اقترب وزنه من 635 كيلو جرام، وفي مارس 1978 جرى الاعتراف رسميًا بأنّ جون بروير مينوش الشخص الأكثر وزنًا على الإطلاق أو «أثقل رجل على وجه الأرض» بحسب تصنيف موسوعة جينيس العالمية، وتحل اليوم ذكرى ميلاده، فهو من مواليد 29 سبتمبر في مدينة باينبريدج آيلاند الصغيرة، شرق ولاية واشنطن، وقد فقد من الوزن قبل رحيله في 10 سبتمبر 1983 نحو 419 كجم.

قصة أثقل رجل على وجه الأرض

ووفقًا للملف الشخصي لـ«جون» على موسوعة جينيس العالمية، كان جون يعاني من السمنة المفرطة منذ الطفولة، وفي سن الثانية عشرة بلغ وزنه نحو 294 رطلًا (133 كيلوغرامًا)؛ وهي كتلة التي لم يتمكن أبدًا من السيطرة عليها بشكل كامل، وسببت له مرور الوقت مشاكل صحية خطيرة بشكل متزايد، وبعد أن تم قياسه مرة أخرى وزيارته من قبل الطبيب في عام 1963، أصبح طول جون 185 سم (6 قدم 1 بوصة) ووزنه 178 كجم. 

وفي العام نفسه تزوج «جون» من زوجته الأولى، جان مكاردل التي اشتهرت باسم «جانيت»، وكانت تقف إلى جانبه خلال زياراته الأولى للمستشفى وجهوده للسيطرة على وزنه المتزايد، عمل الزوجان معًا في شركة سيارات الأجرة، وعلى الرغم من المشاكل الصحية المتزايدة التي واجهها بسبب حجمه وقلبه المتعب، إلا أن عائلته كانت تتمتع بشخصية ودودة وكانت مشهورة بسمعتها الطيبة بين جيرانها. 

وزن «جون» الزائد جعله محورًا للبحث الطبي واهتمام وسائل الإعلام، ومع مرور السنوات ساءت حالته، وبحلول عام 1978، ارتفع وزنه بشكل كبير، مما أدى إلى تدهور صحته وظروف معيشته بشكل خطير، حيث تفاقمت مشاكل القلب والجهاز التنفسي والدورة الدموية لديه إلى درجة تهدد حياته، حتى سئم من الألم المستمر ولجأ في بعض الأحيان إلى اتباع حميات غذائية متهورة، والتي كانت تنتهي غالبًا بانتكاسات خطيرة بعد تقليل كمية الطعام التي يتناولها إلى صفر تقريبًا، وحاول جاهدًا طوال حياته أن يعيش حياة طبيعية.

بعد زيارة طارئة إلى المستشفى، أخبر استشاري الغدد الصماء الدكتور روبرت شوارتز أن المريض حطم الرقم القياسي بوزنه الزائد الذي تخطى 635 كجم، وقد تطلبت عملية نقله إلى المستشفى الجامعي عشرة رجال إطفاء ونقالة مرتجلة، وبمجرد وصوله إلى المستشفى، اكتشف الأطباء أنّه مشبع بالسوائل ويعاني من فشل في القلب والجهاز التنفسي، وجرى وضعه على سريرين مربوطين ببعضهما البعض، واستغرق الأمر 13 مساعدًا لإنقاذ قلبه.

مشكلات صحية عانى منها «جون مينوش»

كان حوالي 80% من جسم «جون» يتكون من أنسجة دهنية (المعروفة باسم دهون الجسم)، وكان قدر كبير من هذا الوزن القياسي عبارة عن تراكم للمياه بسبب قصور القلب الاحتقاني، وفي عام 1978، حطم «جون» و«جانيت» الرقم القياسي لأكبر فارق في الوزن مسجل بين زوجين؛ وهو رقم قياسي لا يزال غير قابل للكسر حتى يومنا هذا، فقد بلغ الفارق بينهما 585 كجم، حيث بلغ وزن جانيت 50 كجم، وانفصل «جون» عن زوجته جانيت في عام 1980، ثم تزوج من شيرلي آن جريفن في يناير 1982، وأنجب منها ولدين هما: جون وجيسون.

واجه «جون» مجموعة من المشاكل الطبية، بدءًا من القلب إلى مرض السكري، والتي تفاقمت جميعها بسبب وزنه الهائل والأدوات المحدودة في ذلك الوقت ضد اضطرابات الأكل والسمنة وثقافة الغذاء غير الصحية، وكانت حياته مليئة بالمتخصصين الطبيين الذين يحاولون إيجاد حلول تساعده في إدارة حالته، وبعدما بدأ في خسارة وزنه واتباع نظام غذائي متوازن؛ عاد «جون» ليكتسب أكثر من 89 كجم، وقبل وفاته؛ كان «جون» وزنه أكثر من 362 كجم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسمن رجل في العالم جينيس موسوعة جينيس

إقرأ أيضاً:

وزنه 32 كيلو.. فريق جراحي «مصري» ينجح في استئصال ورم سرطاني ضخم

تمكن فريق جراحي بالمعهد القومي للأورام التابع لجامعة القاهرة من استئصال ورم سرطاني متقدم لمريضة تبلغ من العمر 54 عاماً.

يذكر أن الفريق الطبي الذي أجرى هذه الجراحة المعقدة على مستوى عالي من الكفاءة والاتقان والمكون من الدكتور أحمد محمد ليمونة مدرس واستشاري جراحات الأورام وخبير جراحات الأورام النسائية، الدكتور إبراهيم الوزيري مدرس مساعد جراحة الأورام، الدكتور أحمد سامي مدرس مساعد جراحة الأورام والدكتور عمر النجومي الطبيب المقيم بالقسم.

الدكتور أحمد ليمونة مدرس واستشاري جراحات الأورام

ويضاف نجاح هذه الجراحة ضمن أحد البطولات التي تمت بنجاح منقطع النظير وشهادة نجاح تضاف إلى سجلات الشرف بالمعهد القومي للأورام.

ويأتي هذا الإنجاز الطبي بعد الكثير من المعاناة والآلام التي لحقت بالمريضة إلى أن سابقتها الأقدار للعيادة الخارجية بالمعهد، ليتم عمل الفحوصات اللازمة وتحضير المريضة للتدخل الجراحى بعد موافقة اللجنة العلمية لقسم جراحة الأورام النسائية بقيادة الأستاذ الدكتور أحمد التوني، ليتم تشكيل الفريق الجراحي الذي أجرى الجراحة بنجاح تام.

هذا وقد خرجت المريضة بسلام حيث تتلقى الرعاية الكاملة ما بعد الجراحة، استعداداً لتستكمل مابقي من حياتها دون ألم.

اقرأ أيضاًافتتاح مقر جديد لـ المعهد القومي للأورام 500 500 خلال أشهر (تفاصيل)

رئيس جامعة القاهرة يشيد بقدرات وأداء المعهد القومي للأورام في مجال علاج الأطفال

مقالات مشابهة

  • ذخيرة غامضة.. معلومات مثيرة عن القنبلة التي اغتالت نصرالله!
  • في ذكرى ميلاده.. أشهر إفيهات علاء ولي الدين
  • في ذكرى ميلاده.. اللحظات الأخيرة في حياة علاء ولي الدين
  • ذكرى ميلاده.. أمنية لعلاء ولي الدين لم يمهله القدر تحقيقها في حياته
  • في ذكرى ميلاده.. ما لا تعرفة عن يحيى شاهين "سي السيد"
  • في ذكرى رحيله.. معلومات تعرفها لأول مرة عن عبدالناصر
  • في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة الفنان الراحل علاء ولي الدين
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب
  • وزنه 32 كيلو.. فريق جراحي «مصري» ينجح في استئصال ورم سرطاني ضخم