«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يشن غارات على القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال مصطفى عبد الفتاح، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت العديد من الغارات على القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، إذ إن بلدة عيتا الشعب كان لها النصيب الأكبر من كل الغارات التي تنفذها طائرات الاحتلال على القطاع.
قوات الاحتلال تواصل شنها لسلسلة من الغاراتوتابع «عبد الفتاح»، خلال مراسلة للقناة: «قوات الاحتلال تواصل شنها لسلسلة من الغارات التي نفذت على جميع أنحاء الجنوب اللبناني، كما شهد البقاع الشرقي مجموعة من الغارات»، لافتا إلى أن طائرات الاحتلال نفذت غارة على منطقة مأهولة بالسكان، ما أسفر عن استشهاد 19 حالة، موضحا أن الجنوب اللبناني يشهد موجة عنيفة من الغارات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل متقطع.
وأوضح أن كل قطاع له عدد من الغارات تنفذ على أوقات زمنية مختلفة، لافتا إلى أن هذه الغارات أقل في المنطقة الحدودية وعلى القرى وبلدات الجنوب اللبناني المتاخمة للحدود مع الأراضي الفلسطينية، منذ إعلان حزب الله في بيانه الرسمي اغتيال الأمين العام حسن نصر الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الأراضي الفلسطينية حزب الله الجنوب اللبنانی من الغارات
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يستهدف كل من يقترب من محور نتساريم
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ محور نتساريم يبدو أنه منطقة خطرة ويحظر على المواطنين التوجه إليها، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل من يقترب من المحاور التي قال إنها عازلة، وهو ما جرى صباح اليوم في المناطق الشرقية لقطاع غزة في حي الشجاعية ومنطقة بيت حانون، وكذلك المناطق الجنوبية من مدينة رفح.
المنطقة الغربية من مخيم النصيرات خطرةوأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ المنطقة الغربية من مخيم النصيرات التي تقع بالقرب من تبة النويري هي منطقة خطيرة أيضا، إذ يطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي فيها النار، على كل من يحاول العبور من خلال هذا الطريق، معلقا: «الشبان الذين وصلوا يعرفون جيدا أنهم لن يعودوا غزة إلى في اليوم السابع من عمر التهدئة، لكنهم حاولوا أن يكونوا على مقربة من المدينة التي حرموا منها منذ 15 شهرا».
أهل غزة ينتظرون العودة إلى مدينتهم واسترجاع ذكرياتهموتابع: «بعضهم يحمل الحقائب من هذه اللحظة، إذ يودون لو أن الاحتلال الإسرائيلي يسمح لهم بالسير مشيا على الأقدام في اليوم الأول، لشدة اشتياقهم، ولأنهم لاقوا عذابات جمة في هذه المناطق التي نزحوا إليها، لأن الحياة في خيام بعيدة عن مكان الولادة والتربية صعبة للغاية، بالتالي هم بانتظار انقضاء هذه الأيام عاجلا ليعودوا إلى ذكرياتهم في مدينة غزة وشمالها».