إطلاق الاعتماد المدرسي الوطني
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الرياض
أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب -ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي “تميز”- ، انطلاق الاعتماد المدرسي الوطني، ومنح أول اعتماد مدرسي في التعليم السعودي.
ويعدُ التقويم والاعتماد المدرسي متطلبًا وطنيًا لرفع جودة مخرجات التعليم ودعم التنمية المستدامة بالمملكة وتحقيق مستهدفات رؤية 2030، ورفع إسهام قطاع التعليم الأهلي والعالمي في التعليم العام، من خلال تحسين جودة أدائه وقدرته التنافسية، وضبط جودة المدخلات والعمليات.
وتعد الهيئة الجهة المختصة في المملكة بالتقويم والاعتماد والقياس في التعليم والتدريب في القطاعين العام والخاص، لرفع جودتهما وكفاءتهما ومساهمتهما في خدمة الاقتصاد والتنمية الوطنية، وتتولى في سبيل ذلك تقويم أداء المدارس واعتمادها بشكل دوري، وفق المعايير التي يعتمدها مجلس إدارة الهيئة.
وتم منح الاعتماد المدرسي الوطني لمدارس مسك العالمية بوصفها أول مدرسة تحصل على الاعتماد المدرسي الوطني من الهيئة على مستوى المملكة، حيث قام معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة الدكتور خالد بن عبدالله السبتي بتسليم إدارة المدارس شهادات الاعتماد المدرسي الوطني للمدارس لمدة خمس سنوات، امتدادًا لأعمال الاتفاقية الموقعة بين الجهتين في مايو 2023، وتم وفق عملية منهجية واضحة ودقيقة ومستمرة، تضمنت مراحل متعددة شملت عمليات التقويم الذاتي وتطبيق الاختبارات الوطنية وزيارات التقويم الخارجي من قبل فريق مختص من الخبراء المستقلين، وإصدار قرار الاعتماد من لجنة مستقلة من الخبراء الوطنيين والدوليين.
يذكر أن الهيئة وقعت اتفاقيات مع (125) شركة وجهة تعليمية تضم (1356) مدرسة ويدرس بها (279.122) طالبًا وطالبة في مختلف مناطق المملكة؛ لتنفيذ عمليات الاعتماد المدرسي وذلك ضمن مستهدفات مشروع الاعتماد المدرسي لرفع مستوى الجودة والكفاءة بالمدارس، وتشجيع التنافسية بينها، وتطبيق الاعتماد المدرسي بما يحقق ضمان جودة المخرجات.
وتعمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها، بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية؛ في رحلة تحول نحو نموذج سعودي رائد عالميًا؛ لضمان وضبط جودة التعليم والتدريب في المملكة، وبما يسهم في تحقيق أهداف رؤية 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التعليم السعودي تميز هيئة تقويم التعليم والتدريب
إقرأ أيضاً:
عشماوي: الهيئة ألغت السنوات الماضية ثقافة "تستيف" الورق إلى سياسة الجودة الحقيقة فى المدارس
قال الدكتور علاء عشماوى رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إن الهيئة تم إنشائها عام 2007 وبها 3 قطاعات التعليم العالى والأزهر والتعليم قبل الجامعى مع إنشاء قطاعين آخرين قطاع الإطار الوطنى للمؤهلات وقطاع اعتماد المؤسسات الأكاديمية، موضحا أن الإطار الوطنى للمؤهلات منظومة بدأت العمل عليه منذ أكثر من 10 سنوات فى الهيئة ويتم تفعيل الإطار الوطنى للمؤهلات من خلال منصة تم إطلاقها، مشددا على أنه تم إدراج 800 مؤهل معتمد لدى الهيئة بالتنسيق مع الأزهر والتعليم العالى مع العمل على إدراج مؤهلات أخرى خلال السنوات المقبلة.
وأضاف خلال المؤتمر السابع لضمان الجودة والاعتماد بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ومحمد جبران وزير العمل والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف، أن الهيئة شريكة مع المؤسسات التعليمية وليست رقيبة عليهم، مؤكدا أن الهيئة ألغت السنوات الماضية إلى ثقافة تستيف الورق إلى سياسة الجودة الحقيقة فى المدارس والمؤسسات التعليمية.
وينطلق المؤتمر الدولي السابع "جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي" تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بعد قليل،خلال الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر الجاري.
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء الدكتور علاء عشماوي ، إن هذا المؤتمر الدولي حدث سنوي تنظمه الهيئة بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والإفريقية.
يعقد المؤتمر بحضور وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وعدد من الوزراء ورؤساء الجامعات المصرية، وخبراء جودة التعليم والمعنيين.
وأضاف عشماوي أن الهيئة تنظم المؤتمر هذا العام بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي ABET، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس NEASC، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية HAQAA، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي ANQAHE، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي ENQA، وبنك المعرفة المصري.