إعادة تشغيل الصيدلية التجارية بعيادة السلام للتأمين الصحي ببني سويف
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أثنى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على الإجراءات التي يقوم بها فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي في مجال توفير مزيد من التيسيرات للحصول على الخدمات التي تقدمها مستشفيات وعيادات التأمين الصحي، خاصة في ما يتعلق بتسهيل صرف الأدوية المقررة للمنتفعين من خدمات الهيئة.
جاء ذلك خلال مناقشته، لتقرير أعده د.
محمد يحيى مدير عام فرع هيئة التأمين الصحي ببني سويف، تضمن الإشارة إلى إعادة تشغيل الصيدلية التجارية بعيادة السلام، بعد تجهيزها لاستقبال المرضى ومرتادي العيادة، وذلك في إطار التيسير على المواطنين المنتفعين بخدمات التأمين الصحي، بحيث يمكنهم صرف الأدوية بسهولة ويسر من الصيدلية دون الحاجة إلى التوجه إلى العيادة الشاملة، مما يوفر عليهم الوقت والجهد ويخفف العبء عنهم.
وأوضح "يحيى" أن تلك الخطوة تأتي في إطار رعاية ودعم المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم،وتوجيهات د.محمد ضاحي، رئيس الهيئة، بضرورة تسهيل الإجراءات وتطوير الخدمات الصحية في المحافظة وضمن سعى الهيئة لتطوير المنظومة الصحية وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين،بما يتماشى مع خطة الدولة لدعم قطاع الصحة وتقديم أفضل رعاية صحية للمستفيدين، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على رفع كفاءة العيادات وتطوير البنية التحتية للمنشآت الصحية بما يسهم في تحقيق رؤية شاملة لتقديم خدمة صحية متكاملة.
ووأِار إلى أن افتتاح وتشغيل الصيدلية بعيادة السلام يهدف بشكل أساسي إلى التخفيف من الزحام والتكدس الذي كانت تشهده العيادات الأخرى، خاصة العيادة الشاملة، حيث كان صرف الأدوية إحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه المرضى، مشيرًا إلى أن هذه الصيدلية ستكون وسيلة مهمة لتوفير الوقت وتقليل فترات الانتظار الطويلة التي كانت تؤدي إلى عدم الرضا لدى بعض المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف أخبار بني سويف اليوم جامعة بني سويف
إقرأ أيضاً:
بلالين وممر شرفي.. تلميذات مدرسة ببني سويف يحتفلن بمعلمتهن لخروجها على المعاش
وسط حالة من الفرحة الممزوجة بالحزن، فوجئت مُعلمة بمدرسة أطواب الابتدائية بنات التابعة لإدارة الواسطي التعليمية شمال محافظة بني سويف، بممر شرفي لها داخل مدرستها نظمه لها تلميذات المدرسة؛ عرفانًا وتقديرًا لمعلمتهن التي بلغت السن القانونية للتقاعد، وسط حالة من التأثر الشديد ظهرت عليها أثناء تجاوزها الممر نظرًا لانتهاء فترة عملها.
وفوجئت المُعلمة سومة أحمد عبد المحسن، باستقبال التلميذات لها على باب المدرسة في ممر شرفي وتصفيق حار؛ إذ رفعن البلالين ردًا للجميل للمعلمة التي كانت تدرس لهم حتى آخر أيام عمل لها قبل خروجها للمعاش، إذ غلبتها دموع التأثر بهذه اللافتة الطيبة، وكلمات التلميذات اللاتي رفعن البلالين تكريمًا لمعلمتهن، إذ وجهن لها الشكر والتحية عرفانًا منهن بدورها معهن.
مشاركة أعضاء هيئة التدريس في الاحتفاليةكما شارك عدد من أعضاء هيئة التدريس بمدرسة أطواب الابتدائية بنات في محافظة بني سويف في تكريم المعلمة بإقامة احتفالية مُصغرة، إذ جرى منحها شهادة تقدير عرفانًا بما بذلته من مجهود خلال فترة خدمتها بالمدرسة، متمنين لها دوام الصحة والتوفيق في المرحلة المقبلة.
وخلال الاحتفالية، أثنى المعلمين والمعلمات بالمدرسة وزملائها على دورها خلال السنوات الماضية سواء تعليميا أو اجتماعيا، وقدموا لها بعض الهدايا التذكارية لها تقديرا لما قدمته من نماذج تعليمية وخلقية يُقتدى بها.
سعادة ممزوجة بالحزن لمعلمة يوم خروجها على المعاشوعبرت المعلمة لـ«الوطن»عن سعادتها بهذه الحفاوة والتقدير خلال حفل بلوغها سن المعاش، مؤكدة أنها برغم سعادتها الغامرة بلحظات التكريم، إلا أنها حزينة لفراق مدرستها التي عملت بها خلال رحلتها الوظيفية، مؤكدة أنها ممتنة لجميع المعلمين وإدارة المدرسة شاكرة إياهم على تقديرهم لها.
وقال أحمد حسن، كبير معلمين بالمدرسة، لـ«الوطن»، إن المُعلمة لآخر لحظة لها بالتربية والتعليم تقوم بالتدريس، ورفضت أن تكون وكيل أو مدير مدرسة لمحبتها في التدريس، كما كانت تتعامل مع التلميذات كبناتها.