فيديو.. انتشال جثمان حسن نصر الله وحزب الله ينعى قائد جبهته الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أفادت وكالات الأنباء، اليوم الأحد، بانتشال جثمان الأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله من موقع الهجوم الجوي الإسرائيلي، فيما نعى حزب الله قائد الجبهة الجنوبية علي كركي الذي قتل نصر الله في الغارة الإسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضحت وكالة رويترز أن الجثمان انتشل أمس السبت، ونقل إلى المستشفى حيث تجري فحوصات لمعرفة طبيعة الإصابة والسبب المباشر للوفاة.
وحسب مصادر طبية وأمنية، لم يتم العثور على أي إصابات في جثة نصر الله، ويبدو أن الوفاة كانت جراء قوة الانفجار.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن التخطيط لاغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني بدأ قبل سنوات، وأن 3 وحدات استخباراتية أشرفت على العملية.
وفي السياق، نعى حزب الله، اليوم الأحد، قائد الجبهة الجنوبية علي كركي الذي قتل إلى جانب الأمين العام للحزب حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الحزب في بيان: “بكل فخر واعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الى أهل المقاومة والشهداء، القائد الجهادي الكبير الحاج علي كركي (أبو الفضل)، الذي استشهد مع كوكبة من إخوانه المجاهدين في الغارة الصهيونية الإجرامية على حارة حريك برفقة حسين عصرنا وأكبر شهدائنا وأعظم قادتنا الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ويا له من شرف عظيم، ويا لها من شهادة مباركة قل نظيرها”.
ويوم السبت 28 سبتمبر، نعى “حزب الله” اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب يوم الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في وقت سابق “القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب” في غارة الجمعة، وأشار إلى أن الجيش “سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل”.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قتل القيادي الكبير في جماعة «حزب الله» اللبنانية ورئيس وحدة الأمن الوقائي بالحزب نبيل قاووق، وسط تبادل مستمر للقصف بين الجانبين، بعد مرور يومين على مقتل أمينه العام حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الامين العام لحزب الله انتشال جثمان حسن نصر الله غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبنان حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح.. بسبب إيران وحزب الله؟
تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، حيث تستهدف مواقع تابعة للجيش السوري وأخرى مرتبطة بإيران وحزب الله، في محاولة منها للحد من النفوذ الإيراني ومنع نقل الأسلحة المتطورة إلى لبنان.
وفي الوقت ذاته، تتهم إسرائيل تركيا بالتعاون مع إيران في تهريب الأموال إلى حزب الله، ما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الدولتين.
ومنذ بداية النزاع في سوريا، وضعت إسرائيل نصب عينيها تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر إيران وحزب الله تهديدًا وجوديًا لأمنها. لذلك، تتبنى تل أبيب استراتيجية هجومية، تشمل شن غارات جوية على المواقع العسكرية التي يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.
وسلط حسن المومني، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الضوء خلال حديثه لغرفة الأخبار على سكاي نيوز عربية على أن "الموقف الإسرائيلي في سوريا يمثل مصدر إزعاج لتركيا، التي تسعى لتكون قائدة التغيير في البلاد". هذا التوتر يعكس التنافس الإقليمي بين تركيا وإسرائيل على تأمين مصالحهما.
ويرى الدكتور بكير أتاجان، مدير مركز إسطنبول للفكر، أن تركيا يجب أن تتعامل بحذر مع علاقاتها مع إيران وإسرائيل. ويضيف أنه إذا كانت تركيا ترغب في لعب دور إقليمي مؤثر، فعليها أن تحسن استخدام أوراقها السياسية، بما في ذلك علاقاتها مع الدولتين.
من جهته، يشير مائير كوهين، الدبلوماسي الإسرائيلي السابق، إلى أن المخاوف الإسرائيلية لا تقتصر على تهريب الأموال إلى حزب الله، بل تشمل أيضًا التحالفات التركية مع سوريا، التي قد تشكل تهديدًا أكبر على إسرائيل.
العلاقات بين إسرائيل وتركيا تتأرجح بين التعاون والتوتر، وهو ما يعكس التحديات السياسية والإقليمية التي تواجه كل من الدولتين. حسين عبد الحسين، الباحث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، يرى أن "تركيا لديها مصالح متشابكة في المنطقة، وقد تدعم حزب الله دون أن تعكس هذه المواقف سياسة الحكومة بالكامل".
والعلاقات بين الدول ليست دائمًا ثابتة، بل تتأثر بتفاهمات غير معلنة قد تتغير مع تغير الظروف الإقليمية. كما يشير المومني إلى أن "العلاقات الدولية لا تتمحور حول الأبيض والأسود، بل هي مليئة بالمساحات الرمادية التي تسعى الدول لتحقيق مصالحها من خلالها".
وتظهر هذه التطورات أن العلاقات بين إسرائيل وتركيا تعكس التعقيدات السياسية في الشرق الأوسط، وتستدعي فهمًا عميقًا لتأثيراتها على الاستقرار الإقليمي. (سكاي نيوز)