بغداد اليوم - بغداد 

علق مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الأحد (29 أيلول 2024)، حول تأثر العراق أمنيا بواقعة استشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال فيصل في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اغتيال نصر الله وهو الشخصية الكبيرة التي تمتلك كاريزما وزعامة منذ عام 1992، ستكون له تبعات على أوضاع المنطقة بشكل عام، والعراق بشكل خاص".

وأضاف، أن "إصرار اسرائيل على الاستمرار في المواجهة المسلحة لتدمير المقرات العسكرية لحزب الله، واحتمالات اتساع المواجهة، إذا ما أصرت فصائل المقاومة على الاستمرار بالقصف الصاروخي على إسرائيل".

وأشار إلى أنه "من المرجح أن إسرائيل سترد وتغتال قادة الفصائل، كما قامت بذلك القوات الأمريكية العام الماضي، وقد تتسع المواجهة العسكرية والقصف الجوي الصاروخي الإسرائيلي لمناطق في سوريا والعراق، وقد ترد إسرائيل باستهداف مقرات وقادة الفصائل ومخازن الأسلحة في العراق".

وقبل ذلك، حدد مصدر مقرب من فصائل المقاومة في العراق، يوم السبت (28 أيلول 2024)، ثلاث نقاط في الرد على استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "قادة الفصائل أبلغوا بنبأ استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله فجر السبت وترك اعلانه رسميا الى الحزب من أجل تهيئة استعدادات المعينة بالإعلان وفق ما تريده قيادة الحزب التي يبدو انها اتخذت سلسلة قرارات مهمة سيعلن عنها قريبا".

وأضاف أن "الفصائل في اجتماع موسع مع قادة المحور لدراسة الخطوات القادمة"، مؤكدا، أن "ثلاث نقاط ستحدد طبيعة الرد، أبرزها ماهي الخطط الآنية وكيفية التفاعل مع أي محاولة اجتياح وكيف سيكون الموقف مع حلفاء الكيان في المنطقة".

وأشار الى أن "الساعات الـ 24 القادمة مهمة جدا وقد تكون بداية لمشهد مختلف، لكن في كل الاحوال الرد على استشهاد نصر الله لن يكون محصورا في ضربة صاروخية لأهداف في العمق الصهيوني، بل هو نار انتقام ستبقى لسنين تعطي الارادة والحيوية في النضال والجهاد بكل الفصائل دون استثناء".

وتابع، أن "استشهاد نصرالله رغم أنه خسارة كبيرة، لكنها من منطلق عقائدي ستعزز بدمائه اجيال واجيال في المضي بطريق القادة الشهداء".

ونعى حزب الله اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي استشهد بضربة إسرائيلية بلغت مقرّه لتلهب نار الحرب وتؤجج مشاعر الملايين في المنطقة.

ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قادة الفصائل حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم

غزة – أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو قرر وقف إدخال كافة المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارا من صباح اليوم الأحد “بعد رفص حركة الفصائل الفلسطينية مقترح ويتكوف”.

وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة الفصائل.

كما حذرت الحكومة الإسرائيلية من أن استمرار رفض الحركة هذا المقترح سيؤدي إلى “عواقب إضافية”، مشددة على أن قرار وقف الإمدادات يأتي ردا مباشرا على تعنت حركة الفصائل.

ووفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن قرار وقف المساعدات الإنسانية تم اتخاذه خلال جلسة مشاورات عقدت أمس وترأسها نتنياهو، وبتنسيق وتفاهم مع واشنطن. ومن شأن هذا الإجراء أن يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يعتمد السكان بشكل كبير على الإمدادات الواردة عبر المعابر.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الجمود في المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين، وسط تحذيرات من تدهور الوضع الأمني والإنساني في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى حلول قريبة.

وطرح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

ووفقا لمكتب نتنياهو، فإن المقترح ينص على أنه “في اليوم الأول من الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق نار دائم، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين، الأحياء والأموات”.

وأضاف البيان أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، فسيتم إطلاق سراح النصف الثاني من المحتجزين في غزة.

وبدأت الهدنة في 19 يناير الماضي، وتستمر مرحلتها الأولى لمدة 42 يومًا، وهي واحدة من ثلاث مراحل يتضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة الفصائل عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم 8 متوفين، في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان من المفترض الإفراج عنهم.

ويُفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب.

وأكدت حركة الفصائل استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة، أما الثالثة فتُخصص لإعادة إعمار غزة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تكليف مدير جديد لإدارة المطارات العراقية بالوكالة (وثيقة)
  • حراك نيابي لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة عبد الله أوجلان لحل حزب العمال - عاجل
  • تصريحات سياسية تكشف: حل الفصائل أو مواجهة العواقب الوخيمة
  • عاجل - بشرط الرخصة المهنية.. وظائف التعليم متاحة لحملة بكالوريوس الانتساب والتعليم عن بعد
  • بقرار قاطع.. الفصائل العراقية تقول لا للسوداني والأخير يذكرهم بمصيرهم
  • نتنياهو يعلن وقف إدخال المساعدات إلى غزة اعتبارا من صباح اليوم
  • اليوم.. اجتماع حاسم بين بارزاني وطالباني لحسم ملف المناصب بحكومة كردستان - عاجل
  • تعليق جديد من الخارجية العراقية على امكانية حضور احمد الشرع لقمة بغداد
  • الإطار التنسيقي: لا تأجيل للانتخابات واتهامات خلط الأوراق مرفوضة - عاجل
  • اللوبيات العراقية المعارضة في أمريكا.. جو ويلسون وحملة ميغا انموذجًا - عاجل