مصر أكتوبر: توجيهات الرئيس بإرسال قوافل مساعدات إلى لبنان يؤكد موقفه الداعم للشعوب العربية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أشاد ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعم مصر الكامل للبنان ووقوفها بجانبه في هذه الظروف الدقيقة ورفضها المساس بأمنه أو استقراره أو سيادته ووحدة أراضيه، وإصدار توجيهات الرئاسية بتوجيه قوافل الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية الطبية والغذائية إلى الشعب اللبناني الشقيق، دعمًا ومساندة له في مواجهة تداعيات الحرب التي يشهدها والهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وهو ما يؤكد موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعوب العربية والرافض للانتهاكات الإسرائيلية.
وأكد حسان في بيان، أن توسع رقعة الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة هو نتاج صمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي دون موقف دولي رادع لها، وهو ما حذرت مصر منه طيلة الفترة الماضية، وعملت على مناشدة القوى الدولية ومتخذي القرار، لتحذر مما تشهده المنطقة من صراع وما تقوم به إسرائيل من جرائم وانتهاكات وإبادة جماعية وتعدٍ على حقوق الشعوب وأرضيهم.
جرائم الكيان الصهيونيوقال أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن حكومة نتنياهو تجاوزت كافة الخطوط الحمراء، وسعت في الأرض الفساد بسبب تخاذل المجتمع الدولي والصمت المتعمد تجاه جرائم الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن مصر حذرت من قبل من اتساع رقعة الصراع، كون ما ترتكبه إسرائيل من انتهاكات ينال من أمن واستقرار الشعوب، وقد يمتد هذا الصراع إلى خارج حدود المنطقة العربية، وينال من الأمن القومي للعالم كله.
وأضاف حسان أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها الريادي في دعم كافة جهود السلام والأمن في المنطقة، وستبذل قصارى جهودها لإنهاء حالة الحرب السائدة في المنطقة العربية والإفريقية، والعمل على تهدئة الأوضاع انطلاقًا من مسؤوليتها وومكانتها وريادتها، حفاظًا على الأمن القومي الإقليمي والمحلي، وستكثف من خطواتها لوقف الحرب في غزة ولبنان والحفاظ على حق الشعوب العربية وردع الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي تهد أمن واستقرار وسلام المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو السيسي لبنان مصر أكتوبر الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع
في تصعيد خطير يُنذر بانفجار وشيك على الحدود بين الهند وباكستان، منح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الجيش الهندي حرية التحرك للرد على الهجوم الذي وقع مؤخرًا في إقليم كشمير المتنازع عليه، وأسفر عن مقتل 26 مدنيًا، وجاءت تصريحات مودي لتؤكد أن بلاده تعتزم توجيه ضربة ساحقة لما وصفه بـالإرهاب، دون أن يُوضح طبيعة أو نطاق هذا الرد المحتمل.
وقالت قناة القاهرة الإخبارية، في تقرير لها بعنوان «تصاعد التوتر بين الهند وباكستان يثير مخاوف من حرب نووية»: أثارت تصريحات مودي مخاوف متزايدة من احتمال تنفيذ ضربات تتجاوز الحدود الباكستانية، خصوصًا في ظل إصرار نيودلهي على تحميل إسلام آباد مسؤولية دعم الجماعات المسلحة في كشمير، وهو اتهام تنفيه باكستان بشكل قاطع. ويُعيد هذا التوتر إلى الواجهة النزاع المزمن بين الجارتين النوويتين، الذي تعود جذوره إلى مرحلة ما بعد الاستقلال عام 1947".
وتابع التقرير: ردّت باكستان بتحذير شديد على لسان وزير دفاعها خواجه محمد آصف، الذي أكد أن التوغل العسكري الهندي بات "وشيكًا"، وأن القوات الباكستانية في "حالة تأهب قصوى". كما شدد على أن بلاده لن تستخدم سلاحها النووي إلا في حال تعرّضها لتهديد وجودي مباشر.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، شهد خط السيطرة في كشمير الذي يُعد الحدود الفعلية بين البلدين، تبادلاً لإطلاق النار بأسلحة خفيفة، ما يعكس هشاشة الوضع الأمني في المنطقة. ويمثل إقليم كشمير نقطة اشتعال مزمنة بين الدولتين، اللتين خاضتا ثلاث حروب من قبل بسبب هذا الإقليم.
وقد لجأ الطرفان إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية واقتصادية انتقامية بعد الهجوم، أبرزها تعليق الاتصالات الثنائية وخفض مستوى التمثيل الدبلوماسي، في تطور قد يدفع بالقارة الآسيوية إلى شفير مواجهة مفتوحة، تتجاوز حدود التهديدات الكلامية نحو نزاع قد يحمل طابعًا نوويًا غير مسبوق.
اقرأ أيضاًأمين عام للأمم المتحدة يشدد على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان
خطى مصر للتهدئة بين الهند وباكستان
حدث ليلا.. تبادل إطلاق نار بين الهند وباكستان في إقليم كشمير