معلومات عن «أثقل رجل على وجه الأرض» في ذكرى ميلاده.. حطم الأرقام القياسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اقترب وزنه من 635 كيلو جرام، وفي مارس 1978 جرى الاعتراف رسميًا بأنّ جون بروير مينوش الشخص الأكثر وزنًا على الإطلاق أو «أثقل رجل على وجه الأرض» بحسب تصنيف موسوعة جينيس العالمية، وتحل اليوم ذكرى ميلاده، فهو من مواليد 29 سبتمبر في مدينة باينبريدج آيلاند الصغيرة، شرق ولاية واشنطن، وقد فقد من الوزن قبل رحيله في 10 سبتمبر 1983 نحو 419 كجم.
ووفقًا للملف الشخصي لـ«جون» على موسوعة جينيس العالمية، كان جون يعاني من السمنة المفرطة منذ الطفولة، وفي سن الثانية عشرة بلغ وزنه نحو 294 رطلًا (133 كيلوغرامًا)؛ وهي كتلة التي لم يتمكن أبدًا من السيطرة عليها بشكل كامل، وسببت له مرور الوقت مشاكل صحية خطيرة بشكل متزايد، وبعد أن تم قياسه مرة أخرى وزيارته من قبل الطبيب في عام 1963، أصبح طول جون 185 سم (6 قدم 1 بوصة) ووزنه 178 كجم.
وفي العام نفسه تزوج «جون» من زوجته الأولى، جان مكاردل التي اشتهرت باسم «جانيت»، وكانت تقف إلى جانبه خلال زياراته الأولى للمستشفى وجهوده للسيطرة على وزنه المتزايد، عمل الزوجان معًا في شركة سيارات الأجرة، وعلى الرغم من المشاكل الصحية المتزايدة التي واجهها بسبب حجمه وقلبه المتعب، إلا أن عائلته كانت تتمتع بشخصية ودودة وكانت مشهورة بسمعتها الطيبة بين جيرانها.
وزن «جون» الزائد جعله محورًا للبحث الطبي واهتمام وسائل الإعلام، ومع مرور السنوات ساءت حالته، وبحلول عام 1978، ارتفع وزنه بشكل كبير، مما أدى إلى تدهور صحته وظروف معيشته بشكل خطير، حيث تفاقمت مشاكل القلب والجهاز التنفسي والدورة الدموية لديه إلى درجة تهدد حياته، حتى سئم من الألم المستمر ولجأ في بعض الأحيان إلى اتباع حميات غذائية متهورة، والتي كانت تنتهي غالبًا بانتكاسات خطيرة بعد تقليل كمية الطعام التي يتناولها إلى صفر تقريبًا، وحاول جاهدًا طوال حياته أن يعيش حياة طبيعية.
بعد زيارة طارئة إلى المستشفى، أخبر استشاري الغدد الصماء الدكتور روبرت شوارتز أن المريض حطم الرقم القياسي بوزنه الزائد الذي تخطى 635 كجم، وقد تطلبت عملية نقله إلى المستشفى الجامعي عشرة رجال إطفاء ونقالة مرتجلة، وبمجرد وصوله إلى المستشفى، اكتشف الأطباء أنّه مشبع بالسوائل ويعاني من فشل في القلب والجهاز التنفسي، وجرى وضعه على سريرين مربوطين ببعضهما البعض، واستغرق الأمر 13 مساعدًا لإنقاذ قلبه.
مشكلات صحية عانى منها «جون مينوش»كان حوالي 80% من جسم «جون» يتكون من أنسجة دهنية (المعروفة باسم دهون الجسم)، وكان قدر كبير من هذا الوزن القياسي عبارة عن تراكم للمياه بسبب قصور القلب الاحتقاني، وفي عام 1978، حطم «جون» و«جانيت» الرقم القياسي لأكبر فارق في الوزن مسجل بين زوجين؛ وهو رقم قياسي لا يزال غير قابل للكسر حتى يومنا هذا، فقد بلغ الفارق بينهما 585 كجم، حيث بلغ وزن جانيت 50 كجم، وانفصل «جون» عن زوجته جانيت في عام 1980، ثم تزوج من شيرلي آن جريفن في يناير 1982، وأنجب منها ولدين هما: جون وجيسون.
واجه «جون» مجموعة من المشاكل الطبية، بدءًا من القلب إلى مرض السكري، والتي تفاقمت جميعها بسبب وزنه الهائل والأدوات المحدودة في ذلك الوقت ضد اضطرابات الأكل والسمنة وثقافة الغذاء غير الصحية، وكانت حياته مليئة بالمتخصصين الطبيين الذين يحاولون إيجاد حلول تساعده في إدارة حالته، وبعدما بدأ في خسارة وزنه واتباع نظام غذائي متوازن؛ عاد «جون» ليكتسب أكثر من 89 كجم، وقبل وفاته؛ كان «جون» وزنه أكثر من 362 كجم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسمن رجل في العالم جينيس موسوعة جينيس
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلاده.. لماذا يلقب محمد فؤاد بـ ابن البلد؟
يحتفل الفنان محمد فؤاد اليوم بعيد ميلاده الــ 62، بعد عاما مليء بالأحداث في حياته ما بين الأفراح والمشكلات.
شهد العام الماضي الكثير من الأحداث في حياة محمد فؤاد، منها عودته بقوة لإحياء الحفلات والظهور أمام الجمهور بعد فترة توقف كبيرة.
وأيضا احتفل هذا العام بزواج ابنه وخطوبة ابنته، وفي الوقت نفسه تعرض لأزمة صحية نتيجة إصابته في العصب السابع.
ودخل محمد فؤاد في أزمة كبيرة بعد شجاره مع طبيب أثناء مرور شقيقه بوعكة صحية في إحدى المستشفيات لكنه تصالح معه في النهاية.
محمد فؤاد فنان شهير له العديد من الأغاني والألبومات والأفلام الناجحة، ولقب بـ"ابن البلد"، على اسم أغنيته الشهيرة “أنا ابن بلد أنا بفهم في الأصول”، وموقفه المستمر في دعم مصر في المواقف المختلفة.
أيضا لُقب محمد فؤاد بهذا اللقب نظراً لخفة دمه وقبوله، خاصة في ذروة نجاحه عندما قدم فيلم “اسماعيلية رايح جاي”، كما انه يحرص دائماً على ان يتواجد وسط جمهوره دون اي تكبر او تجاهل لماضيه أو اصله، فمن فترة الى اخرى يحرص فؤاد على زيارة بيته القديم في منطقة عين شمس.
وُلد “فؤاد” بمدينة الإسماعيلية في 20 ديسمبر 1961، وبدأ مسيرته الفنية في عالم الغناء في الثمانينيات.
دخل محمد فؤاد عالم الغناء من خلال الصدفة، أثناء تواجده لمشاهدة فرقة فور ام بقيادة الفنان عزت أبو عوف بنادي الشمس الرياضي، فبعد انتهاء حفل الفور إم، كان محمد فؤاد وشقيقه عبد العزيز وأحد أصدقائه "شريف الجدي" في طريقهم لمغادرة النادي، حتى توقفت سيارة عزت أبو عوف، ليسألهم عن بوابة الخروج من النادي.
فقال شقيق محمد فؤاد وصديقه للراحل عزت أبو عوف، محمد صوته حلو أوي يا دكتور ياريت تسمعه وتخليه يغني معاكو، وفُوجي محمد فؤاد بعزت أبو عوف يخرج من الحقيبة كارت عليه أرقام تليفوناته وعنوانه ويتصل به في اليوم التالي.
وقال عزت أبو عوف لمحمد فؤاد: “يا رب صوتك يطلع حلو يا محمد، وقد تم تصوير هذا اليوم كما حدث من خلال أحداث فيلم إسماعيلية رايح جاي بمشاركة الفنان عزت أبو عوف”.