جامعة المنصورة تحتفي بطلابها الجدد لليوم الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نظمت كليات الحقوق والتربية الرياضية والتمريض، اليوم الأحد ، حفلات استقبال للطلاب الجدد،في إطار خطة الجامعة لاستقبال الطلاب الجدد بالعام الجامعي 2024 - 2025، بحضور الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
كان فى استقبالهم بكلية الحقوق الدكتور وليد الشناوي عميد الكلية، والوكلاء، والدكتور وليد الطنطاوي الأمين المساعد لشئون التعليم والطلاب، و رؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس.
ورحب الدكتور شريف خاطر، بالطلاب الجدد في كلية الحقوق، مؤكدًا على مكانتها المرموقة وريادتها في اعتماد برامج اللغة الفرنسية والإنجليزية على مستوى الجامعات المصرية، كما حث الطلاب على الإستفادة من هذه الفرص وتطوير مهاراتهم، مشيراً إلى حثهم على الافتخار بانتمائهم لجامعة المنصورة العريقة، و استقبالهم فى رحاب كلية الحقوق داخل مدرج يحمل اسم الدكتور عبد المنعم البدراوي أول رئيس لجامعة المنصورة.
وأوضح أن دارس القانون لابد أن يتميز بسمات شخصية تميزه عن أقرانه نظرا لأن دراسة القانون تصقل المهارات، والملكات الشخصية، كما حثهم على احترام الأعراف والتقاليد الجامعية متمنيا لهم عاما دراسيا موفقا.
وأوضح الدكتور وليد الشناوي أن الكلية تهدف إلى تقديم كافة الدراسات وعلوم القانون وتقديم كل ما هو جديد بحيث يكون الخريج قادر على المنافسة فى سوق العمل القانوني، فى ظل التوجه الحديث للجامعة للتنسيق بين المناهج الدراسية ومستجدات الحياة العملية.
تلا ذلك حفل استقبال كلية التربية الرياضية، بحضور الدكتور أحمد عبد العظيم عميد الكلية، والعمداء السابقين، والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور شريف خاطر على أهمية تخصصات علوم الرياضة في الاهتمام بصحة الجسم، ورفع المهارات الرياضية للموهوبين،
وأشاد رئيس الجامعة بمشاركة طلاب كلية التربية الرياضية فى كافة الفعاليات الرياضية داخل وخارج الجامعة، وحصولهم على مراكز متقدمة فى المسابقات على مستوى الجامعات، لافتا إلى أن خريج كلية التربية الرياضية يجب أن يكون مثالاً يحتذى به فى الانضباط الأخلاقي، والتميز البدنى، والعمل على تنمية قدراتهم العلمية ومهاراتهم العملية مع الالتزام بالأعراف الجامعية.
وأشار الدكتور محمد عطية البيومى أن الطالب الجامعى شريك فى عملية التعليم، وليس مجرد متلقي، بل يجب أن يتميز بالفضول العلمى الذى يؤهله لتطوير قدراته العلمية، ومهاراته الرياضية وأن يشارك فى كافة الفعاليات داخل الجامعة لتنمية مهارته وقدراته.
وأشار الدكتور أحمد عبد العظيم، إلى تميز كلية التربية الرياضية و خريجيها على المستويين المحلي والدولي، حيث استطاعت الكلية تحقيق سمعة أكاديمية مرموقة، و اعتمادها من الهيئة القومية لضمان الجودة.
واختتمت الجولة باحتفال استقبال الطلاب الجدد بكلية التمريض، بحضور الدكتور عبير زكريا القائم بعمل عميدة الكلية، و الوكلاء، ومدير المعهد الفني، و أعضاء هيئة التدريس، و منسقي الأنشطة الطلابية، واتحاد الطلاب.
وأكد الدكتور شريف خاطر، أن مهنة التمريض مهنة إنسانية في المقام الأول تختص بدعم ورعاية المرضى و تقديم يد العون لهم، مشيراً إلى أهمية القطاع الطبي بالجامعة الذي يمتد لثلاثة عشر مستشفى ومركز طبى متخصص يشكلوا قلعة حصينة للطب في مصر يقدم من خلالها خدمات طبية نوعية متخصصة على أعلى مستوى من الجودة و التميز، ويعد خريجي كلية التمريض جزء أساسي من تميز المنظومة الطبية بالجامعة، كما أكد على ضرورة أن يفخر الطلاب بانتمائهم لكلية التمريض، والذي تم اعتمادها محليا، كما أنها أول كلية داخل جامعة المنصورة يتم اعتمادها دوليا من الهيئة الألمانية، مما جعل لها سمعة محلية دولية مرموقة.
وأشار الدكتور محمد عطية، إلى أن تخصص التمريض جزء هام من المنظومة الطبية، وهناك تطورات سريعة في الخدمات الطبية، لذلك تحرص الجامعة على تقديم كل ما هو جديد لتأهيل خريج التمريض وصقل مهاراته لكي يكون مؤهلاً لسوق العمل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ورحبت الدكتورة عبير زكريا بالطلاب الجدد، مشيرة إلى أهمية تخصص التمريض، ونبل ما تقدمه مهنة التمريض من رسالة إنسانية سامية، مؤكدة على حرص الكلية على توفير كافة الإمكانيات العلمية والتدريبية لتأهيل خريج الكلية لكي يتميز و يستطيع أن ينافس محليا ودوليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور شريف يوسف داخل وخارج الجامعة ومستجدات بكلية الحقوق للطلاب الجدد اعتماد برامج الجامعات المصرية أعضاء هيئة التدريس جامعة المنصورة المناهج الدراسية التعليم والطلاب كلية التربية الرياضية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب کلیة التربیة الریاضیة الطلاب الجدد الدکتور شریف
إقرأ أيضاً:
جامعة دمنهور تشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي
شارك وفد من جامعة دمنهور في فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025) تحت عنوان “تعليم اليوم من أجل وظائف الغد”، الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور أحمد جيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، وذلك في الفترة من 8 – 10 أبريل الجاري.
جاء ذلك بحضور كل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والسيد محمد جبران وزير العمل، و الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشئون الابتكار والبحث العلمي، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، و سفيري دولتي كوريا الجنوبية وماليزيا بالقاهرة، و رؤساء الجامعات الحكومية والتكنولوجية، وقيادات وزارة التعليم العالي، ولفيف من رجال الصناعة، و مشاركة دولية واسعة تضم أكثر من 2200 مشارك من مؤسسات التعليم والصناعة وخبراء التكنولوجيا من مختلف دول العالم.
ضم وفد الجامعة كل من الدكتور حازم قطري قائم بعمل عيد كلية الفنون التطبيقية، الدكتور أبو المجد همام بقسم النسيج بكلية الفنون التطبيقية، الدكتور عمرو الدمرداش بقسم الإعلان بالكلية.
من جانبه، أشار الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور إلى أهمية التعليم التكنولوجي الذي يشكّل ضمانا رئيسيا للاستدامة الاجتماعية، إذ يساهم في تطوير المهارات والقدرات اللازمة للتعامل مع التحديات التكنولوجية والبيئية، مثمنا الاهتمام والدعم الكبير الذي توليه القيادة السياسية للتعليم التكنولوجي في مصر بهدف تأهيل الخريجين وتلبية احتياجات الصناعة.
وأكد "ترابيس" حرص جامعة دمنهور على المشاركة في المؤتمر؛ نظرا لأهميته البالغة كمنصة استراتيجية لتبادل الرؤى وتعزيز التكامل بين التعليم التطبيقي والابتكار التكنولوجي، مشيرا إلى حرص الجامعة على ربط التدريب المهني باحتياجات سوق العمل داخليًا وخارجيًا، للمساعدة في النهوض بالقطاعات المختلفة، وتأهيل متدربين بمهارات عالمية على الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
وأوضح "قطري" أن مشاركة جامعة دمنهور في المؤتمر تعد فرصة لتعزيز دور الجامعة التعليمي والتنموي، مؤكدا حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتورإلهامي ترابيس، على تقديم بيئة تعليمية متميزة تحفز الطلاب على الإبداع والابتكار والتفاعل مع أحدث التقنيات العالمية، للمساهمة في إعداد جيل ذو مهارات تنافسية عالية يواكب تطورات العصر، لافتا إلى الارتباط وثيق الصلة بين مختلف تخصصات كلية الفنون التطبيقية، بالمجالات التكنولوجية المختلفة، التي تساهم في تطوير بعض الصناعات التي يمكن المنافسة بها مثل صناعة الغزل والنسيج والملابس والآثاث والتجليد والطباعة وغيرها من التخصصات، بما يتوافق مع متطلبات الدولة واستراتيجية الدولة ٢٠٣٠.
جدير بالذكر، أنه يقام على هامش المؤتمر منصة لتبادل الخبرات والمعرفة حول كيفية تحسين وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، فضلًا عن ربط أواصر التعاون الدولي؛ لتوفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية وتكنولوجية، وإجراء مشروعات علمية وبحثية مشتركة.