الإمارات.. مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات تنظم منتدى مستقبل الصناعات الغذائية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، تنظيم منتدى مستقبل الصناعات الغذائية 2024، برعاية وزارة الاقتصاد وبشراكة استراتيجية مع غرفة دبي، يومي الأربعاء والخميس 2 و3 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
وقالت المجموعة، في بيان اليوم الأحد، إن تنظيم المنتدى يأتي في الوقت الذي تعزز فيه دولة الإمارات مكانتها الريادية في مجال الابتكار والاستدامة في صناعة الأغذية والمشروبات.
يشارك في المنتدى نخبة من المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال لمناقشة المستجدات والابتكارات والتحديات، التي تسهم في صياغة مستقبل الأغذية.
ويعد وادي تكنولوجيا الغذاء شريكاً في تنظيم الدورة السادسة لمنتدى مستقبل الصناعات الغذائية، الذي يحظى بدعم مركز أبوظبي للأغذية وموانئ دبي العالمية.
وفي ظل التوقعات باستمرار نمو قطاع الأغذية والمشروبات في دول مجلس التعاون الخليجي ليصل إلى 128.2 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029، تركز الدروة السادسة من منتدى مستقبل الصناعات الغذائية على دفع الجهود لتحقيق أهداف استراتيجية منصة الإمارات للأغذية، حيث تعقد تحت شعار "مستهلك المستقبل، وحكومة المستقبل، وغذاء المستقبل". تطوير قطاع الأغذية
وخلال الدورة الماضية للمنتدى، أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، التزام الدولة بالعمل على تطوير قطاع الأغذية والزراعة لزيادة مساهمتهما في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 10 مليارات دولار أمريكي وخلق 20 ألف فرصة عمل.
ووفق المنظمين، فمنذ إطلاقه، كرس منتدى مستقبل الصناعات الغذائية مكانته كمنصة أساسية لتطوير السياسات الخاصة بقطاع الأغذية والمشروبات، واتاحة منبر للحوار البناء بين القطاع الحكومي وصناع السياسات وقادة صناعة الأغذية والمشروبات، ويعد تتويجاً للعديد من ورش العمل التي تهدف لمناقشة التحديات والفرص في صناعة الأغذية والمشروبات.
وتواصل دولة الإمارات مساعيها ومبادراتها لتعزيز دورها الريادي في صناعة الأغذية والمشروبات وتلبية الطلب المتزايد على حلول غذائية مستدامة ومبتكرة، وذلك من خلال تعزيز منظومة حيوية يسودها التعاون بين القطاعات والاستفادة من مزايا المؤسسات الكبرى في الإنتاج.
ويركز المنتدى خلال العام الجاري على تناول مواضيع متنوعة مثل مسؤوليات المنتجين والاقتصاد الدائري والاستدامة والممارسات الخضراء في الصناعة، واتفاقيات التجارة الدولية مثل الشراكة الاقتصادية الشاملة، والتحول الرقمي والحوكمة، والأهمية المتزايدة للمنتجات المصممة خصيصاً، والتغذية.
بالإضافة إلى دوره في تطوير السياسات، يدفع منتدى مستقبل الصناعات الغذائية الابتكار في صناعة الأغذية والمشروبات من خلال إدخال أحدث التقنيات، حيث يشهد إطلاق "فودفيرس"، المنصة المصممة لقطاع الأغذية والتي تعتمد على تقنيات الميتافيرس، والتي تشكل نقلة نوعية في التفاعل بين المؤسسات، وعروض المنتجات، والتواصل المهني، ما يوفر للمعنيين طريقة جديدة وشاملة للمساهمة في مستقبل الأغذية والمشروبات.
وقال صالح لوتاه رئيس مجلس إدارة مجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات: يواصل منتدى مستقبل الصناعات الغذائية توفير منصة ملائمة لتعزيز التعاون من أجل صياغة مستقبل صناعة الأغذية والمشروبات، وتعد الدورة الحالية الأكبر وتستضيف أهم الفاعلين والشركاء من القطاعين الحكومي والخاص في مختلف مجالات صناعة الأغذية والمشروبات وسلال التوريد والتقنيات الغذائية للبناء على الركائز السبع الرئيسية التي أعلنتها دولة الإمارات لزيادة مساهمة قطاع الأغذية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة وزيادة المشاركة الإماراتية في القطاع، ونعتقد أن المنتدى يقوم بدور مهم في قيادة تغيير وتطوير في المنظومة الإقليمية للغذاء.
ضمن فعاليات المنتدى، ينظم معرض "Free From Food Dubai" الذي يشهد تقديم منتجات غذائية من المكونات العضوية والنباتية والصحية. ويحظى المنتدى برعاية عدد من الشركات، ويشهد تنظيم عدد من حلقات النقاش المتخصصة والعروض التقديمية التي تعيد تعريف ممارسات قطاع الأغذية والمشروبات وتعرض مشاركة الحكومة في قطاع الأغذية والمشروبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دولة الإمارات الإمارات منتدى مستقبل الصناعات الغذائیة قطاع الأغذیة والمشروبات
إقرأ أيضاً:
وزارة الحج السعودية: 24 ألف زائر لـ منتدى العمرة في نسخته الثانية
أكد المشرف العام على المعارض والمؤتمرات في وزارة الحج والعمرة، الدكتور غسان النويمي، بأن الوزارة تعمل وفق أهداف واضحة، تتمثل في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضتي الحج والعمرة بكل يسر وسهولة، إلى جانب الارتقاء بتجربتهم الدينية والثقافية والإنسانية على أرض المملكة.
وأوضح النويمي، أن المنتدى يعمل على استعراض الإنجازات وتكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص، في ظل تزايد أعداد المعتمرين إلى أكثر من 16 مليون معتمر، مؤكدًا العمل على تطوير كافة الخدمات وتحسين تجربة ضيوف الرحمن، ولهذا كان من الضروري اقامة مؤتمرات ومنتديات تعكس خصوصية كل منظومة، فكان مؤتمر خدمات الحج الذي يعكس بيئة أعمال الحج، بينما منتدى العمرة والزيارة الذي يهتم بتطوير الخدمات المقدمة للمعتمرين والزوار".
ولفت إلى أن منتدى العمرة والزيارة، الذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، يمثل منصة استراتيجية تجمع مختلف القطاعات الحكومية، والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، ضمن بيئة محفزة تهدف إلى دعم الابتكار وتمكين رواد الأعمال والمبدعين، من تقديم حلول وأفكار تطويرية تخدم المعتمرين والزوار.
وتابع النويمي: "المنتدى يشكل حلقة وصل حقيقية بين مقدمي الخدمات من خارج المملكة مثل شركات السياحة والعمرة، وبين الوكالات المحلية المعنية، إلى جانب مزودي الخدمات المساندة كالسكن، والنقل، والضيافة، ما يسهل عملية التعاقد ويخلق شفافية عالية تساهك فيىتطوير الخدمات".
وأشار إلى أن منظومة أعمال العمرة يستلزم وجود منصة تشرف على جودة الخدمات وضمان حقوق ضيوف الرحمن. ومن هنا، أُطلق المنتدى ليكون الحاضن الرئيسي لتكامل هذه المنظومة.
وأوضح النويمي، أن المنتدى استقطب صناع القرار ورواد الأعمال والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، مشيرًا إلى تنظيم عدد من الفعاليات النوعية على أبرزها "تحدي الحلول المستدامة" الذي يهدف لتكريم المبدعين وأصحاب المبادرات التي تعالج التحديات التي تواجهها الوزارة، بالإضافة إلى "هاكاثون المناطق التاريخية" الذي ركّز على إعادة إحياء المواقع التاريخية في مكة والمدينة، من خلال إنتاج محتوى رقمي وفني وتصاميم مبتكرة تعزز تجربة الزائر.
وحول مستهدفات النسخة القادمة من منتدى العمرة والزيارة، أوضح النويمي أن النسخة الثالثة ستشهد توسعًا كبيرًا في حجم المشاركة والنطاقات المستهدفة، قائلًا: "نبحث في كل نسخة عن القيمة المضافة. العام الماضي حيث تم هذا العام توقيع أكثر من 4 آلاف اتفاقية. كما ارتفع عدد العارضين من 70 إلى أكثر من 100 عارض، وتضاعف عدد الحضور إلى أكثر من ٢٤٠٠٠ زائر.
أما عدد المتحدثين فزاد من 50 إلى أكثر من 100 متحدث".
وختم النويمي بقوله: "بدأنا بالفعل الاستعداد للنسخة القادمة من المنتدى، وهناك بعض الشراكات التي تم توقيعها في هذا المعرض، وهو ما يعطينا حافزًا كبيرًا لنضع مستهدفات أكثر طموحًا، توازي حجم المسؤولية التي نحملها لخدمة ضيوف الرحمن".