مركز حقوقي: ممارسات مليشيا الحوثي ضد المحتفلين بثورة 26 سبتمبر جريمة تستوجب المساءلة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
اعتبر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الإجراءات والممارسات القمعية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المحتفلين بثورة سبتمبر المجيدة، محاولة لفرض سياسة إرهاب، وجريمة تستوجب المساءلة.
وقال المركز، في بيان، إن الإجراءات القمعية التي اتخذتها جماعة الحوثي بحق العديد من اليمنيين في مناطق سيطرة الجماعة لمنعهم من الاحتفال بالذكرى السنوية لثورة سبتمبر تعكس حالة التردي التي وصل لها مستوى الحريات في البلاد، معبرًا عن قلقه من سياسة الملاحقات ضد المحتفلين بثورة سبتمبر في اليمن.
وأضاف، إن الأيام الخمسة الماضية شهدت حملة اعتقالات واسعة النطاق، استهدفت مئات المواطنين بينهم محامون وقيادات حزبية ونشطاء حقوقيون في محافظات إب والحديدة وذمار وصنعاء وعمران.
وتابع "قامت جماعة الحوثي بتوجيه تهم باطلة لعشرات المعتقلين، متهمة إياهم بتشكيل خلايا مرتبطة بالعدوان وزعزعة الأمن في البلاد. وقد هددت الجماعة باستخدام القوة ضد أي شخص يحاول الدعوة للتجمهر أو النزول إلى الساحات تحت أي ذريعة، مما يعكس سياسة تكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير".
وأردف (ACJ): "في خطوة تصعيدية خطيرة، قامت جماعة الحوثي منذ يومين بنشر مدرعات عسكرية ومسلحين، بالإضافة إلى آخرين يرتدون زياً مدنياً في شوارع وأزقة المناطق التي تسيطر عليها، بهدف ملاحقة المحتفلين ومنعهم من التعبير عن آرائهم وإحياء ذكرى الثورة".
وأكد المركز الأمريكي للعدالة أن تلك الممارسات تمثل انتهاكاً صارخاً للدستور اليمني، وأحكام العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي انضمت إليه اليمن، بشأن حق المواطنين في حرية التعبير والتجمع السلمي، وتشكيل التجمعات والتنظيمات السياسية والمدنية، وحظر أي اعتقال تعسفي أو احتجاز غير قانوني.
وشدد (ACJ) على أن ما تقوم به جماعة الحوثي "يعد انتهاكاً واضحاً لهذه الحقوق الأساسية ومحاولة لفرض سياسة إرهاب ممنهجة ضد المدنيين باستخدام القوة وبث الخوف في نفوسهم. كما أن هذه الانتهاكات تتعارض مع أحكام الدستور اليمني والقوانين الدولية، وتشكل جريمة تستوجب المساءلة".
ودعا المركز، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى ممارسة الضغط على جماعة الحوثي لوقف جميع أشكال القمع ضد اليمنيين، وإطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً، وضمان حق المواطنين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في الاحتفالات الوطنية دون خوف أو تهديد.
كما طالب المركز جماعة الحوثي بالتوقف عن استخدام القوة والتهديد ضد المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية والمحلية التي تكفل حقوق الإنسان لا سيما حرية التعبير والتجمع السلمي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
150 ضابطًا منذ بداية العام.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة تضم 7 قيادات ميدانية (أسماء)
[File: Mohammed Huwais/AFP]
شيعت مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، الإثنين 24 مارس/آذار، دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في صنعاء وعدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية بأن المليشيا المدعومة من إيران شيعت اليوم جثامين دفعة جديدة شملت سبعة من قياداتها، من بينهم منتحل صفة مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، الذين لقوا مصرعهم في عدد من جبهات القتال جراء ضربات للطيران الأمريكي ونيران القوات الحكومية والقوات المشتركة.
وذكرت الوكالة أن القتلى هم: العميد همدان ناجي الجبلي، الرائد جميل أحمد مهلي، الرائد عيسى عسكري سداد، النقيب أسامة عبدالرقيب الرميثة، الملازم ثاني مشير علي البحري، الملازم ثاني راشد أحمد راشد، والملازم ثاني نايف ناجي الولي.
وبذلك يرتفع عدد القيادات الميدانية التي تم تشييعها منذ مطلع مارس الجاري إلى 53 ضابطاً، في حين يُقدّر عدد قتلى الجنود بالعشرات، لكن المليشيا تتحفظ على ذكر أسمائهم.
وأشارت المصادر إلى أن إجمالي عدد القيادات الحوثية التي لقيت مصرعها منذ بداية العام الجاري بلغ نحو 150 ضابطاً، بينهم 60 ضابطاً تم تشييعهم في يناير و37 في فبراير.