سميح ساويرس: أتطلع إلى الاحتفال بالدورة العاشرة من مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أقيم منذ قليل، المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل مهرجان الجونة السينمائي في نسخته الـ 7، والتي مقرر أن تنطلق يوم 24 أكتوبر المقبل حتى 1 نوفمبر.
أعرب المهندس سميح ساويرس عن سعادته بالتواجد في المؤتمر الصحفي الخاص بكشف تفاصيل الدورة الـ 7 من المهرجان وقال اتطلع إلى الاحتفال بالدورة العاشرة للمهرجان.
مهرجان الجونة السينمائي هو واحد من المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.
إضافة إلى ذلك، يلتزم المهرجان باكتشاف الأصوات السينمائية الجديدة، ويتحمس ليكون محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي، خاصة من خلال ذراع الصناعة الخاصة به: منصة سيني جونة.
يتكون برنامج مهرجان الجونة السينمائي من ثلاث مسابقات رسمية (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة)، والبرنامج الرسمي خارج المسابقة، إضافة إلى البرنامج الخاص. يعرض المهرجان نحو 70 فيلمًا، من أهم وأحدث الإنتاجات العربية والدولية. تصل قيمة الجوائز المقدمة إلى 350 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية (جائزة نجمة الجونة، والشهادات) المُقدمة إلى الفائزين في المسابقات المتنافسة.
يمكن للأفلام الطويلة ذات الطابع الإنساني أن تحصل على جائزة الجمهور: «سينما من أجل الإنسانية»، يستمر المهرجان في دورته السابعة المقبلة في تقديم جائزة نجمة الجونة الخضراء المخصصة للأفلام المعنية بقضايا البيئة. في إطار البرنامج الخاص.
يستمر الترحيب بلجنتي تحكيم من مؤسسات عالمية: الإتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) الذي تمنح لجنته جائزة لأحسن عمل أول من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وشبكة ترويج السينما الآسيوية (نيتباك) التي تمنح الجائزة لأحسن فيلم آسيوي.
يقدم المهرجان الدورة السابعة لمنصة سيني جونة، التي هي فعالية موجهة لصناعة السينما، لغرض دعم وتَمكين صناع الأفلام العرب، ومساعدتهم على إيجاد الدعم المالي، والفني من خبراء الصناعة العرب والدوليين.
تتكون منصة سيني جونة، من 5 برامج: سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، وملتقى سيني جونة لصناع الأفلام، وسوق سيني جونة، وسيني جونة للمواهب الناشئة، وسيني جونة للأفلام القصيرة.
يؤكد المهرجان، بعروض الأفلام والفعاليات الخاصة بالدورة السابعة، على مكانته الفريدة كنقطة لقاء لصناع الأفلام والنقاد والجماهير، الذين سيجتمعون للاحتفال بفن وصناعة السينما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان الجونة السينمائي سميح ساويرس الفن بوابة الوفد سينما من أجل الإنسانية مهرجان الجونة السینمائی سینی جونة
إقرأ أيضاً:
العرض العالمي الأول للفيلم المصري المستعمرة لمحمد رشاد بمهرجان برلين السينمائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مهرجان برلين السينمائي الدولي، عن اختيار الفيلم المصري "المستعمرة" للمخرج محمد رشاد، للمنافسة في مسابقة Perspectives المستحدثة في دورته الخامسة والسبعين، المُقامة في الفترة من 13 إلى 23 فبراير، ليكون الفيلم العربي الوحيد بالمسابقة المستقلة التي تستضيف الأفلام الروائية الأولى لأصحابها من صناع الأفلام الشباب.
يعود فيلم المستعمرة إلى برلين بعد حصوله على تمويل من صندوق برلين السينمائي العالمي في عام 2022، وهو مستوحى من أحداث حقيقية عن شقيقين - حسام (23 سنة) ومارو (12 سنة)- يعيشان في مجتمع مهمش في الإسكندرية، حيث عُرضت عليهما وظائف من قبل المصنع المحلي بعد وفاة والدهما في حادث عمل كتعويض عن خسارتهما بدلاً من رفع دعوى قضائية، وبينما يتوليان عملهما الجديد، يبدأ لديهما التساؤل عما إذا كانت وفاة والدهما عرضية حقًا.
بدافع من قصة شاركها معه شاب توفيّ والده في موقع بناء وضغطت الشركة على الأسرة للتنازل عن حقوقها مقابل عرض وظيفة بها، وجد رشاد - وهو من مواليد الإسكندرية وعمل والده في مصانع النسيج لأكثر من أربعة عقود - القصة فرصة قيمة لإلقاء الضوء على قضايا السلامة السائدة في بعض المصانع والممارسات غير القانونية التي تستخدمها الإدارة أحيانًا.
استغرق العمل على فيلم المستعمرة خمس سنوات، كما أوضح المخرج محمد رشاد الذي قال "خلال رحلة الفيلم، تمكنت من تحقيق طموحاتي، مثل اختيار ممثلين غير معروفين تمامًا وإشراك عمال حقيقيين في أدوار ومجموعات مهمة، كما صورت في مواقع حقيقية، والتقطت مشاهد في الإسكندرية تتطابق بشكل وثيق مع ما تخيلته، إلى جانب الأجواء الصناعية التي أجدها غنية فنياً"، وأضاف "عرض الفيلم في مهرجان مهم كهذا والمنافسة في مسابقة جديدة يشير إلى أننا كمجموعة حققنا رؤيتنا".
الفيلم من بطولة المواهب الناشئة أدهم شكري وزياد إسلام وهاجر عمر ومحمد عبد الهادي وعماد غنيم، مدير التصوير محمود لطفي، ومونتاج هبة عثمان، التي تشمل أعمالها الفيلم السوداني الشهير وداعًا جولي، الفيلم إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية وقطر.
وبالإضافة إلى صندوق برلين السينمائي العالمي، تلقى المشروع دعمًا من مجموعة من هيئات التمويل الدولية المرموقة بما في ذلك مبادرة السيناريو والتطوير لصندوق هوبرت بالس التابع لمهرجان برلين السينمائي الدولي، إلى جانب مبادرة دعم الأقليات للإنتاج المشترك لـ هوبرت بالس بلس، ومعهد الدوحة السينمائي، والصندوق العربي للفنون والثقافة، وصندوق تنمية البحر الأحمر، وصندوق صورة الفرانكوفونية، وصندوق سيني جونة التابع لمهرجان الجونة السينمائي.
وتستعيد المنتجة هالة لطفي ذكريات الرحلة الطويلة للفيلم والتحديات التي واجهوها على طول الطريق قائلة "في حين أن المستعمرة هو بلا شك فيلم فني، إلا أنه بالتأكيد لا يمتلك ميزانية مثل هذا النوع من الأفلام، كان تصوير الفيلم مسعى شاقًا ولكنه مجزٍ في النهاية، حيث تضمن التصوير في مواقع مختلفة في القاهرة والإسكندرية للبقاء على وفائه لقصته ومصدره".