كان برفقة نصرالله.. وزير خارجية إيران: مقتل قيادي في الحرس الثوري لن يمر دون رد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إن مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني في بيروت "لن يمر دون رد".
قُتل عباس نيلفورشان في غارة إسرائيلية على بيروت بلبنان، الجمعة، إلى جانب زعيم حزب الله حسن نصرالله وعدد من قادة الحزب الآخرين.
وقال عراقجي في بيان: "لا شك أن هذه الجريمة الرهيبة التي ارتكبها النظام الصهيوني لن تمر دون رد أبدًا، وستستخدم إيران كافة قدراتها السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لملاحقة المجرمين وداعميهم"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وقال رئيس مجلس النواب الإيراني، محمد باقر قاليباف، الأحد، إن الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران ستواصل مواجهة إسرائيل بعد مقتل نصرالله.
وأضاف قاليباف: "لن نتردد في الذهاب إلى أي مستوى من أجل مساعدة المقاومة".
كما زعم أن الولايات المتحدة "متواطئة في كل هذه الجرائم... وعليها أن تقبل العواقب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني بيروت حزب الله حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.