الأمن القومي بالبيت الأبيض: دعم أمريكا لأمن إسرائيل صلب ولن يتغير
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أن دعم أمريكا لأمن إسرائيل صلب وهذا لن يتغير، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
مسؤولون أمريكيون: قطع رأس حزب الله ليس كافياً لعودة النازحين إلى شمال إسرائيل إسرائيل؛ أضرار أصابت منزلا في منطقة بنيامين مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف عن تخطيط حزب الله لقصف تل أبيب
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى، أن حزب الله بدأ في التخطيط لشن هجمات صاروخية على تل أبيب ، وأشار المسؤول إلى أن الحزب يعزز جهوده لتوسيع نطاق القصف ليشمل المدن الكبرى في إسرائيل، خاصة مع تصاعد التوترات بين الجانبين في الفترة الأخيرة.
وأضاف المسؤول أن هاشم صفي الدين، الذي يشغل منصباً بارزاً داخل قيادة حزب الله، بدأ في السيطرة على الحزب بشكل متزايد. وأشار إلى أن صفي الدين يُعد أكثر تشدداً من الأمين العام للحزب حسن نصر الله، مما يعزز المخاوف من تصعيد أكبر في الصراع.
وأشار المسؤول العسكري إلى أن هذا التحول في القيادة قد يعني تغييرات جذرية في استراتيجية الحزب، مشدداً على أن إسرائيل تتعامل مع الوضع بجدية بالغة. وأكد أن إسرائيل تتابع عن كثب تحركات حزب الله وتقوم بتعزيز دفاعاتها، تحسباً لأي تصعيد عسكري كبير.
كما أوضح المسؤول أن إسرائيل تتوقع أن تكون أي ضربة قادمة من حزب الله قوية ومدمرة، ما يزيد من احتمالات توسع المواجهة لتشمل مناطق أكثر في لبنان وإسرائيل، وهو ما يزيد من القلق لدى القيادة العسكرية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن التحالف المتنامي بين حزب الله وإيران قد يزيد من تعقيد الوضع، حيث تعتبر إيران الداعم الرئيسي لحزب الله من حيث التمويل والتسليح، مما يضاعف التهديدات التي تواجهها إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض أمريكا إسرائيل فلسطين الولايات المتحدة حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل استشارتنا في الغارات على غزة
أكّد البيت الأبيض، في تصريح رسمي اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية قامت بالتشاور مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الغارات الجوية الأخيرة على قطاع غزة، في إطار التنسيق الأمني والدبلوماسي المستمر بين الجانبين.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن إسرائيل أطلعت واشنطن على خططها العسكرية قبل استئناف العمليات ضد حركة حماس، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لم تعارض هذه الخطوة لكنها شددت على ضرورة "تقليل الأضرار على المدنيين قدر الإمكان" والالتزام بالقانون الدولي الإنساني أثناء تنفيذ العمليات.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن واشنطن تواصل لعب دور الوسيط الفاعل من أجل دفع جهود التهدئة، إلا أنها "تتفهم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، خاصة بعد رفض حركة حماس مقترحات أمريكية لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب الضربات الإسرائيلية المكثفة التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، بعد إعلان إسرائيل استئناف العمليات العسكرية ضد حماس، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة، حيث عبّرت عدة أطراف عن قلقها من عودة العنف وتصاعد التوتر في المنطقة.
من جهتها، انتقدت حركة حماس ما وصفته بـ"الدعم الأمريكي غير المشروط" لإسرائيل، معتبرة أن واشنطن شريكة في العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل للجم التصعيد ووقف ما وصفته بـ"الغطاء السياسي الأمريكي للمجازر الإسرائيلية".
ويبدو أن الموقف الأمريكي يسير على خط دقيق، إذ تسعى واشنطن للموازنة بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، ومحاولة تجنب انفجار أوسع للأوضاع في المنطقة، في وقت تتكثف فيه الدعوات الدولية إلى إعادة إحياء جهود التهدئة والحفاظ على ما تبقى من فرص الحل السياسي.