الوطن هو الروح والحب
هو المثالية والانضباط
هو التقيد والنظام
هو الإخلاص والولاء
هو السمع والطاعة
هو البناء والعمل
هو الكفاح والامل
هو الستر والغطاء
هو الأمن والأمان
هو الكون الفسيح .
الوطن : ليس شعارات تردد أو أغنيات تمجد .
الوطن هو طريق العودة إلى الاستقرار هو الصحاري والبراري والقفار والثمام والأشجار والأنهار والأودية والجبال والسهول هو العزف الذي يبكيك في لياليك المظلمة في الغربة .
هو الجد والعمل ، والخدمة والمساعدة ، والتفاني والإنجاز
كلٍ في عِلمه وعمله وتجارته وأسرته ، وأن تكون مثالا وقدوة ومعلما وتلميذا وأستاذا .
وأن تربي أولادك التربية السليمة الناصحة وأن تعلمهم حب الوطن بالحفاظ على المكتسبات وأن تعلمهم النظام والتقيد بالأنظمة وأن تكون نبراسا لهم .
أعطانا الوطن كل شيء الأمن والأمان ورغد العيش لقد حِيرت لنا فيه الدنيا بحذافيرها ( من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا ) الحديث
إنه الوطن يومه عظيم وحياته كريمه وتاريخه مجيد
لقد أغدق علينا بكل شيء . إنه الملاذ الآمن لكل فرد في العالم يأتي إليه من أجل لقمة العيش أو التعبد في المشاعر المقدسة التي أعطتها الدولة كل اهتمام ومازالت تعطي هذه الاماكن قدسيتها حتى أصبح ملوك هذه الدولة يتسمون بخدمة الحرمين الشريفين عظمة وتقربا إلى الله .
اليوم الوطني ليس يوما عابرا أو تاريخا في سنة إنه الحياة التي نعيشها كل يوم ونحافظ عليه وندافع عنه .
الوطن هو الوطنية الحقه في أن تكون نموذجا وسفيرا عندما تذهب إلى بلدان العالم وأن تكون كريما سمح الاخلاق مع الآخرين ، إنه يوم عظيم وتاريخ مجيد نستذكر فيه مؤسس هذه الدولة الكريمة وجميع الملوك الذي أفنوا حياتهم خدمة للوطن وللإسلام والمسلمين وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الذي فتح آفاق الحلم لكل حالم أن يحلم ويحقق . حتى غدت الإنجازات نحتفل بها مرارا في وطننا العظيم .
كم هو فخر هذا الوطن بأبنائه وبناته صلابة وعلما وكرما وأصالة ونقاءً
دُمْتَ عِزّاوعزيزا يا وطني
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية
التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، المشايخ والأعيان والحكماء والمكونات الاجتماعية والفعاليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.
ورحب رئيس مجلس النواب خلال كلمته بالحضور “مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج البلاد من حالة الجمود والانقسام وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة مؤكدا على أن مجلس النواب ومنذ انتخابه يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال إصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ”ليبي ليبي”، يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة”.
وأوضح “بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورأب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة وإحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً على أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة”.
وأكد رئيس مجلس النواب “على أن الحاجة ملحة لبناء دولة ووطن يشارك فيه أبناؤه دون اقصاء أو تهميش ، تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والإنجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة”.
وقال رئيس مجلس النواب إن “ليبيا في حاجة إلى نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، وهذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له”.
كما أكد “على أن الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب مشروع للجميع منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستورا وقوانينا تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.
وأشار “إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات ، ” انتخابات الرئيس ومجلس النواب” ، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.
وأوضح رئيس مجلس النواب خلال كلمته بأن “المجلس يقبل النقد والتصويب دون تردد وهو على استعداد للجلوس مع كل من يهمه مصلحة ليبيا والليبيين، مشدداً على رفض الإملاءات من الداخل والخارج خاصة تلك التي لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة وجرها إلى حلبة الصراع السياسي، مستنكراً أي تصرف عدائي يمس حياة الليبيين وممتلكاتهم ورافضاً لمحاولات فرض الرأي بالقوة والتخويف، مؤكداً على احترام مجلس النواب لاستقلالية القضاء”.
ودعا رئيس مجلس النواب “الحضور للقيام بدورهم المهم والفعال في رأب الصدع والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالضغط على مختلف الأطراف بالتنسيق مع نظرائهم في مختلف المناطق للوصول إلى توافق ” ليبي ليبي” يخدم مصلحة ليبيا والليبيين”.
واختتم رئيس مجلس النواب كلمته قائلاً: “من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ وكرامة أهلها ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا ويغلب النفع الخاص على النفع العام ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشمل، فهو خائن لوطنه، ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس آجمعين”، مؤكداً على أن ليبيا ليست للمساومة وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم”.
وفي ختام اللقاء، “ثمن الحضور جهود رئيس مجلس النواب في لملمة شتات الوطن ووضع ملف المصالحة الوطنية ضمن أولويات مجلس النواب، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس فيما يتخذه من خطوات تسير بها البلاد إلى بر الأمان”.