مسقط- الرؤية

فازت ليڤا للتأمين بجائزتين مرموقتين ضمن جوائز عمان للقيادة ٢٠٢٤، والتي نظمتها "ذا جريت ماركتنج شو"، وذلك في حفل أقيم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحبة السمو السيدة بسمة آل سعيد.

وحصلت ليڤا للتأمين على جائزتي "أفضل حملة تغيير هوية العلامة التجارية" و"أفضل صاحب عمل"، إذ تؤكد الجائزتان فعالية استراتيجية تغيير الهوية التجارية، وتعهُّد الشركة بضمان بيئة عمل داعمة وممَكِّنة لموظفيها.

ويأتي فوز ليڤا للتأمين في فئة "أفضل حملة تغيير هوية العلامة التجارية" نتيجة لاستراتيجية تم التخطيط لها وتنفيذها بعناية كبيرة بهدف تجديد هويتها بعد الاندماج الناجح بين شركة التأمين الأهلية والشركة الوطنية للتأمين على الحياة والعام في عام 2023.

وشملت حملة تغيير العلامة التجارية الشاملة شعارًا محدثًا وعناصر مرئية عصرية واستراتيجية تسويق متكاملة لاقت صدى جيدًا لدى الجمهور في السلطنة، فالهوية الجديدة تعمل على تعزيز رؤية العلامة التجارية وتعزيز القيم الأساسية لشركة ليڤا للتأمين المتمثلة في الثقة والابتكار ووضع العميل في مقدمة أولوياتها.

وقال بدر اللواتي رئيس العلامة التجارية والاتصال: "كانت حملة تغيير علامتنا التجارية مشروعًا طموحًا صمم ليعكس استراتيجية نمو الشركة وتطلعات عملائنا، كما أن الفوز بهذه الجائزة هو بمثابة شهادة على العمل الجاد الذي بذله فريق العمل طوال فترة الاندماج وما بعدها، ويعكس جهودنا في تقديم صورة العلامة التجارية المعاصرة بشكل متميز في سوق التأمين الديناميكي والمتغير باطّراد".

وأضاف: "لقد تم مواءمة الأفكار التي انبثقت عن استراتيجيتنا التسويقية لتذكير جميع عملائنا وشركائنا بأن علامتي التأمين اللتان وثقوا بهن لعقود من الزمن قد اتحدوا لإنشاء علامة تجارية جديدة لا تعكس فقط القيم التي غرسناها في عمان ولكن في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وفي الوقت نفسه، فإن جائزة أفضل صاحب عمل تؤكد على التزام ليڤا للتأمين بخلق بيئة عمل استثنائية لموظفيها، فقد قدمت الشركة حلولاً ومبادرات رائدة في قطاع الموارد البشرية، كبرامج التدريب المكثفة، والمبادرات الصحية، وتشجيع ثقافة التقدير والشمولية. وقد أدت هذه الجهود إلى تهيئة بيئة عمل إيجابية، وتعزيز رضا الموظفين والولاء للعلامة التجارية".

من جهتها، أوضحت فتحية الحجري رئيسة قسم الموارد البشرية في الشركة: "حصولنا على جائزة أفضل صاحب عمل هو أمرٌ مشرّف يعكس تفانينا في تحقيق رفاهية موظفينا ودعم نموهم المهني، ونحن نؤمن بأهمية وجودنا في مكان عمل يشعر فيه كل فرد بالتقدير والتمكين والاهتمام".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

العلامة مفتاح يفتتح مركز الإحسان لرعاية وإيواء المتشردين بأمانة العاصمة

الثورة نت|

افتتح النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعاله، اليوم مركز الإحسان لرعاية وإيواء المتشردين “المرضى النفسيين غير المصحوبين بالرعاية” بأمانة العاصمة.

وفي الافتتاح الذي حضره وزيرا الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان والاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد المهدي، وأمين العاصمة حمود عباد ومحافظ صنعاء عبدالباسط الهادي، أكد العلامة مفتاح، أهمية المركز لحماية المجتمع، لا سيما المتشرد من الضرر.

وأشار إلى أن المركز الذي تم افتتاحه في إطار البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين “المرضى النفسيين غير المصحوبين” بتمويل هيئة الزكاة، وعدد من الجهات الحكومية، سيقدم خدمات لـ200 نزيل في البداية، قابلة للزيادة في مجالات الرعاية والصحة والتأهيل والدمج الاجتماعي.

ودعا كافة الميسورين ورجال المال والأعمال والمنظمات الإنسانية والجهات والمغتربين إلى التعاون في مساعدة هذه الفئة المستضعفة من المشردين والمرضى النفسيين، مؤكدًا أن رعاية هذه الفئة بحاجة لإمكانات كبيرة سيما في الجانب العلاجي.

وعبر عن الشكر لكافة الجهات وكل ما ساهم وبذل جهودًا في إنجاز المركز الذي سيكون نواة أولى للتعامل مع هذه الفئات حتى لا يكون هناك مشرد باليمن.

بدوره أوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل باجعالة أن افتتاح المركز يعكس الكرامة الإنسانية وترسيخ مبدأ التماسك الأسري والاجتماعي، ويعبر عن اهتمام القيادة الثورية والسياسية في رعاية الفئات المستضعفة.

وثمن دعم الجهات الحكومية وفي المقدمة هيئة الزكاة في تجهيز المركز وإنجاز ما عليها من التزامات في توفير احتياجاته للاضطلاع بدوره الإنساني والعلاجي، مؤكدًا أن هذه الأنشطة من أعمال الإحسان التي توليها الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية جل اهتمامها.

ولفت الوزير باجعالة إلى أهمية الخدمات الاجتماعية والصحية والنفسية والاقتصادية التي يقدمها البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المرضى النفسيين المتشردين غير المصحوبين بالرعاية، لحمايتهم من الضرر، إلى جانب التأهيل والتمكين والادماج والحفاظ على استدامة التماسك الأسري.

فيما أكد رئيس هيئة الزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، حرص على إطلاق مشروع مركز الإحسان لرعاية وإيواء المتشردين، بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والجهات الحكومية المعنية.

وأفاد بأن المركز يُعد الثالث من المراكز التي ترعاها هيئة الزكاة وتتمثل في “الرأفة، الرحمة” بالشراكة مع الوزارة وعدة جهات، مثمنًا حرص القيادة الثورية والسياسية ومتابعتها لاحتواء هذه الشريحة والإحسان إليها وغيرها من الشرائح المستضعفة.

ولف الشيخ أبو نشطان إلى أن معاناة المتشردين تحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد لخدمتها وتجسيد رحمة وأخلاق وقيم وتعاليم الإسلام.

وقال :”حرصنا مع كل الشركاء على أن يكون المركز أنموذجي بخدماته ومرافقه وتقديم الرعاية الاجتماعية والصحية للمتشردين وتأهيلهم نفسيًا وإعادة دمجهم في المجتمع”.

في حين أشار المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين علي الرزامي، إلى أهمية افتتاح المركز المختص ضمن البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين المرضى النفسيين غير المصحوبين، لتقديم الرعاية لهذه الشريحة الاجتماعية الضعيفة التي أغفل الاهتمام بها على مدى عقود.

وقال “إن افتتاح المركز يجعلنا نستحضر حقيقة وجود الدولة بما توليه من رعاية لمواطنيها لاسيما الفئات الضعيفة وفي ظل قيادة حكيمة تولي الضعفاء جل الاهتمام وتحث على رعايتهم وتتحمل المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والمجتمعية تجاههم على كافة المستويات”.

وأضاف الرزامي، “افتتاح المركز ليس إلا لبنة أولى في الرؤية الوطنية للبرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين المرضى النفسيين غير المصحوبين”، و التي لن تقتصر على الإيواء وتوفير الملجأ الآمن، وإنما حفظ كرامته كإنسان، ثم رعاية صحية وتغذية روحية دينية وفق هدى الله”.

وبين أن الرعاية تتضمن إعادة تأهيل وبناء قدراتهم بما يتوافق مع ميولهم وقدراتهم ومن ثم تمكينهم اقتصادياً وفق خطط وبرامج إعادة الإدماج في المجتمع .. داعيًا كافة العاملين في البرنامج الوطني لرعاية وإيواء المتشردين، إلى استشعار المسؤولية والرقابة الإلهية في العمل مع هذه الفئة الضعيفة.

إلى ذلك طاف النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزراء الشؤون الاجتماعية والصحة والاتصالات وأمين العاصمة ومحافظ صنعاء ورئيس هيئة الزكاة، بأقسام المركز من غرف استقبال وعيادات وكذا غرف إيواء ومطعم وصالة وباحات رياضية وغيرها، واطلعوا على مستوى التجهيزات من معدات طبية وأثاث.

حضر الافتتاح وكيلا هيئة الزكاة علي السقاف والوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ياسر شرف الدين وعدد من المسؤولين.

إلى ذلك زار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل باجعاله ومعه الوكيل المساعد بالوزارة لقطاع الرعاية الاجتماعية شرف الدين مركز الرأفة للرعاية الاجتماعية للمتشردين بالبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول.

وخلال الزيارة التقى الوزير باجعاله وشرف الدين، بمدير المركز الدكتور عبدالله نهشل، واستمعا منه إلى شرح حول الأعمال والبرامج التي ينفذها المركز لرعاية المشردين.

كما اطلعا على مستوى الخدمات والرعاية الصحية التي تقدم للنزلاء وعددهم 120 نزيلاً خلال شهر رمضان الكريم.

وأكد وزير الشؤون الاجتماعية أهمية تكاتف الجهود المجتمعية والرسمية في مساعدة المشردين، والأمراض النفسيين، وتكثيف برامج الرعاية والعمل على كل ما من شأنه معالجتهم وإعادة إدماجهم بالمجتمع.

مقالات مشابهة

  • فكرت في الاعتزال وقررت أغامر في مجالي.. إياد نصار يكشف أسراره للجمهور
  • وفد من دار الفتوى سلّم العلامة الخطيب دعوة للمشاركة في الإفطار في 15 الجاري
  • تجارة إلكترونية: تدابير ملائمة لضمان سرية أمن المعالجات بعمليات التسويق
  • تجارة إلكترونية: تدابير الملائمة لضمان سرية أمن المعالجات بعمليات التسويق
  • «وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية
  • العلامة مفتاح يفتتح مركز الإحسان لرعاية وإيواء المتشردين بأمانة العاصمة
  • "ليڤا للتأمين" تحصد جائزة "شركة التأمين الأكثر موثوقية" في عُمان
  • «وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية
  • امبارك: الإيرادات والموارد متركزة لدى حكومة الدبيبة وتتسلُّط عليها التشكيلات المسلحة
  • عبد الغفار يتفقد مستشفى المقطم للتأمين الصحي ويحيل المتغيبين للتحقيق| صور