الإنقاذ النهري بالأقصر ينجح في انتشال جثتي شابين غرقا في «مفيض توشكى»
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تمكنت قوات الإنقاذ النهري التابعة لمحافظة الأقصر، اليوم السبت، من انتشال جثتي شابين توفيا غرقا في بحيرات مفيض توشكى جنوب مركز باريس، التابع لمحافظة الوادي الجديد.
رحلة البحث عن الشابين الغارقين استمرت 16 ساعةتلقت الأجهزة الأمنية في الوادي الجديد إخطارا بغرق كل من: محمود يوسف آدم شغنوف، 43 عاما مقيم بحي المحابس بمدينة الخارجة، ومحمود خلف عبد المنعم أحمد، 29 عاما مقيم بحي السبط الشرقي بمدينة الخارجة، واللذين لقيا مصرعهما غرقاً في بحيرات مفيض توشكى أثناء اصطياد الأسماك من البحيرة.
واستدعت قوات الإنقاذ النهري قادمة من محافظة الأقصر إلى محافظة الوادي الجديد جنوب مركز باريس بمنطقة مفيض توشكى، اليوم، لانتشال جثة شابين لقيا مصرعهما، غرقاً في بحيرات مفيض توشكى التابعة لمحافظة الوادي الجديد.
وكانت البداية بتلقي اللواء محمد أبو الليل، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الوادي الجديد إخطارا من قوات الحماية المدنية بمحافظة الوادي الجديد يفيد بورود بلاغ بمصرع شابين غرقاً بمنطقة مفيض توشكى جنوب مركز باريس أثناء صيد الأسماك بالمفيض، وعلى الفور تم الدفع بقوات الإنقاذ النهري لموقع البلاغ عقب استدعائها من محافظة الأقصر إلى محافظة الوادي الجديد بعد بحث دام لأكثر من 4 ساعات أمس الجمعة، من قبل قوات الحماية المدنية بالمحافظة بمساعدة الوحدة المحلية التابعة لمركز باريس.
انتشال الجثة الأولى مع شروق شمس اليوم التاليانتشلت قوات الإنقاذ النهري بالأقصر، جثمان الشابين ووجدوا أحدهما جثته ملقاة على الشاطئ مع شروق شمس يوم السبت، وقامت قوات الإنقاذ النهري التابعة لمحافظة الأقصر بالبحث عن جثمان الشاب الثاني داخل بحيرات مفيض توشكي وعثروا عليه في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، وتم نقل الجثامين بسيارات الإسعاف إلى مشرحة مستشفى الخارجة التخصصي استعداداً لاستلام ذويهما للجثتين.
وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتم إحالته للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتصريح بدفن المتوفين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق الوادي الجديد محافظة الوادی الجدید قوات الإنقاذ النهری محافظة الأقصر
إقرأ أيضاً:
دولمؤتمر باريس تشجع المسار اللبناني الجديد
شارك وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي في المؤتمر الدولي لسوريا في باريس وكانت مناسبة قام خلالها بالعديد من اللقاءات مع نظرائه المشاركين وتناولت هذه اللقاءات اعادة لبنان الى الخارطة الدولية.
وأشارت مصادر ديبلوماسية لبنانية ل"النهار" الى ان الدول المشاركة في المؤتمر اعربت عن امل كبير حيال الوضع في لبنان وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني . اما بشان الانسحاب الاسرائيلي المقرر في 18الشهر الجاري فتقول المصادر ان لبنان يطالب بانسحاب فوري وكامل وغير مشروط لاسرائيل ويدعو المجتمع الدولي الى دعمه لتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار املا بالعودة الى مقررات الهدنة التي وقعت عام 1949.
وتشير هذه المصادر الى انه يتم البحث مع الفرنسيين والاميركيين بمقترحات لجعل اسرائيل تنسحب من النقاط الخمس التي ترفض تسليمها الى الجيش اللبناني ، الذي رغم واقعه الحالي قادر على الانتشار في الجنوب، ومنها تسليمها الى قوات "اليونيفيل". واصرار اسرائيل على البقاء في هذه التلال وفق المصادر ليس له تبرير عسكري نظرا الى التكنولوجيا التي يتمتع بها الجيش الاسرائيلي للمراقبة. غير ان هذا الطرح لم يحصل على موافقة اميركية حتى الان نظرا لعدم الثقة الاميركية بدور اليونيفيل. ورغم ان واشنطن تدعو اسرائيل الى الانسحاب لم يتخذ حتى الان قرار حازم من قبل الادارة الاميركية بشأن هذا الانسحاب.
اما بشان العلاقات السورية اللبنانية فتقول المصادر ان الحكومة لم تحدد حتى الان موقفها من الملفات المطروحة ومنها ملف المفقودين الذي يحتاج الى حل نهائي، وترسيم الحدود بين لبنان وسوريا من الشمال الى مزارع شبعا بالاضافة الى الترسيم البحري بين لبنان وسوريا وقبرص. وحصل لقاء سريع بين وزير الخارجية اللبناني ونظيره السوري في باريس وقد يتم تحديد لقاء بين الوزيرين للبحث بكل هذه التفاصيل بعد حصول الحكومة على الثقة. اما بالنسبة الى ملف النازحين السوريين في لبنان فتقول المصادر ان اللجوء اليوم تحول من لجوء سياسي الى لجوء اقتصادي والمطلوب من الدول المانحة والمنظمات الدولية الاسراع في عملية اعادة الاعمار في سوريا واعادة بناء البنى التحتية من مياه وكهرباء ومدارس ومستشفيات ... لعودة امنة للسوريين الى بلادهم. واعتبرت ان الأحداث الأخيرة على الحدود اللبنانية السورية قد تم تطويقها من قبل الجيش اللبناني.
اما بشان منع هبوط الطائرة الايرانية التابعة لشركة "ماهان" في مطار فتوضح المصادر ان هناك تمن اوروبي اميركي يطالب بمنع طائرات هذه الشركة من الهبوط في مطار بيروت لان هذه الشركة قامت بنقل اسلحة من ايران الى روسيا لاستخدامها في الحرب الروسية - الاوكرانية. وقد تتخذ الحكومة اللبنانية خلال الايام القادمة موقفا واضحا من السماح ام لا لهذه الشركة باستخدام مطار بيروت الدولي.