رئيس الاتحاد العربي للسلة : الاتحاد السكندرى قادر على تنظيم بطولة عالمية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكد اللواء اسماعيل القرقاوي رئيس الاتحادين العربي والاماراتي لكرة السلة على أن نادى الاتحاد السكندرى قادر على تنظيم بطولة عربية عالمية معربا عن تفاؤله بنجاح النسخة الجديدة لبطولة الاندية العربية السادسة والثلاثين للرجال التي ستنطلق يوم الثلاثاء القادم باسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط ،
قائلا بأن الامكانيات الادارية العالية والخبرات التي يتميز بها نادي الاتحاد السكندري بقيادة محمد مصيلحي خاصة في مجال هذه اللعبة الجماهيرية ستساعدان على تحقيق النجاحات المنشودة وتنظيم بطولة مميزة عير مسبوقة مشيرا الى النجاح الكبير الذي شهدته بطولة الاندية عام ٢٠٢١ في اسكندرية والتي ما زال صداها راسخا بالاذهان حتى الان ٠
واشار القرقاوي الى الجهود الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد المصري برئاسة الدكتور مجدي ابو فريخة في كل البطولات التي تقام في مصر واستعدادهم لاستضافة اية عربية حرصا منهم على إنجاح مسابقات الاتحاد العربي ٠
وأكد القرقاوي بأن بطولة الاندية تحظى باهتمام الاتحاد الدولي نظرا لمكانتها وقوة المنافسة فيها الامر الذي دفع الاندية العربية على وضعها في أولوياتها وحجز مكان فيها من اجل التحضير للبطولات القارية والدولية ٠
واختتم رئيس الاتحاد العربي تصريحاته املا من الجهة المنظمة ان تبذل جهودها لدى السلطات المعنية لإصدار تأشيرات دخول لبعثتي بيروت والانطوني اللبنانيين حتى يتسنى لهما من اللحاق بالبطولة قائلا بان مشاركة الفرق اللبنانية بكل تأكيد سوف تثري النسخة الجديدة وتنعكس ايجابا على الناحية الفنية نظرا لسمعة كرة السلة اللبنانية سواء على المستوى العربي او القاري والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم بطولة الاتحاد العربي للسلة القرقاوي محمد مصيلحي الاتحاد الدولي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدولية
أكَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، على أهمية التأسيس العلمي والتفاعل البيني لمَن يعمل في مجال الإفتاء، وبيَّن فضيلته أنه قيل قديمًا: من حُرم الأصول منع الوصول، تأكيدًا على أهمية العلم الشرعي في تشكيل فكر المشتغلين بالفتوى.
رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد قيادات جامعة الأزهر يبحثون آليات تنفيذ افتتاح مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرهاجاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العلمية التي تقام تحت عنوان: «حماية الأمن الفكري التحديات وطرائق الفتوى» على هامش الندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري) تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح، السيسي رئيس الجمهورية.
وأشاد بجهود دار الإفتاء المصرية بقيادة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، في تنظيم الندوة الدولية حول «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري».
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من الضروري إصدار تشريع يجرِّم التجرؤ على الفتوى من قِبل غير المتخصصين، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة قد أصبحت من الآفات التي عمَّت بها البلوى، ويجب على العلماء والمختصين العمل على استصدار تشريعات تجرمها، موضحًا أن الفتوى ليست مجالًا للعبث أو التصدر من قبل مَن لا يملكون علمًا كافيًا.
وقال رئيس جامعة الأزهر: قديمًا قيل: لو سكت مَن لا يدري لاستراح الناس، مشيرًا إلى أن الفتوى لها حدود يجب أن يحترمها الجميع، ويجب على الناس الرجوع إلى أهل العلم المختصين عند الحاجة؛ مصداقًا لقوله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لا تعلمون﴾ وأضاف أن أهل الذكر هم الذين اشتُهروا بالتخصص في الفقه وعلم الأصول، وليس مجرد مَن يملك الشهرة.
وبين أهمية التبحُّر في اللغة العربية كأداة أساسية للفقهاء، مشيرًا إلى أن «الفقيه لا يمكنه إصدار حكم دقيق إلا إذا كان متمكنًا من اللغة، ولديه فهم جيد للمطلق والمقيد، والعام والخاص، والقدرة على الجمع بين الأدلة الشرعية، موضحًا أهمية اللغة العربية التي نحتفي بها هذه الأيام بمناسبة اليوم العالمي لها.
كما شدد على ضرورة الاجتهاد والتجديد في الفتوى، موضحًا إلى أن عملية الفتوى لا ينبغي أن تعتمد على آراء الأفراد فقط، بل يجب أن تُدار من خلال الهيئات العلمية والمجمعات الفقهية التي تتمتع بالكفاءة والشمولية.
كما وجَّه الدكتور سلامة داود رسالةً حول خطورة الكلمة وأثرها الكبير، مؤكدًا أن جراحات اللسان لا تلتئم في حين أن بعض جراحات السنان تلتئم، ومشددًا على ضرورة توخي الحذر في استخدام الكلمات والتصريحات التي تؤذي صاحبها أولًا والمحيطين به ثانيًا.