للمرة الأولى في إنجلترا.. 7.5 مليون مريض على قوائم الانتظار لتلقي العلاج في المستشفيات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أظهرت أحدث البيانات أن هناك 7.5 مليون شخص في إنجلترا ضمن قائمة الانتظار للعلاج في المستشفيات، في زيادة قياسية في الأعداد لأول مرة تشهدها البلاد.
وبحسب ما ذكرته شبكة بي بي سي «BBC» أوضحت البيانات أن هذه الزيادة تعني أن ما يقرب من واحد من كل سبعة من المواطنين مدرجون في قائمة انتظار NHS للعلاج، بما في ذلك الأشخاص الذين بحاجة لإجراء عمليات جراحية.
وذكرت البيانات أن عدد المرضى الذين ينتظرون بلغ 7.57 مليون في نهاية يونيو - بزيادة قدرها 100.000 في الشهر السابق.
ومن جانبها قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا «NHS» «كان لإضرابات الأطباء تأثير كبير على زيادة أعداد المرضى الذين ينتظرون العلاجات». وحذرت الهيئة من أن قوائم الانتظار ستزداد سوء في حال استمرار الإضرابات.
ويذكر أن الأطباء المبتدئون أضربوا عن العمل لمدة ثلاثة أيام خلال شهر يونيو، وأدى ذلك إلى إلغاء أكثر من 100.000 موعد مراجعة عند الأطباء.
وتأتي هذه البيانات في الوقت الذي يستعد فيه الأطباء المبتدئون وأعضاء الجمعية الطبية البريطانية لإجراء إضرابات جديدة لمدة أربعة أيام، ابتداءً من امس الجمعة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.