الوفاة بالسكتة القلبية مرض العصر.. روشتة كاملة لتجنب المخاطر والعلاج
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أصبحت السكتة القلبية المفاجئة من أبرز أسباب الوفاة في العصر الحديث، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث أودت بحياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك عدد كبير من الشباب، ما دفع الكثيرين للبحث عن السُبل المثلى للوقاية منها، وبمناسبة اليوم العالمي للقلب، الذي يوافق 29 سبتمبر من كل عام، يقدم «الوطن» دليلًا شاملاً يتضمن كيفية الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة، وأعراضها، وأسبابها.
يؤكد الدكتور محمد زردق استشاري القلب والأوعية الدموية، أن النظام الغذائي الصحي يساعد في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة، خاصةً للشباب، موضحا لـ«الوطن»: «التوقف عن التدخين في مقدمة النصائح التي يجب اتباعها لتجنب السكتة القلبية، فضلا عن الكشف بشكل دوري لتجنب الأمراض المرتبطة بالقلب في حالة الشعور بأي أعراض قد تُمثل خطرًا».
أعراض تنذر بالسكتة القلبيةويستعرض «الوطن» في السطور التالية أعراض توقف القلب المفاجئ وفقا لموقع «مايو كلينيك»:
توقف النبض توقف التنفس فقدان الوعي كما أن هناك أعراضا تسبق السكتة القلبية بلحظات أو دقائق أحيانا، منها: شعور بالانزعاج في منطقة الصدر ضيق التنفس سرعة نبضات القلب أو الخفقان الشديد ما أسباب السكتة القلبية المفاجئة؟بحسب التقرير يحدث توقف القلب المفاجئ نتيجة لتغير في النشاط الكهربي للقلب، ما يؤدي إلى توقف القلب عن ضخ الدم إلى الجسم.
ويعد السبب الأكثر شيوعًا للسكتة القلبية المفاجئة هو اضطراب البُطين - تسرُّع القلب البُطيني هو أحد أنواع اضطراب نبض القلب، -، بحسب التقرير.
ورغم أن السكتة القلبية المفاجئة تحدث أحيانا لأشخاص لا يعانون من أي أمراض، إلا أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إليها، منها:
مرض الشريان التاجي اعتلال عضلة القلب الداء القلبي الخِلقي (وجود مشكلة في القلب منذ الولادة)كيف يمكن علاج السكتة القلبية المفاجئة؟، بحسب التقرير فإن الإنعاش القلبي الرئوي وتوجيه صدمات للقلب يمكن أن ينقذ المريض إذا حدث بشكل سريع وصحيح.
واستعرض التقرير طريقة الإنعاش القلبي الرئوي، والذي يحدث بالخطوات التالية:
الضغط بقوة وسرعة على صدر المصاب بمعدل يتراوح بين 100 و120 ضغطة في الدقيقة إذا كنت مدرَّبًا على الإنعاش القلبي الرئوي، فتحقق من مجرى تنفس الشخص حاول تزويد المريض بأنفاس الإنقاذ بعد كل 30 ضغطة وإذا لم تكن مدربا، فاستمر فقط في إجراء الضغطات على الصدر اسمح للصدر بأن يرتفع بشكل كامل بين كل ضغطة والأخرى استمر في ذلك حتى يتوفر لديك جهاز مزيل رجفان خارجي آلي أو حتى يصل طاقم الطوارئالمصدر: الوطن
كلمات دلالية: السكتة القلبية السكتة القلبية المفاجئة أعراض السكتة القلبية السکتة القلبیة المفاجئة
إقرأ أيضاً:
لماذا نستمر في الأكل حتى بعد الشبع؟.. نصائح لتجنب عادة «الأكل العاطفي»
يعاني الكثير من الناس من مشكلة الإفراط في تناول الطعام، حتى في غياب الشعور بالجوع الحقيقي، كما يستمرون في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، ورغم عدم حاجة الجسم الحقيقي إلى تناول الطعام، هذا يدفعنا إلى التساؤل: لماذا يتناول البعض كميات تتجاوز حاجتهم اليومية؟.
كيف يتحكم الجسم بالجوع والشبع؟شبكة معقدة من الهرمونات والإشارات العصبية، وراء الشعور إما بـ الجوع أو الشبع وفقاً لخبراء التغذية في كلية «تي أتش تشان»، للصحة العامة في جامعة هارفارد، الإنجليزية، حيث يُعتبر هرمون الغريلين مسؤولاً عن الشعور بالجوع، بينما يعمل هرمون اللبتين على إرسال إشارات إلى الدماغ عند الشعور بالشبع، ما يساعد في تنظيم كمية الطعام التي نتناولها.
لماذا نفرط في الأكل؟ أسباب علمية وسلوكية وراء المشكلةأحيانا تختلط إشارات الجوع والشبع نتيجة عدة عوامل مثل:
العادات الغذائية السيئة.
تناول أطعمة غنية بـ السعرات الحرارية.
التأثيرات العاطفية مثل القلق أو الملل، ما يجعل الشخص يأكل رغم امتلاء معدته.
واحد من الأسباب وراء الاستمرار في تناول الطعام رغم الشبع هو الأكل العاطفي، إذ إن التوتر والإجهاد يؤديان إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يعزز الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وذلك بحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس (APA)، والتي تشير إلى أن هذا يُفسّر ميل الكثير من الأشخاص إلى اللجوء للطعام كوسيلة للراحة بعد يوم مجهد، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية لتناول الطعام، يُعرف هذا السلوك بـ«الأكل العاطفي»، وهو من أبرز العوامل التي تسهم في السمنة واضطرابات الأكل.
لماذا نواصل الأكل رغم الشبع؟من أسباب مواصلة الأكل حتى بعد الشبع، هو تناول الوجبات الكبيرة والمشتتات أثناء الأكل خاصة في العزومات الرمضانية، لوجود أكثر من صنف في وجبة واحدة، وهذا ممكن أن يؤدي إلى إجهاد المعدة والتأثير على إفراز البنكرياس للإنسولين، كما أن مشاهده التلفاز أثناء تناول الطعام يقلل من انتباهنا لحجم ما نأكله، وذلك بحسب الدكتورة إيمان فكري استشاري التغذية وعلاج السمنة، وزميل كلية إسبن بفرنسا للتغذيه العلاجية.
وأشارت إلى إنه يجب الوعي بإشارات الجسم، وتجنب تناول الطعام بسرعة، والحد من الأطعمة المصنّعة، والتركيز أثناء الأكل دون مشتتات، هي خطوات بسيطة لكنها فعالة في التحكم بالعادات الغذائية، فهم العلاقة بين مشاعرنا والطعام هو المفتاح الأول للتغلب على «الأكل العاطفي» وآثاره السلبية.
من أهم النصائح التي تعزز العلاقة الصحية مع الأكل وتساعد في التحكم بالجوع، والتخلص من الأكل العاطفي:
لا تنتظر حتى تشعر بجوع شديد.
شرب الماء قبل الوجبات يساعد في تقليل الشعور بالجوع الكاذب.
تناول الطعام ببطء دون مشتتات ومضغ الطعام جيدا والاستمتاع بمذاقه.
ركز على الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين.
لا تحرم نفسك لكن كن معتدلا لأن الحرمان من الأطعمة المفضلة قد يؤدي إلى نوبات من الأكل بشراهة لاحقا.
اختيار نوع واحد للأكل من كل صنف.