مياه مطروح: ندوة توعية لطلاب مدرسة السادات حول أهمية ترشيد الاستهلاك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفذت الإدارة العامة للعلاقات العامة "إدارة التوعية" بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، اليوم، أنشطة توعية لطلاب مدرسة السادات الابتدائية بمطروح بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة للتنمية البشرية".
حيث تم تنفيذ عدة أنشطة لطلاب المدرسة من "ندوة بطابور الصباح وندوات بالفصول ومسرح عرائس ونشاط أسرة المياه وقصة سلمي وورشة رسم" حول أهمية ترشيد استهلاك المياه والمحافظة على شبكات الصرف الصحي، والتأكيد على الأضرار الكبيرة التي يسببها الإسراف في استخدام المياه، والتي تتحملها الدولة، بالإضافة إلى الضغط الكبير على شبكات الصرف الصحي نتيجة سوء استخدام الصرف الصحي.
كما سعت الحملة إلى مكافحة بعض التصرفات السلبية التي تسيء للمحافظة، من خلال برنامج توعية مكثف يهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية وتقليل الهدر، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرة الرئاسية بداية جديدة بداية جديدة ترشيد استهلاك المياه شركة مياه الشرب والصرف الصحي شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح شبكات الصرف الصحي مياه الشرب والصرف الصحي مياه مطروح
إقرأ أيضاً:
بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة
تعاني غزة منذ سنوات من أزمة متواصلة في الموارد المائية، لكن الحرب الإسرائيلية الأخيرة فاقمت الوضع إلى مستويات غير مسبوقة، ودفعت سكان القطاع المحاصر والمدمر إلى حافة كارثة صحية وإنسانية، وباتت المياه النظيفة شحيحة إلى حدّ الانعدام.
وتُظهر أحدث تقارير الأمم المتحدة أن 90% من سكان قطاع غزة لا يمكنهم الوصول إلى مياه صالحة للشرب، وسط انهيار شبه كامل في منظومة المياه والصرف الصحي.
رغم أن شُح المياه في غزة ليس جديدا، إذ يعود إلى ما قبل عام 2006 نتيجة الحصار والإفراط في استنزاف الخزان الجوفي، فإن الوضع أخذ مسارا أكثر مأساوية بعد الحرب الأخيرة.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، انخفضت إمدادات المياه إلى أقل من 7% من مستواها المعتاد قبل الحرب، بحسب تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" (OCHA).
وبحسب نفس المصادر، فإن 97% من المياه الجوفية في غزة أصبحت غير صالحة للشرب، مما أجبر السكان على الاعتماد على مياه محلاة بكميات ضئيلة، أو على مياه غير آمنة قد تنقل أمراضا قاتلة.
خلّفت الحرب الأخيرة أضرارا هائلة في البنية التحتية للمياه، وطال القصف أكثر من 85% من شبكات المياه والصرف الصحي، وأدى إلى تدمير وتضرر 2263 كيلومترا من خطوط المياه، إضافة إلى تعطُّل 47 محطة ضخ وخروج جميع محطات الصرف الصحي عن الخدمة.
إعلانوفيما يتعلق بمحطات التحلية، التي يعتمد عليها السكان بشكل أساسي، تعمل محطتان فقط من أصل 3 محطات رئيسية، وبقدرة تشغيل جزئية، مما يحدّ من الكمية المتوفرة يوميا للمواطنين.
في ظل هذا الانهيار، يحصل الأطفال والنازحون في منطقة جنوب غزة على 1.5 إلى 2 لتر من المياه يوميا فقط، وهو أقل من الحد الأدنى للبقاء المقدر بـ3 لترات يوميا، وبفارق كبير عن الحد الموصى به دوليا والبالغ 15 لترا لتغطية احتياجات الشرب والطهي والنظافة.
تُجمع تقارير اليونيسف والصليب الأحمر والأونروا على أن ما يشهده قطاع غزة هو حالة "طوارئ مائية" متكاملة الأركان.
ويؤكد خبراء الأمم المتحدة أن القطاع بات أدنى مؤشر عالميا في الوصول إلى المياه الآمنة، بأقل من 10% من المستوى المطلوب.
ويحذر مسؤولو الصحة من انتشار الأوبئة، خاصة مع انعدام المياه النظيفة وتكدس النفايات وانهيار نظام الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الكوليرا والأمراض المعوية بين الأطفال.
وفي ظل هذا المشهد الكارثي، يتعاظم النداء لتدخل دولي عاجل، يضمن إيصال المياه النقية والوقود والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية المائية، ويوقف التدهور الإنساني الذي يهدد حياة ملايين الفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المنكوب.