المرتضى عن إلغاء اتفاقية الغاز: مهما خُيِّلَ لنتنياهو أنه انتصر فلينتظر الميدان والمقاومين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
علّق وزير الثقافة محمّد وسام المُرتَضى على حسابه على موقع "اكس" على ما تداولته وسائل الإعلام عن أمرٍ صدر عن نتنياهو بإلغاء اتفاقية الغاز مع لبنان، وقال المرتضى: "أيّها القيّمون على تخبئة الرؤوس في الرمال: أوَليس من حقّ اللبنانيين أن تفسّروا لهم - وفق قراءتكم "السيادية" - لماذا تجرّأ نتنياهو اليوم بالذات على إصدار الأمر بإلغاء اتفاقية الغاز مع لبنان؟ ومن الذي كان يحمي حقّ لبنان فيها، وكرامة هذا الوطن وسيادتَه؟ أليست المقاومة؟ ومنها سيّدها الشهيد؟ ولكن هيهات، مهما خُيِّلَ لتنياهو المجرم الذي تلاحقه العدالة الدولية أنه انتصر وأنه قادر على فرض عتوّه على لبنان، فلينتظر الميدان والمقاومين الذين ما بدّلوا تبديلا".
وختم بالتأكيد أن لبنان لن يركع.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يخطط للبقاء في جنوب لبنان
ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن إسرائيل ترغب في البقاء في بعض المواقع في جنوب لبنان إلى أجل غير مسمى.
وقالت القناة إن القيادة السياسية الإسرائيلية أعلنت -في اجتماع عقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو- رغبتها في الإبقاء على وجود إسرائيلي في مواقع بجنوب لبنان.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من تصريحات أدلى بها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حيث قال -أمس الأحد- إن عدم انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني يعني أنه لن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل للتحرك.
استمرار الاحتلالوكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت في وقت سابق رغبة إسرائيل في البقاء في جنوب لبنان، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية -أمس الأول السبت- إنه من المتوقع أن تبلغ تل أبيب واشنطن بأنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة الـ60 يوما، المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
كما أكدت صحيفة هآرتس نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي أن الجيش الإسرائيلي يخطط بالفعل لاحتمال البقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المنصوص عليها في الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش أنه يعتزم البقاء بعد انقضاء فترة الشهرين في 27 يناير/كانون الثاني الجاري إن لم يتمكن الجيش اللبناني من الوفاء بالتزاماته المضمنة في الاتفاق ببسط سيطرته على كامل الجنوب.
إعلانوأضافت المصادر أنه في هذه الحالة ستبقى القوات الإسرائيلية في المناطق التي تسيطر عليها حاليا حتى يكمل الجيش اللبناني انتشاره.
وأوضحت هآرتس أن الجيش الإسرائيلي موجود حاليا في كل القرى اللبنانية القريبة من السياج الحدودي، وباشر وضع البنية التحتية لإقامة نقاط عسكرية على طول الحدود الشمالية، ويعتزم إقامة بعض النقاط في الجانب اللبناني من الحدود.
يذكر أن الجيش اللبناني انتشر في عدد من البلدات التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية مؤخرا وبينها بلدة الخيام في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اللجنة الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لسحب قواتها بسرعة من المناطق التي تحتلها.