مشروع أوروبي لتعزيز التدريب المهني والتوظيف بين مصر وإيطاليا وإسبانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اليوم الأحد، لقاء رفيع المستوى بحضور الدكتور عيسى إسكندر رئيس إتحاد العمال المصريين في إيطاليا والقنصل العام الإيطالي بالقاهرة ورئيس الكونفدرالية الإيطالية للحرفيين والقنصل العام الإيطالي، بالإضافة إلى مسؤول من الاتحاد الأوروبي ومسؤولة منظمة الهجرة العالمية في مصر. حيث تم خلال اللقاء تنظيم مائدة مستديرة لمناقشة تفاصيل تدريب حوالي 250 طالبًا على عدة مهن حرفية، وذلك بمشاركة ممثلين من إيطاليا وإسبانيا، وهما الدولتان اللتان تستقبلان المتدربين.
ووفقًا للخطة الموضوعة، ستحصل إسبانيا على 20 طالبًا من الخريجين، بينما ستتلقى إيطاليا 130 طالبًا من إجمالي 150 طالبًا يتم اختيارهم من الدفعة التدريبية الحالية المكونة من 250 طالبًا.
وأطلق الاتحاد الوطني للحرف والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مشروعًا أوروبيًا تحت عنوان "مسارات العمل للحرف اليدوية والشركات الصغيرة والمتوسطة: التدريب على التوظيف"، يهدف لتعزيز التعاون بين مصر وإيطاليا وإسبانيا، بالإضافة إلى جهات أوروبية أخرى.
يركز المشروع على تقديم تدريب مهني متكامل يستهدف 350 عاملًا من مصر والمقيمين فيها، مع التأكيد على ضمان نسبة مشاركة النساء بنسبة لا تقل عن 20%.
يتضمن المشروع تدريبًا لغويًا وثقافيًا وصحيًا قبل المغادرة، إضافة إلى التدريب على السلامة المهنية عبر الإنترنت وفصول دراسية.
وسيتمكن 150 من المشاركين من الالتحاق بسوق العمل في إيطاليا (130 عاملًا) وإسبانيا (20 عاملًا)، حيث يحصل المتدربون على شهادات في اللغات الإنجليزية والإيطالية والإسبانية، بجانب التدريب التقني لدعم الانتقال نحو الاقتصاد الرقمي والأخضر.
كما يسعى المشروع لتحقيق إدماج اجتماعي وثقافي للعمال في مجتمعاتهم الجديدة، إلى جانب تحسين نظام التعليم المهني في مصر. سيوفر المشروع أيضًا تدريبًا مهنيًا لـ 200 عامل ممن لن يسافروا، بهدف تعزيز ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المحلية.
يدعم المشروع العلاقات بين المؤسسات التدريبية وسوق العمل في أوروبا ومصر، ويسعى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالتوافق مع مبادرات الاتحاد الأوروبي لجذب العمالة الماهرة. يشمل الشركاء في المشروع 10 جهات من دول مثل إيطاليا، إسبانيا، بلجيكا، اليونان، وفنلندا، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية.
IMG_20240929_155817 IMG_20240929_155757 IMG-20240929-WA0031 IMG-20240929-WA0028 IMG-20240929-WA0015 IMG-20240929-WA0016 IMG-20240929-WA0013 IMG-20240929-WA0018 IMG-20240929-WA0034 IMG-20240929-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد العمال المصريين في ايطاليا الاتحاد الأوروبي الشركات الصغيرة والمتوسطة المصريين في إيطاليا إيطاليا وإسبانيا عيسى اسكندر تدریب ا IMG 20240929 طالب ا
إقرأ أيضاً:
جسر الغبرة .. توقف مشروع التوسعة يثير علامات استفهام!
منذ عدة سنوات بدأت أعمال توسعة الطرق والمداخل وإنشاء جسور علوية على جسر الغبرة بولاية بوشر، واستبشر مستخدمو الطريق بالإنشاءات التي كان من المؤمل أن تحل جزءا من الازدحام المروري الشديد، إلا أن الأعمال توقفت منذ عدة أشهر ولا تزال المعدات والحواجز وأعمدة الحديد المستخدمة في بناء الجسور والأعمدة مهملة على الطريق دون أن يرى المشروع النور.
وعلى الرغم من تأخر إنجاز المشروع، إلا أن مستخدمي الطريق كانوا يأملون أن تنتهي معاناتهم من الازدحام بعد إنجاز المشروع، إلا أنهم تفاجؤوا بتوقف العمل منذ أشهر، حتى تآكلت بعض الأعمال الإنشائية التي تم إنجازها وتعرض الحديد للصدأ، الأمر الذي يستدعي التدخل والإجابة على تساؤلات مستخدمي الطريق حول أسباب توقف المشروع وكيفية التعامل مع المعدات الموجودة حاليا بالموقع.
منطقة حيوية
قال ناصر بن محمد الجابري: جسر الغبرة يقع في منطقة حيوية مكتظة بالمنشآت التجارية والأسواق، حيث يربط الجسر بين الغبرة التجارية التي تضم عددا من المجمعات التجارية والأسواق، ومنطقة الخوير ذات الكثافة التجارية أيضا، كما أن الجسر يعد ممرا رئيسيا للوصول إلى المؤسسات الحكومية بحي الوزارات.
وأضاف: الطريق الواصل بين جسر العذيبة إلى جسر الغبرة باتجاه مسقط يشهد ازدحاما مروريا شديدا طوال اليوم، خاصة في أوقات الذروة، وكنا نأمل من المشروع أن يسهم في حل جزء من الازدحام المروري، إلا أن المشروع توقف تماما دون أن يعلم أحد الأسباب.
وتابع قائلا: الازدحام في كل اتجاه لهذا الجسر، سواء للقادمين من الخوير باتجاه الغبرة، أو الخارجين من الغبرة باتجاه الخوير، وحتى القادمين من جسر العذيبة باتجاه الداخل إلى مسقط، تتوقف الحركة المرورية كليا في كل الاتجاهات، وقبل أكثر من عام، عندما كانت أعمال التوسعة قائمة، ضاعفت من شدة الازدحام، إلا أن الأمل كان موجودا بالتخفيف من الازدحام عند اكتمال المشروع، والآن توقف المشروع وهذا الأمر بحاجة إلى إجابة حول أسباب توقف المشروع، وكيف يتم معالجة الازدحام هناك؟
من جانبه، قال سمير بن علي المقرشي: الأعمال متوقفة منذ عدة أشهر في المشروع، ولا تزال بعض الحواجز والأعمدة الحديدية في موقع الإنشاءات، مسببة تشويها للمظهر العام، وقلقا لراحة مستخدمي الطريق، نظرا لخطورة تساقطها على الطريق، وأشار إلى أن تلك الأعمدة موجودة منذ بداية المشروع، وعندما توقف المشروع لم تتم إزالتها، وهذه الجوانب بحاجة إلى مراجعة ومتابعة من قبل الجهات المعنية، حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق وأيضا حفاظا على المظهر العام.
معالجة شاملة
من جانبه، قال سعود بن ساعد الخمبشي: الطريق يشهد حركة مرور كثيفة طوال اليوم، وحركة عبور للأفراد متنقلين بين ضفتي الطريق، وهذه المنطقة حيوية، نظرا لوجود العديد من المنشآت المتقاربة التي يعمل بها الكثير من الأشخاص الذين يتنقلون بين جانبي الطريق، والإشارات المرورية الموجودة في أسفل الجسر تسهم في تنظيم حركة السير، إلا أن الكثافة العالية للمركبات وعبور الأفراد، يسبب الكثير من العشوائية في الوقوف لمركبات الأجرة وحافلات النقل العام، نظرا لعدم تهيئة المواقف المناسبة لذلك.
وأوضح أن منطقة جسر الغبرة بحاجة إلى معالجة لعدة جوانب، بينها توسعة المداخل والمخارج، وإنجاز الجسر العلوي المؤدي للمجمعات التجارية، وإقامة مواقف للتحميل والتنزيل لسيارات الأجرة بمساحات مناسبة، حتى لا يسهم توقف سيارات الأجرة وحركة الركاب وعبورهم للطريق في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير.
وأكد سالم بن خلفان الغابشي أن المنطقة المحيطة بجسر الغبرة، تشهد تناميا في حركة المركبات وعبور المشاة، وتوقف مشروع توسعة الطرق والمداخل والجسر العلوي، تسبب في مضاعفة الازدحام وعرقلة حركة السير، وهناك كثافة عالية للمركبات المتنقلة من الغبرة وإليها عبر الجسر أو من الطرق التحتية، وعدد الأفراد الذين يعبرون الطريق متنقلين بين الأحياء السكنية في الغبرة إلى المجمعات التجارية التي يعملون بها، لذلك، فإن المنطقة بحاجة ماسة إلى كثير من العمل من أجل تنظيم عملية عبور الأشخاص وإقامة مواقف لمركبات الأجرة وحافلات النقل.