تلقى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط والمفوض بتسيير أعمال بجامعة أسيوط الأهلية، تقريراً مقدماً من الدكتور نوبي محمد حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، حول نجاح كلية الطب في إنهاء إجراءات تسجيلها على موقع الاتحاد العالمي للتعليم الطبي World Federation for Medical Education والمعروف بــ “ WFME”.

وهنأ الدكتور المنشاوي، القائمين على العملية التعليمية بكلية الطب، مؤكداً على أهمية تلك الخطوة، والتي تحقق الهدف الذي أنشئت من أجله الجامعات الأهلية، وهو تقديم خدمة تعليمية بمواصفات عالمية، تقوم على أساس المنافسة، وتسعى إلى تكوين شراكات دولية مع كبرى الهيئات، والجامعات العالمية المتقدمة في مختلف دول العالم، من أجل إعداد خريج متميز قادر على المنافسة بقوة في سوق العمل المحلي، والدولي.

ومن جانبه أشار الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، إن الاتحاد العالمي للتعليم الطبي “ WFME”، هو منظمة تسعى إلى تعليم، وتدريب الأطباء في جميع أنحاء العالم، والهدف الرئيس لهذه المنظمة هو تعزيز جودة التعليم الطبي، للوصول إلى أعلى المعايير العلمية، والأخلاقية، مضيفاً أنه تم تكليف الدكتورة هبة عطية مدير وحدة ضمان الجودة بكلية الطب بجامعة أسيوط، للقيام بتسجيل الكلية بالجامعة الأهلية على هذا الموقع، بما يسمح لخريجيها بإمكانية الالتحاق بامتحانات المعادلات الأجنبية، وخاصة ال USMLE المعادلة الأمريكية، والمعادلة الكندية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضمان الجودة طب أسيوط التعليم الطبى الأهلية انضمام الاتحاد العالمى

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي

في الثامن من مارس من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة، ليس فقط كحدث رمزي، ولكن كتذكير مستمر بحقائق نضال النساء عبر التاريخ من أجل حقوقهن، من شوارع نيويورك في القرن التاسع عشر إلى ميادين العالم اليوم، ظلت المرأة تناضل لتحقيق المساواة مع الرجال، والمشاركة الفعالة في المجتمع. 

البداية من نيويورك

في عام 1856، خرجت آلاف النساء العاملات في نيويورك في مظاهرات غاضبة احتجاجًا على ظروف العمل القاسية التي فرضت عليهن، الشرطة حاولت تفريق المسيرة بالقوة، لكن الحدث فتح الباب لأول مرة أمام قضايا النساء العاملات لتصبح جزءًا من النقاش العام.

لكن هذه لم تكن النهاية، ففي 8 مارس 1908، تكررت الاحتجاجات، ولكن هذه المرة كان المشهد أكثر تعبيرًا، حيث حملت النساء قطعًا من الخبز الجاف وباقات من الورود، في إشارة إلى مطالبهن بالحصول على حقوقهن الأساسية، من أجور عادلة، وتخفيض ساعات العمل، ومنحهن حق الاقتراع، ومن هنا جاء شعار “الخبز والورود” ليصبح رمزًا لحركة النساء في العالم.

كيف تحول الاحتجاج إلى مناسبة عالمية؟

لم يمر وقت طويل حتى بدأ اليوم العالمي للمرأة يأخذ شكله كاحتفال سنوي. ففي عام 1910، اجتمعت الناشطات النسويات في مؤتمر كوبنهاجن، حيث طرحت الناشطة الألمانية كلارا زيتكن فكرة تخصيص يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وقضاياها، وبعد سنوات من النضال، اعترفت الأمم المتحدة رسميًا في عام 1977 بالثامن من مارس يومًا عالميًا للمرأة يتم الاحتفال بها فيه وتذكيراً لدورها الهام في المجتمع ودعمه، دعت فيه الدول إلى الاحتفال به والتذكير بدور النساء في بناء المجتمعات والمساواة مع الرجال والحصول على كافة حقوقهن كاملة.

في 8 مارس من كل عام، تخرج النساء حول العالم ليس فقط للاحتفال، ولكن لتذكير الجميع بأن العدالة والمساواة ليست مجرد شعارات، بل حقوق يجب أن تتحقق على أرض الواقع.


 

مقالات مشابهة

  • أيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • قرار جمهوري بتعيين الدكتور محمود طه عميدا لتربية كفر الشيخ
  • تجديد تعيين الدكتور محمد الأشهب عميدًا لكلية الطب البشرى بجامعة بنها
  • تجديد تعيين الدكتور محمد الأشهب عميدًا لكلية الطب بجامعة بنها
  • قرار جمهورى بتعيين الدكتور مؤمن عبد العزيز عميداً لكلية التربية الرياضية بجامعة سوهاج
  • بيان رسمي من كلية طب المنوفية بعد وفاة طالبة بسبب صعوبة امتحان
  • مركز التنمية المستدامة بجامعة أسيوط يطرح برامج تدريبية ويعزز الشراكات المحلية والدولية
  • العالم على موعد مع نسخة استثنائية.. السعودية تسلم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» للمكتب الدولي
  • بدء الدراسة العام القادم.. جامعة عين شمس الأهلية تكشف عن الكليات المتاحة
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي