وأضاف: “لقد دعمنا أوكرانيا منذ البداية. ولكن ليس بقوات برية، كانت مجرد فكرة عابرة من رئيس الوزراء”.
ورد رئيس الوزراء ألبانيز إن السيد داتون “لم يعد يقف إلى جانب أوكرانيا”، وتابع: “كان لدينا موقف متفق عليه بين الحزبين، ويبدو أن السيد داتون تراجع عن ذلك. هذا قرار يعود له، لكننا ندعم أوكرانيا”.
وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد أعلن عن عقد اجتماع افتراضي يوم غد السبت 15 مارس مع قادة الدول الأوروبية ودول الكومونولث لتشكيل ما يسمى بـ “تحالف الراغبين” للنظر في خيارات “قوة طمأنة” يتم نشرها داخل أوكرانيا لما زعم أنه “لتحديد الهجمات الروسية المتجددة ضد البلاد في حالة الاتفاق على وقف إطلاق النار”.
وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت بدورها أن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا هي خطوة استفزازية تهدف إلى الحفاظ على أوهام كييف المريضة.
المصدر: ABC
Previous بحث ترتيبات استئناف عمل السفارة الصينية في طرابلس أبريل المقبل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results