بسبب الحر.. امرأة تضرم النار في نفسها عن طريق الخطأ |احذر هذا الكحول
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لقت امرأة مسنة مصرعها بعد أن أضرمت النار في نفسها بالخطأ، بحسب تقرير نشرته صحيفة نيوز ويك الأمريكية. وكانت المرأة البالغة من العمر 71 عامًا من بلدة يكلا في جنوب شرق إسبانيا قد استخدمت كحول إكليل الجبل على أجزاء مختلفة من جسدها في محاولة للتهدئة وسط ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
لكن بعد ذلك مباشرة، أشعلت سيجارة، وهو فعل أدى إلى اشتعال النار في الكحول على جسدها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية لا أوبينيون دي مورسيا.
وتم نقل المرأة إلى المستشفى بعد أن أصيبت بحروق شديدة، لكن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذها وتوفيت صباح الخميس الماضي. ثم تم نقل جثتها بعد ذلك إلى معهد الطب الشرعي وعلوم الطب الشرعي في مدينة مورسيا المجاورة لتشريح الجثة.
تم استخدام كحول إكليل الجبل كعلاج تقليدي لعدة قرون في بعض أنحاء العالم للتخفيف من التيبس والتشنجات وآلام العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى الأمراض الأخرى.
تم استخدام السائل أيضًا لإضفاء إحساس بالبرودة في الطقس الحار حيث أن وضع الكحول على الجلد يجعله يشعر بالبرودة. يمكن تفسير ذلك من خلال عملية تعرف باسم التبريد التبخيري. حيث يتبخر الكحول بشكل أسرع بكثير من العرق، ومع تبخره يسحب الحرارة بعيدًا عن الجلد، مما ينتج عنه إحساس بالانتعاش.
لكن وضع الكحول على الجلد يمكن أن يكون مصحوبًا بمخاطر، كما يتضح من حادثة المرأة البالغة من العمر 71 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النار إكليل الجبل الصيف الحر
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تنتهك الهدنة وتقتل امرأة وتخطف ثلاثة بجنوب لبنان
بيروت"أ ف ب": قتلت امرأة اليوم بنيران إسرائيلية في بلدة حولا الحدودية في جنوب لبنان إثر دخول سكّان إليها، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، قبل يومين من انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل وانسحاب الجيش الاسرائيلي.
وبعيد ذلك، دعا الجيش اللبناني السكان إلى عدم التوجه نحو القرى التي لم ينتشر فيها بعد في جنوب لبنان، "حفاظا على سلامتهم".
وقالت الوكالة إن "قوات الاحتلال" أطلقت "الرصاص في اتجاه أحياء حولا بعد دخول الأهالي، ما أدى إلى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين"، مضيفة أن الجيش الاسرائيلي قام بـ"خطف ثلاثة مواطنين" في البلدة أيضا.
وأفادت في وقت سابق عن دخول أهالي إلى بلدتهم "بعد تخطي" نقطة تفتيش للجيش اللبناني و"السواتر الترابية التي وضعها جنود الجيش الإسرائيلي".
ويسري منذ 27 تنوفمبر، اتفاق لوقف النار بهدف وضع حدّ لتبادل للقصف عبر الحدود امتد نحو عام بين إسرائيل وحزب الله، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024 مع تكثيف إسرائيل غاراتها وبدء عمليات توغل برية في مناطق حدودية بجنوب لبنان.
ونصّ الاتفاق على مهلة ستين يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) انتشارهما. في المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.ولا تزال القوات الاسرائيلية تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي.
وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير.
من جهته، قال الجيش اللبناني في بيان نشر على موقع إكس "تُشدد قيادة الجيش على ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها".
وأضاف أن الاجراء يأتي "حفاظا على سلامتهم وتفاديا لسقوط أبرياء، نظرا لخطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق".
ويرفض لبنان تماما على لسان مسؤوليه تمديدا إضافيا لتطبيق وقف النار، وبقاء القوات الإسرائيلية في المناطق الحدودية.
وفي 26 يناير، المهلة الأخيرة لتطبيق وقف النار قبل تمديدها، حاول العديد من السكان دخول قرى حدودية لا يزال يتمركز فيها الجيش الاسرائيلي.وقتل 26 شخصا على الاقل حينها بنيران اسرائيلية وفق وزارة الصحة على مدى يومين.