أعلن الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، انطلاق حملة «ابدأ بصحة» بمدارس محافظة القاهرة اليوم الأحد، موضحا أنها ستستمر طوال شهر أكتوبر المقبل، في إطار التعاون المثمر والبناء بين مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والهلال الأحمر المصري لتقديم الدعم الصحي والنفسي والمعنوي اللازم لطلبة المدارس في بداية العام الدراسي الجديد 2024-2025.

مبادرة بداية 

وأكد محافظ القاهرة أن حملة «ابدأ بصحة» تأتي اتساقا مع أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي تستهدف تقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة لجميع الفئات العمرية من خلال حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية.

وأضاف المحافظ أن حملة ابدأ بصحة تستهدف في المقام الأول تشجيع الطلاب على بدء العام الدراسي بحماس وتفاؤل، وتوفير بيئة تعليمية جاذبة، فضلا عن العمل على تمكين الطلاب من استنفاذ وتحقيق كامل طاقتهم الصحية بطريقة إيجابية، حيث تشهد مدارس القاهرة ما يقارب 2.5 مليون طالب وطالبة بمراحل التعليم المختلفة كأكبر عدد طلاب بين محافظات الجمهورية، موزعين على 6087 مدرسة منها 21 مدرسة جديدة دخلت إلى الخدمة هذا العام ما بين إنشاء جديد وتوسعة وتعلية أدوار بإجمالي 73239 فصلا.

توفير احتياجات المدارس

ولفت محافظ القاهرة إلى أن المحافظة استعدت مبكرًا لاستقبال العام الدراسي الجديد بعمل صيانة للمدارس، ونشر معارض أهلا مدارس لتوفير احتياجات المدارس بأسعار مخفضة لرفع المعاناة عن كاهل أولياء الأمور (معرض أهلا مدارس بأرض المعارض، وبازار القاهرة) إلى جانب نشر المعارض في الأحياء خاصة الأكثر احتياجًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أرض المعارض أكتوبر المقبل أولياء الأمور إبراهيم صابر ابراهيم صابر التربية والتعليم العام الدراسي الفئات العمرية القاهرة اليوم الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي: خطة لتأهيل الطلاب لسوق العمل

أعلن الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي العام بدءًا من العام الدراسي المقبل. 

سيتم تدريس المادة بنظام التعليم المدمج، حيث سيكون هناك جزء من التدريس في الفصول الدراسية التقليدية وجزء آخر "أونلاين" عبر الإنترنت.

 وتهدف الوزارة إلى أن يصبح كل طالب في المدارس الحكومية مؤهلًا للبرمجة بحلول عام 2027، ليحصل على شهادة مبرمج معتمد في التعليم قبل الجامعي.

دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم

وفي إطار التطوير المستمر لقطاع التعليم، أشار الوزير إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية. 

يتم حاليًا التعاون مع منظمة اليونسكو لتصميم منهج البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي، مع تنظيم ندوات تدريبية للمعلمين حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. 

هذا التوجه يسعى لإعداد الطلاب لمواكبة متطلبات القرن الـ21 وتعزيز مهاراتهم في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.

تطوير التعليم الفني وتعليم التكنولوجيا

أكد الوزير على التطور الكبير الذي شهدته مدارس التعليم الفني في مصر، مشيرًا إلى إنشاء مدارس للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركاء الصناعيين. 

هذه المدارس تهدف إلى إعداد جيل من الطلاب قادر على المنافسة في سوق العمل، بما يسهم في تنمية الاقتصاد المصري.

 وأضاف أن الوزارة تسعى إلى تحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني، وزيادة عدد المدارس الفنية الحديثة، التي بدأت في عام 2018 بثلاث مدارس، واليوم بلغ عددها 82 مدرسة.

جودة التعليم الفني وتطوير المناهج

وتابع الدكتور محمد عبداللطيف قائلًا إن الوزارة قد طبقت نظام الجودة في مدارس التعليم الفني، حيث تم تطوير المناهج الدراسية باستخدام نظام الجدارات (المهارات)، مع تحديث الكتب المدرسية وطرق التقويم. 

كما أشار إلى أن هناك 10 مدارس تعليم فني دولية تهدف إلى توفير تعليم فني معتمد وفقًا للمعايير الدولية.

شراكات مع الشركات وخلق فرص عمل

أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تعزيز الشراكات مع الشركات لتوفير بيئة تعليمية تواكب احتياجات سوق العمل. 

من خلال مراكز التميز، يتم تطوير المدارس الفنية وتزويدها بأحدث المعدات والتقنيات لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة في القطاعات الصناعية المختلفة.

مقالات مشابهة

  • تربية ميسان تعلن عبر بغداد اليوم الانتهاء من ملف المدارس الكرفانية والطينية
  • أماكن الفرق الطبية المتنقلة بمحافظة الفيوم ضمن المبادرة الرئاسية بداية
  • وكيل تعليم أسيوط يتفقد بعض مدارس مركز القوصية للاطمئنان على العملية التعليمية
  • إدخال مادة البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوي: خطة لتأهيل الطلاب لسوق العمل
  • اختتام المسابقات المنهجية في مدارس مديرية الحوك بالحديدة
  • وكيل «تعليم قنا» يوجه بتوزيع تقييمات الطلاب على مدار الأسبوع
  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • لتأجيل الاختبارات.. طلبة يهددون بتفجير مدارس في دلهي
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟