ميناء دمياط يوقع بروتوكولا لتوفير التدريب العملي لطلاب جامعة المنصورة الأهلية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وقعت هيئة ميناء دمياط، مذكرة تفاهم مع جامعة المنصورة الأهلية؛ بهدف وضع إطار للتعاون بين الجانبين فيما يخص تعزيز أواصر التعاون في المجالات الهندسية والبحثية المختلفة والخبرات الحديثة وتوطينها وتطويرها فيما بينهما، والعمل المشترك لتنمية وبناء القدرات والموارد البشرية بتوفير فرص التدريب العملي لطلاب كلية الهندسة بالجامعة بمواقع التدريب العملية والمشروعات التي يتم تنفيذها بالميناء، وذلك للتعرف على التقنيات الحديثة في مواقع التنفيذ والربط بين الجانب الأكاديمي والعملي للطلاب بما يخدم أبحاثهم ودراساتهم إلى جانب الاستفادة من تبادل الخبرات ونقل العلوم والتكنولوجيا وتبادل الزيارات بما يعود بالمنفعة على الجانبين.
وأكد اللواء بحري أ.ح طارق عدلي، رئيس مجلس إدارة هيئة ميناء دمياط، حرص هيئة الميناء على تقديم كافة الدعم والمساندة للطلبة من منطلق مسئوليتها المجتمعية للربط بين المواد العلمية والنظرية والواقع العملي بالشراكة مع جامعة المنصورة الأهلية للمساهمة في إعداد خريجين مؤهلين علميا ومهنيا قادرين على تحقيق التنافسية في سوق العمل، ومواكبة المتغيرات العلمية والتكنولوجية.
تقديم برامج تعليمية وتدريبية متميزةوأضاف أن هذا التعاون سيكون إضافة جديدة وقوية لاسيما أن جامعة المنصورة الأهلية تعد أحد أهم الجامعات المصرية التي تقدم برامج تعليمية وتدريبية متميزة بما يحقق المنفعة المتبادلة بين الجانبين؛ حرصا منهم على تنمية الاستثمار في العنصر البشري.
وأكد الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة، أن جامعة المنصورة الأهلية على استعداد كامل للتعاون بتقديم الخدمات الجامعية والبحثية المختلفة حرصا على تحقيق أقصى استفادة متبادلة بين الجانبين، خاصة مع المشروعات القومية الجاري تنفيذها بميناء دمياط والتي تعد مجالا قويا وفرصا تدريبية ذات أهمية كبيرة لطلبة كلية الهندسة جامعة المنصورة الأهلية لما تتميز به من تحقيقها لأهداف التنمية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات المصرية المشروعات القومية المواد العلمية الموارد البشرية برامج تعليمية جامعة المنصورة ميناء دمياط جامعة المنصورة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
فريق جامعة بنها الأهلية يفوز بالمركز الثاني في هاكاثون التعلم الذكي
حقق فريق كلية الهندسة المركز الثاني في نهائيات «هاكاثون التعليم الذكي»، الذي نظمته جامعة بنها تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ «ISF» ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للعام الرابع على التوالي تحت شعار «تطبيقات الذكاء الاصطناعي مستقبل مصر الرقمي».
تطبيقات الذكاء الاصطناعي مستقبل مصر الرقميجاء ذلك خلال ختام فعاليات الهاكاثون برعاية الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية وحضور الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد سعيد مدير برنامج كلية الهندسة، والدكتور شادي المشد مدير برنامج كلية علوم الحاسب.
مهارات الطلاب الإبداعية والابتكاريةوهنأ الدكتور تامر سمير الفريق الفائز من كلية الهندسة، معرباً عن فخره بما حققه طلاب الجامعة من مجهود خلال فترة الإعداد للمشروع والمشاركة والتصعيد، مؤكداً على دعمه الكامل للمشاركة في تلك المسابقات التي تعزز من مهارات الطلاب الإبداعية والابتكارية والتكنولوجية.
كما أكد الدكتور حسين المغربي على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات، حيث تساهم في تطوير المهارات العملية للطلاب وتعزز من قدرتهم على الابتكار. وأشار إلى أن هذه التجارب تفتح آفاقًا جديدة للطلاب وتساعدهم على مواجهة تحديات سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد سعيد، مدير برنامج كلية الهندسة، إلى أن الفريق الفائز بالمركز الثاني في مسار أنظمة مساعدة المدرسين قدم مشروعًا مبتكرًا تحت عنوان "SAMU"، حيث كانت فكرة المشروع تطبيق ذكي يساعد جميع منسوبي الجامعة من الطلاب، الأمن الجامعي، وأعضاء هيئة التدريس في كافة المشكلات التي تواجههم في الجامعة ومنها: إدارة الحضور بشكل أوتوماتيكي ، نظام طلب الطعام من المطاعم، دردشة ذكاء اصطناعي لإرشاد الطلاب وتحليل التقارير للأساتذة، ولوحة أنشطة طلابية تعرض الفعاليات والأندية الجديدة، وقد ضم الفريق الفائز مجموعة من الطلاب المتميزين، وهم:
أدهم عبد القادر وكيرلس تامر ومحمد هشام وصلاح تامر
وسيف عبد الحليم وعبد الرحمن نايف وبيير سمير
وأشار الدكتور محمد سعيد إلى أن مشاركة كلية الهندسة تأتي في إطار حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على الابتكار والمشاركة في الفعاليات العلمية والتكنولوجية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم ويعزز من فرصهم في سوق العمل.
وفي ذات السياق، أضاف الدكتور شادي المشد أن هاكاثون جامعة بنها شهد تصعيد عدد 35 فريق من 25 جامعة حكومية وأهلية وخاصة في 7 مسارات، وتم تقييم المشاريع من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم، حيث تم الاعتماد على معايير الابتكار.