خلفيات وتأثيرات جديدة للكاميرا في “واتساب”
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وكالات:
يختبر “واتساب”، منصة المراسلة الشهيرة المملوكة لشركة ميتا، ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تطبيق تأثيرات على الكاميرا.
وتم رصد هذه الميزة لأول مرة الشهر الماضي، وتمنح المستخدمين مزيدًا من التحكم في صورهم ومقاطع الفيديو الخاصة بهم، وتزيل الحاجة إلى استخدام تطبيقات الطرف الثالث لتحرير الصور.
وترفع تأثيرات الكاميرا الجديدة في واتساب إبداع المستخدم إلى المستوى التالي، حيث تسمح بتخصيص الصور ومقاطع الفيديو في الوقت الفعلي.
فبدءًا من مرشحات تنعيم البشرة إلى تغييرات الخلفية وتعديلات الإضاءة، يضيف هذا التحديث العديد من الميزات المثيرة التي تجعل التقاط الصورة المثالية أسهل من أي وقت مضى.
قدرات جديدة
مع أجدد تحديث لتأثيرات كاميرا واتساب، يمكن للمستخدمين الآن الاستمتاع بميزات كانت مقتصرة في السابق على مكالمات الفيديو.
فقد تمت إضافة زر جديد بارز إلى واجهة الكاميرا، مما يجعل من السهل التبديل بين التأثيرات المختلفة.
تسمح هذه الوظيفة بإجراء تعديلات في الوقت الفعلي، مثل تطبيق الفلاتر التي تعمل على تنعيم درجات لون البشرة، وتفتيح البيئات ذات الإضاءة المنخفضة، وطمس الخلفيات أو استبدالها.
تمنح هذه القدرات الجديدة المستخدمين بإنشاء محتوى مصقول ومذهل بصريًا مباشرة من تطبيق واتساب.
ومن بين المرشحات المتاحة، سيجد المستخدمون خيارات تعمل على تنعيم البشرة، وهي ميزة شائعة بشكل خاص في صور السيلفي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين تغيير خلفياتهم أو إضافة تأثير ضبابية الخلفية للحصول على مظهر أكثر احترافية، وهي ميزات كانت متاحة سابقًا فقط أثناء مكالمات الفيديو.
وتعتبر ميزة تغيير الخلفية واحدة من أكثر الإضافات إثارة في واتساب. سواء كنت في غرفة مزدحمة أو كنت ترغب فقط في إضافة مشهد افتراضي، فإن هذا الخيار يسمح للمستخدمين باستبدال محيطهم أو طمسه بالكامل.
وهذا يضيف طبقة من التخصيص إلى الصور ومقاطع الفيديو، مما يجعلها مثالية للاستخدام العادي والمهني.
ويمكن الوصول إلى خلفيات الكاميرا والفلاتر الجديدة من واجهة مستخدم الكاميرا في التطبيق.
وللقيام بذلك، افتح دردشة على واتساب، وانقر على زر الكاميرا من الشريط السفلي وانقر على أيقونة “العصا” الجديدة.
سيؤدي القيام بذلك إلى فتح شاشة جديدة حيث ستتمكن من الاختيار بين فلاتر الصور وخلفيات الفيديو.
وضع الإضاءة المنخفضة
أضافت واتساب أيضًا وضع الإضاءة المنخفضة الجديد الذي يمكن أن يساعد عند إجراء مكالمات الفيديو في ظروف مثل عدم توفر الإضاءة الكافية إلى جانب وضع “Touch up” الذي يمكنه إزالة العيوب وتنعيم البشرة.
والآن تتوفر تأثيرات الكاميرا والفلاتر الجديدة حاليًا لأولئك الذين يستخدمون واتساب بيتا لنظام أندرويد 2.24.20.20، ولكن من المتوقع أن تقوم ميتا بإحضارها إلى جميع المستخدمين في المستقبل القريب.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة باليمن والحوثيون يستهدفون “ترومان” للمرة الثانية
#سواليف
قالت القيادة الوسطى الأميركية إنها تواصل عملياتها ضد جماعة #الحوثي في #اليمن، فيما أعلنت الجماعة استهداف حاملة الطائرات الأميركية ” #هاري_ترومان ” للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
وبثت القيادة الوسطى الأميركية فيديو يظهر إقلاع #مقاتلات_أميركية من إحدى #حاملات_الطائرات لشن هجمات ضد مواقع تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله بأن غارتين أميركيتين استهدفتا فجر اليوم الاثنين محلجا للقطن بمديرية زبيد بالحُديدة غربي اليمن، كما استهدفت بغارة أخرى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن.
مقالات ذات صلة نبوءة ميرشايمر.. هل اقتربت الحرب المدمرة بين أميركا والصين؟ 2025/03/17في المقابل، قال المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع، إن قواتهم استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان” للمرة الثانية خلال 24 ساعة. وجدد المتحدث التزام الجماعة بمنع ملاحة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
لكن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن المقاتلات الأميركية اعترضت مسيّرات الحوثيين بينما سقط صاروخ بعيدا عن حاملة الطائرات “هاري ترومان”.
وأعلن الحوثيون، في وقت سابق الأحد، استهداف حاملة طائرات أميركية وقطع حربية تابعة لها بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، غداة ضربات جوية أميركية على اليمن.
في غضون ذلك، طالبت الأمم المتحدة واشنطن والحوثيين بوقف التصعيد “الذي يهدد بمفاقمة التوترات الإقليمية”. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش في بيان “ندعو إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية”.
وأضاف أن “أي تصعيد إضافي قد يفاقم التوترات الإقليمية، ويؤجج دورات الانتقام التي قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، وتشكل مخاطر جدية على الوضع الإنساني المتردي أصلا في البلاد”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأحد، إن الضربات أسفرت عن مقتل عدد من قادة الحوثيين الرئيسيين، وحذر إيران قائلا إن “الكيل قد طفح”.
الحوثي يتوعد
وتوعد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الحربية الأميركية في المنطقة، محذرا من أن استمرار العدوان الأميركي على اليمن سيجعل القوات الأميركية في مرمى نيران جماعته.
وفي كلمة متلفزة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، قال الحوثي إن قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر يأتي في إطار دعم الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن استهداف السفن الإسرائيلية يهدف إلى الضغط على تل أبيب لإنهاء حصار قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد أن واشنطن تسعى إلى فرض هيمنتها على المنطقة بالتعاون مع إسرائيل، معتبرا أن الموقف الأميركي يعكس انحيازا مطلقا لصالح الاحتلال.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة يمثل “إبادة جماعية” تتطلب تحركا إقليميا ودوليا عاجلا لوقفها، منتقدا غياب أي “مواقف جادة” من الدول العربية والإسلامية.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت الحوثيين بـ”جحيم” وحثّ إيران على وقف دعم المتمردين الذين نفذوا سلسلة من الهجمات على سفن تجارية قبالة سواحل اليمن في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
حصيلة القتلى
وارتفعت حصيلة الغارات الأميركية إلى 53 قتيلا بينهم 5 أطفال، بحسب حصيلة جديدة ونهائية أعلنتها وزارة الصحة التابعة للحوثيين أمس الأحد.
وقال المتحدث باسم الوزارة أنيس الأصبحي، في منشور على منصة إكس، “حصيلة نهائية لمجازر العدو الأميركي بحق المدنيين في 15 مارس/آذار، 151 ما بين شهيد وجريح (…) عدد الشهداء 53 شهيدا بينهم 5 أطفال وامرأتان. عدد الجرحى 98 جريحا بينهم 9 أطفال و9 نساء”.
وباشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تصل إليه بصواريخ ومسيّرات، في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي كان يتعرض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق.
كذلك شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، قابلتها ضربات إسرائيلية لمواقع قالت إنها عسكرية للجماعة اليمنية، قبل أن توقف الجماعة هجماتها مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.