أكد علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث وعضو لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات، أن العلاقات الثنائية الفرنسية المصرية تقوم على روابط تاريخية زخمة تستند إلى الصداقة والثقة المتبادلة، ونمت هذه الروابط بشدة منذ أربع سنوات وعلى مختلف المستويات.

و تستضيف كل من باريس ومارسيليا (جنوب فرنسا)، يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، منتدى الأعمال المصري الفرنسي، الذي تنظمه وكالة "بيزنس فرانس" بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، للترويج للاستثمارات المشتركة، وجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية للسوق المصرية، وهو ما اعتبره علاء نصر الدين فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر وتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

أضاف علاء نصر الدين أن الحكومة  المصرية حريصة على تنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، كما أنها حريصة على جذب الاستثمارات الفرنسية إلى مصر، مشيرًا إلى شركة أستوم الفرنسة أعلنت عن خططها لإقامة مجمع صناعي على مساحة 66 فدان  بمدينة برج العرب، حيث سيساهم المشروع في تلبية احتياجات السوق المحلي، والتصدير إلى دول الشرق الأوسط وإفريقيا.

أكد نصر الدين، أن قيمة التجارة بين مصر وفرنسا سجلت 4 مليارات يورو خلال 2023 منها 1.8 مليار يورو صادرات مصرية، في حين كان حجم التجارة يسجل 2.8 مليار يورو خلال 2021.

كما أكد أن فرنسا تعد واحدة من أبرز البلدان المُستثمرة فى مصر فى مختلف القطاعات، إذ بلغت الاستثمارات الفرنسية فى مصر نحو 7.2 مليار دولار أمريكى من خلال 940 شركة فرنسية فى مصر فى مجالات البنية التحتية والبنوك والتأمين والطاقة والنقل والاتصالات وغيرها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نصر الدین

إقرأ أيضاً:

المصري للدراسات الاقتصادية: القطاع الخاص يعاني من صعوبة الوصول إلى الائتمان

قال عمر مهنا رئيس مجلس إدارة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، إن الأزمات العالمية، رغم تحدياتها، يمكن أن تخلق فرصًا جديدة للاقتصاد المصري إذا تم التعامل معها بحكمة وسرعة. 

وقال مهنا: "أحيانًا الأزمات تخلق فرصًا جديدة، وهذا ما نراه اليوم. الأزمة الحالية قد تكون فرصة لمصر إذا استطعنا أن نكون أسرع في التحرك ونحسن مناخ الاستثمار."

جاء ذلك خلال ندوة  المركز المصري للدراسات الاقتصادية لمناقشة التأثيرات المتوقعة لفرض رسوم جمركية على الواردات الأمريكية على الاقتصاد المصري.


وأوضح مهنا أن خروج الأموال الساخنة من مصر قد يكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد، حيث يعطي البلاد الفرصة لإعادة التفكير في استراتيجياتها المالية. وأضاف: "قد نرى في خروج الأموال الساخنة فرصة لتغيير توجهاتنا، خاصة فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة، بحيث نتمكن من دعم القطاع الخاص بشكل أكثر إيجابية وزيادة الإنتاج والاستثمار."

وأشار مهنا إلى أن القطاع الخاص يعاني حاليًا من صعوبة الوصول إلى الائتمان، وهو ما قد يمثل فرصة لتحسين السياسات البنكية وتشجيع القطاع الخاص على النمو. وقال: "البنوك تعتمد بشكل كبير على أذون الخزانة، وهذا يجعلها أكثر تأثراً في ظل الظروف الحالية. لكننا إذا قمنا بتخفيض أسعار الفائدة يمكننا خلق بيئة أكثر دعمًا للقطاع الخاص."

التقديم بداية من اليوم.. مسابقة لشغل 95 وظيفة سائق بمصلحة الجماركالمصدرين المصريين: ترامب يعيد تشكيل النظام التجاري العالمي ومصر أمام تحديات وفرص جديدة

قطاع اللوجستيات

وفيما يتعلق بالاستثمارات في قطاع اللوجستيات، أكد مهنا أن مصر قد استثمرت بشكل كبير في هذا القطاع، وهو ما قد يعزز من قدرتها على الاستفادة من التغيرات في مسارات التجارة العالمية. وأضاف: “لقد استثمرنا في الموانئ بشكل كبير، وهذه الاستثمارات كان متوقعا أن تحقق عوائد إيجابية، لكن إذا حدث ركود عالمي، قد يكون لذلك تأثير سلبي. ومع ذلك، فإن التغييرات في مسارات التجارة العالمية قد تمثل فرصة جديدة لمصر.”

مقالات مشابهة

  • غرفة الأخشاب: الاستثمارات البريطانية تعكس ثقة عالمية متزايدة في الاقتصاد المصري
  • وزير الزراعة يبحث تعزيز الاستثمارات مع الأمين العام لمجلس الأعمال الكويتي المصري
  • مصر تُشارك في تحالف مجري لإقامة محطة كهرباء بأكثر من 600 مليون يورو
  • المصري للدراسات الاقتصادية: القطاع الخاص يعاني من صعوبة الوصول إلى الائتمان
  • منتدى الأعمال الإماراتي الليتواني يستكشف فرص التعاون بقطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة
  • عمار الحكيم يعيد رسم خريطة العلاقات الاقتصادية مع واشنطن
  • ياسر شاكر يستعرض جهود أورنچ لتعزيز الذكاء الاصطناعي خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي
  • ياسر شاكر يستعرض استراتيجية اورنچ لتعزيز الذكاء الاصطناعي خلال مشاركته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي
  • الإمارات والهند.. شراكات استراتيجية تسير بمستقبل العلاقات الاقتصادية بخطى طموحة
  • برلمانية: زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين