الشرطة الفرنسية تخلي برج إيفل بعد تهديد بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قامت الشرطة الفرنسية، بإخلاء برج إيفل بعد تهديد بوجود قنبلة، وفقا لما ذكرته فضائية "اكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
أخلت السلطات الفرنسية في العاصمة باريس، اليوم السبت، 3 طوابق في برج إيفل، في إطار إجراءات احترازية إثر «تهديد بوجود قنبلة».
وأعلن مصدر في الشرطة الفرنسية، إغلاق برج إيفل في باريس أمام الجمهور وإخلاء الزوار من 3 طوابق ومن الساحة الواقعة أسفل البرج، بسبب تهديدات بوجود قنبلة بداخله، وهو ما خلق الذعر والقلق لدى المواطنين.
وأسفر الإنذار الأمني إلى إخلاء 3 طوابق من البرج الواقع وسط باريس، والذي يعد أحد أبرز معالم فرنسا السياحية الذي جذب 6.2 ملايين زائر العام الماضي.
وأكدت الهيئة التي تدير البرج أن خبراء إبطال القنابل والشرطة يتفقدون المكان، بما في ذلك مطعم يقع في البرج.
وصرحت متحدثة: «هذا إجراء معتاد في مثل هذا النوع من المواقف، لكنه نادر الحدوث».
وتجدر الإشارة إلى إنشاء برج إيفل يعود إلى عام 1887، وانتهت أعمال البناء به في مارس 1889، واستقبل في العام نفسه مليوني زائر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الفرنسية برج إيفل ايفل باريس العاصمة باريس بوجود قنبلة برج إیفل
إقرأ أيضاً:
واشنطن تغذّي آلة الحرب الصهيونية لقتل الفلسطينيين
محمد عبدالمؤمن الشامي
في خطوة جديدة تؤكّـد دعم الولايات المتحدة المُستمرّ للعدوان الصهيوني، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن صفقة أسلحة ضخمة لاحتلال “إسرائيل” بقيمة 3 مليارات دولار، تشمل قنابل خارقة للتحصينات، معدات هدم، وجرافات عسكرية. هذه الصفقة تأتي في وقت تشهد فيه غزة والمناطق الفلسطينية الأُخرى أفظع أنواع العدوان من قبل كيان الاحتلال، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. ومع ذلك، في الوقت الذي تسارع فيه واشنطن لتسليح الاحتلال، يبقى الموقف العربي مُجَـرّد بيانات شجب، دون أي تحَرّك ملموس لوقف هذه المجازر.
الصفقة التي أقرها البنتاغون على “أَسَاس طارئ” تعكس النية الأمريكية في تعزيز قدرات الاحتلال على تدمير غزة والبنية التحتية الفلسطينية بشكل أكبر. تشمل هذه الصفقة 35،529 قنبلة زنة 1000 كغ، وهي قنابل مدمّـرة قادرة على محو أحياء سكنية بالكامل. كما تتضمن 4000 قنبلة خارقة للتحصينات مخصصة لضرب الأنفاق والملاجئ، ما يعني استهداف المدنيين في أي مكان يحاولون اللجوء إليه، إضافة إلى ذلك، تشمل الصفقة 5000 قنبلة زنة 500 كغ، مزودة بأنظمة توجيه لتوجيه القنابل التقليدية بدقة، وجرافات عسكرية بقيمة 295 مليون دولار التي كانت تستخدم في هدم المنازل وتدمير الأراضي الزراعية الفلسطينية.
الصفقة تعكس سياسة أمريكية ثابتة تدعم الاحتلال بشكل غير محدود، مما يضمن له التفوق العسكري المطلق في المنطقة. الهدف الأمريكي واضح: استمرار دعم الاحتلال بلا قيود، حتى لو كان ذلك يعني قتل المزيد من الفلسطينيين. ومع ذلك، يبقى الموقف العربي بعيدًا عن التصعيد الحقيقي ضد هذه السياسة. فحتى الدول التي سبق لها أن انتقدت الاحتلال، بقيت في دائرة المواقف السلبية، منها بيانات الشجب التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
في ظل هذه الأحداث، يظل الفلسطينيون يدفعون الثمن غاليًا. العدوان الصهيوني، الذي بدأ في 7 أُكتوبر 2023 وما يزال مُستمرّا، أسفر عن مئات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين، وأدى إلى دمار هائل في غزة. ومع كُـلّ يوم يمر، تتعمق الأزمة الإنسانية، حَيثُ يعاني السكان من الحصار المُستمرّ والقصف المكثّـف.
في هذا السياق، إذَا لم تتحَرّك الدول العربية الآن على مستوى المقاطعة السياسية والاقتصادية لواشنطن، وَإذَا استمر الصمت أمام هذه المجازر، فسيظل الاحتلال ماضٍ في عدوانه، ولن تكون فلسطين وحدها التي تدفع الثمن. الدور قادم على الجميع، وحينها لن يجد العرب من يدافع عنهم، كما تركوا الفلسطينيين وحدهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المدعومة أمريكيًّا. يجب أن يكون هناك تحَرّك جاد الآن، قبل أن تجد الدول العربية نفسها في قلب العاصفة، وقد فقدت القدرة على الرد.