حلقة عمل لرفع مستوى الوعي بالفيروسات التنفسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
نظم مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها ممثلا بدائرة مكافحة الأمراض المعدية صباح اليوم حلقة العمل الوطنية التدريبية حول "الإنفلونزا الموسمية والفيروسات التنفسية الأخرى" تحت شعار (شتانا غير.. أحبابنا بخير).
رعى الحلقة سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بمشاركة قرابة ١٧٠ مشاركًا من الأطباء والمختصين في مجال الصحة، إضافة إلى ممثلين من المؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة.
هدفت الحلقة إلى رفع مستوى وعي المشاركين حول الفيروسات التنفسية وطرائق الوقاية، منها وتقليل انتشارها، وتسليط الضوء على أهمية لقاح الإنفلونزا وفعاليته في حماية الفئات الأكثر عرضة للخطر، ومشاركة الخبرات وأحدث المعلومات مع نخبة من الخبراء الدوليين والمحليين وتعزيز الممارسات الصحية وتطويرها بما يسهم في حماية المجتمع ويحد من تأثير الفيروسات.
وأشار بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة إلى أن الإنفلونزا على مر التاريخ هي المصدر الرئيس للجائحات التي أثرت في الصحة العامة على مستوى العالم، كما أنها تمثل تحديًا كبيرًا يهدد صحة أفراد المجتمع، مؤكداً أن وزارة الصحة في سلطنة عمان أدركت أهمية الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التنفسية منذ سنوات عديدة وما زالت؛ حيث أولت اهتماما كبيرا بالترصد والوقاية والاستجابة لهذه الفيروسات، ومن أبرز ما قامت بها تطوير نظام الترصد الوبائي الإلكتروني، الذي أنشئ في عام 2008 ومن ثم وُسع حديثا ليشمل التكامل مع مراقبة الفيروسات الناشئة مثل جائحة كوفيد-19، حيث يرصد هذا النظام هذه الفيروسات ويتتبعها بفاعلية ويوفر مرونة لإدراج فيروسات أخرى مثل الفيروس التنفسي مما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة للأوبئة.
تضمنت الحلقة لقاء مجموعة من المحاضرات وحلقات العمل قدمها خبراء في مجال الصحة، وتناولت مواضيع مختلفة مثل طرائق الوقاية من الإنفلونزا والأعراض وأساليب العلاج، كما سلطت الضوء على أهمية التطعيم من الإنفلونزا وكيفية تعزيز المناعة ضد الأفراد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
«لو جالك زكام».. 10 أسباب تستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا وتجنب حقنة البرد
يلجأ الكثيرون إلى استخدام الأدوية الشائعة عند الإصابة بنزلات البرد دون استشارة الطبيب، ورغم أن هذه الأدوية تخفف أعراض البرد والإنفلونزا، إلا أنّ استخدامها يؤدي أحيانًا إلى بعض الأضرار والآثار الجانبية.
وتجنبًا لهذه الأضرار، تنصح وزارة الصحة والسكان المواطنين بالحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية، وتجنب استخدام حقنة البرد، وذلك للأسباب التالية:
لقاح الإنفلونزا الموسمية ومميزاته- لقاح الإنفلونزا الموسمية عبارة عن حقنة تعطى بإبرة في الذراع.
- يعمل لقاح الإنفلونزا على تقوية المناعة وينتج أجسام مضادة ضد المرض.
- التطعيم بلقاح الإنفلونزا مهم لكبار السن والحوامل والأطفال والمصابون بضعف جهاز المناعة وأصحاب الأمراض المزمنة.
- فاعلية اللقاح تستمر لمدة عام.
- لقاح الإنفلونزا متوفر بجميع فروع المصل واللقاح على مستوى الجمهورية وفي العديد من الصيدليات.
- توصي وزارة الصحة والسكان بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية لكل من يبلغ من العمر 6 أشهر فأكثر.
حقنة البرد وأضرارهاتستخدم لعلاج نزلات البرد وتعرف بحقنة هتلر أو حقنة 3 في 1 أو الخلطة السحرية لعلاج البرد.
- تحتوي حقنة البرد على أدوية لها أثر جانبية ضارة مثل المضاد الحيوي، والكورتيزون ومسكنات آلم وخوافض للحرارة.
تسبب حقنة البرد مشاكل صحية لمرض السكر والضغط والكبد والقلب والربو، وغير معلوم مدى تأثير خلط هذه المواد الفعالة في حقنة واحدة على الإنسان.
كما أوضحت وزارة الصحة أن لقاح الإنفلونزا أو غيره من اللقاحات، لا تسبب مشاكل صحية على المدى البعيد، لافتة إلى أنها آمنة بشكل كامل ويقوم الجسم بالتخلص من مركبات اللقاح بالتدريج بعد فترة الاستفادة منها.