أعلنت  شركة وايدبوت للذكاء الاصطناعي المتخصصة  في تقديم حلول الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن إطلاق AQL-7B، النموذج اللغوي العربي (LLM) الذي يمثل معيارًا جديدًا في أداء الذكاء الاصطناعي، ولا يقتصر تميز AQL-7B على دقة الأداء فحسب، بل يتفوق أيضًا على جميع النماذج العربية المتاحة حاليًا.


قال  محمد مصطفى، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بـ وايدبوت للذكاء الاصطناعي إنه "مع نموذج: "عقل للذكاء الاصطناعي التوليدي" قد تجاوزنا جميع النماذج اللغوية العربية الموجودة حاليًا، ودفعنا حدود ما هو ممكن في معالجة اللغة العربية الطبيعية". 

وأضاف: "يعكس النموذج التوليدي للذكاء الاصطناعي "عقل" التزام فريقنا بالتميز، ونحن متحمسون لإمكانياته في تغيير طريقة تفاعل الشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
أهم مميزات AQL-7B:
● أداء متفوق: يتميز نموذج "AQL-7B" على النماذج العربية الأخرى في اختبارات مقارنة عديدة مثل ،MMLU ARC Challenge ،PIQA، وRACE. وعلى الرغم من أن حجمه يبلغ 7 مليارات معامل فقط، إلا أنه يتنافس مباشرة مع النماذج التي تفوقه حجمًا بأكثر من 10 مرات، مما يثبت كفاءته وقدرته العالية.
● تصميم مدمج وكفاءة عالية: تم تصميم AQL-7B ليعمل بسرعة وكفاءة من حيث التكلفة، مما يتيح الوصول إلى الذكاء الاصطناعي المتقدم دون الحاجة إلى بنية تحتية مكلفة، مما يجعله مناسبًا لمجموعة واسعة من المستخدمين والشركات.
● قدرات متعددة اللغات: بالإضافة إلى اللغة العربية الفصحى واللهجات، يدعم نموذج AQL-7B أكثر من ٣٠ لغة ومنها في الشرق الأوسط: الفارسية، العبرية، التركية. وفي أوروبا الغربية: الألمانية، الفرنسية، الإسبانية، البرتغالية، الإيطالية، والهولندية. وفي أوروبا الشرقية والوسطى: الروسية، والتشيكية، والبولندية. وفي جنوب آسيا: الهندية، البنغالية، والأردية. وفي شرق آسيا: اليابانية والكورية. وفي جنوب شرق آسيا: الفيتنامية، التايلندية، الإندونيسية، الماليزية، اللاوية، البورمية، السيبيوانية، الخميرية، و تاغالوغ، وغيرها.
تقييمات النموذج المتميز:
في اختبارات دقيقة مقارنةً بنماذج لغوية أخرى، تفوّق AQL-7B في العديد من المؤشرات الرئيسية، مما يظهر دقة وتوافقًا عن النماذج الأخرى. AQL-7B هو جزء من منظومة وايدبوت للذكاء الاصطناعي ومتوافر عبر العديد من القنوات بما في ذلك الفيسبوك ماسنجر، والواتساب، والانستجرام، وتويتر، والويب شات، و واجهات برمجة التطبيقات وغيرها، مما يوفر للشركات الأدوات اللازمة لتطبيق الذكاء الاصطناعي عبر منصات متعددة بلغات متنوعة.

 

تمكين الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:
يهدف AQL-7B إلى دفع الابتكار في القطاعات الرئيسية مثل: الهيئات الحكومية، والتجارة الإلكترونية، وقطاع البنوك، والرعاية الصحية، وشركات الاتصالات، وغيرها من خلال تقديم حلول مخصصة ومحلية باللغة العربية وغيرها من اللغات. 

وبدمج "نموذج عقل للذكاء الاصطناعي التوليدي" في أنظمتهم، يمكن للشركات الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين تجارب العملاء، وزيادة كفاءة العمليات، وتعزيز اتخاذ القرارات.
قال محمد نبيل، الرئيس التنفيذي لشركة وايدبوت للذكاء الاصطناعي: "إن نموذج "عقل للذكاء الاصطناعي التوليدي" ليس مجرد نموذج لغوي كبير آخر؛ إنه نقلة نوعية للذكاء الاصطناعي في العالم العربي وسيفتح فرصًا جديدة للشركات لتقديم تجارب ذكية وأكثر ذكاءً معتمدة على الذكاء الاصطناعي."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهةً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة إيطاليا تحتفي بجهود الإمارات في مواجهة «كوفيد- 19» «الشارقة سات 2» إلى الفضاء منتصف 2025

واصلت الإمارات ريادتها، في ترسيخ مكانتها العالمية مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة، مستفيدة من تجربتها الفريدة في تأسيس شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتوافق مع رؤيتها التنموية، وطموحها بأن تكون في طليعة الدول الأكثر تقدماً، في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وقال رؤساء ومديرون تنفيذيون في شركات عالمية: «إن الإمارات عززت استثماراتها في الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة لضمان مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، ونجحت في تأسيس شراكات عالمية في هذا المجال الحيوي، بما يتوافق مع رؤيتها التنموية، التي تمثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي محوراً رئيساً فيها».
وأكد كيريل إفتيموف، مدير التكنولوجيا لمجموعة «جي 42» والرئيس التنفيذي لشركة «كور42»، أن دولة الإمارات تقف في طليعة التطورات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، جنباً إلى جنب مع أسواق التكنولوجيا الناضجة مثل الولايات المتحدة، موضحاً، أن الدور الاستراتيجي للدولة في هذا الشأن ترسخ من خلال استثمار مايكروسوفت الأخير بقيمة 1.5 مليار دولار في «جي42»، ما يسلط الضوء على قدرة الإمارات على دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، وتبنيه في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والطاقة.
وأضاف: «أن الإمارات تحتل المرتبة الثالثة عالمياً، في استقطاب الكوادر والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعد التزامها ببناء قوة عاملة، ذات مهارات عالية، محركاً رئيساً للتحول الرقمي في البلاد، وتلعب «جي42» دوراً محورياً في هذا النظام البيئي، عبر تقديم الحلول المتكاملة، بدءاً من مراكز البيانات الحديثة، إلى نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة للعملاء في جميع أنحاء العالم».
وأشار إلى أن «جي 42» تركز على تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة، ووضع إطار لخدمة المجتمعات والبشرية بشكل عام، وقال: «إنه من خلال إطلاق مركزين جديدين للأبحاث لدعم قطاع الذكاء الاصطناعي المسؤول، بالشراكة مع مايكروسوفت، والتعاون الأخير مع إنفيديا، فإننا نستفيد من الذكاء الاصطناعي لمعالجة التحديات الواقعية، ما يجعل أبوظبي، والإمارات العربية المتحدة، مركزاً عالمياً، للابتكار والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي».
وقال جاكوب تشاكو، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في أتش بي إي أروبا للشبكات: «إن دولة الإمارات باتت واحداً من أبرز النماذج العالمية في توظيف الذكاء الاصطناعي، لتعزيز التنمية الشاملة والابتكار وبفضل القيادة الرشيدة، والتوجه الاستراتيجي الذي يركز على الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، في تحسين جودة الحياة ودفع عجلة الاقتصاد، حيث استطاعت الإمارات دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في العديد من القطاعات الحيوية».
وأضاف: «إن الإمارات تعمل على تطوير المدن الذكية، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، مثل تعزيز الأمن السيبراني وتحسين أداء الشبكات، وتطوير بيئة عمل متصلة ومستدامة»، مشيراً إلى أن طموح الإمارات ودعمها للابتكار، يجعلها في طليعة الدول الأكثر تقدماً في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وفي الإطار نفسه، قال أحمد الخلافي، المدير العام لشركة هيوليت باكارد إنتربرايز في الإمارات وأفريقيا: «إن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها قوة عالمية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة برؤية قيادتها الطموحة واستراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031»، مشيراً إلى أن حجم استثمارات الدولة في هذا المجال، يُقدّر بمليارات الدولارات، ويهدف إلى تحقيق مكاسب اقتصادية ضخمة بحلول عام 2031.
وأوضح أن هذه الاستثمارات ليست مالية فقط، بل تشمل بناء قدرات محلية قوية، ودعم البحث والتطوير في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يعزز الاستدامة والنمو المستدام، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات تأتي ضمن إطار يركز على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، في القطاعات الحيوية مثل التعليم، الصحة، النقل، والطاقة، وهو ما يسهم بشكل مباشر في تحسين الأداء، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الابتكار على المستوى الوطني.
مضاعفة القوى العاملة
قال حيدر نظام، رئيس شركة «زوهو» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: «إن الإمارات تواصل جهودها للاستفادة من قدرات وإمكانات الذكاء الاصطناعي، الذي يتطلب استثمارات ضخمة واسعة النطاق، وتعاوناً جاداً بين القطاعين العام والخاص، وهو ما تعمل الدولة على تحقيقه في الوقت الحالي من أجل الحفاظ على تحقيق مزيد من النمو في هذا القطاع الواعد».
وأشار إلى أن الإمارات تعمل على مضاعفة القوى العاملة من جنسيات مختلفة بمجال الذكاء الاصطناعي، انطلاقاً من إيمانها بأن ذلك سيشكل شريان الحياة للمجتمعات المستقبلية، إضافة إلى حرصها على وضع أطر وتدابير قوية لتشجيع الاستخدام الأخلاقي والمتكافئ للذكاء الاصطناعي، وتعزيز بيئة مواتية للابتكار والاستثمار في تلك التقنيات، بهدف تكريس مكانتها دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ولفت إلى أن تطوير النماذج اللغوية الضخمة، مفتوحة المصدر، خير دليل على الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لبناء اقتصاد معرفي قادر على مواكبة متطلبات المستقبل، من خلال الاستفادة الفاعلة من إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلاً عن سعيها الدؤوب لاجتذاب الشركات الناشئة من مختلف أنحاء العالم، لتتخذ من الدولة مقراً رئيساً، وتوفير كل مقومات النمو والازدهار لها.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تطلق أقوى حواسيب جالاكسي بتقنيات الذكاء الاصطناعي (فيديو)
  • غوغل تعزز أدواتها للذكاء الاصطناعي بخصائص جديدة
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهةً للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة
  • مايكروسوفت تطلق مساعد الذكاء الاصطناعي كوبايلوت لإدارة ملفات OneDrive
  • الإمارات.. وزارة المالية تطلق خدمات فورية عبر الذكاء الاصطناعي
  • الإمارات ترسخ ريادتها عالمياً وجهة للذكاء الاصطناعي
  • ميتا تطلق ميزة جديدة تتيح الدردشة مع المشاهير عبر الذكاء الاصطناعي
  • "ميتا" تعلن عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 3.2
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي تشخيص السكري من النوع الثاني عبر أصوات الأشخاص؟