لبنان ٢٤:
2025-01-29@21:54:58 GMT

منذ تأسيسه... من هم أمناء عام حزب الله؟

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

منذ تأسيسه... من هم أمناء عام حزب الله؟

ذكرت "العربية" أنّ اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل يومين لم يكن الأول الذي تنفذه إسرائيل. ففي عام 1992 وفي خلال عودته من بلدة جبشيت في جنوب لبنان، حيث كان أمين عام حزب الله عباس الموسوي، أطلقت مروحيتان اسرائيليتان صواريخ على موكب الاخير وكان برفقة زوجته وابنه، واستشهد على الفور.

وللعودة بالذاكرة إلى قيادات تسلمت مركز الأمين العام لحزب الله، فقد كانوا ثلاثة رجال دين شيعة، تولّوا منصب أمين عام حزب الله منذ تأسيسه الرسمي عام 1989.

الأول كان شيخاً بعمامة بيضاء يدعى صبحي الطفيلي، والثاني كان "سيداً" بعمامة سوداء يدعى عباس الموسوي، والثالث كان "سيداً" معمماً، وهو حسن نصرالله.

بحسب المعلومات المتداولة، فمنذ الثمانينيات وفي فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، كان راغب حرب الوجه العلني لـ "المقاومة" في جنوب لبنان وكان مقرباً من صبحي الطفيلي.

لكن الرجل الذي كان من الوجوه البارزة للحزب الجديد الناشئ، اغتيل في 16 شباط من العام 1984. وفي الذكرى السنوية الأولى لاغتيال حرب، كشف حزب الله عن وجوده. ثم طبعت هذه الذكرى في سنتها الثامنة تاريخ حزب الله وأمنائه العامين.

من هو صبحي الطفيلي؟ رسمياً انتخب صبحي الطفيلي لمنصب أول أمين عام لحزب الله بعد مأسسته في العام 1989، وسرعان ما خسر موقعه بعد انتهاء مدته كأمين عام في أيار 1991.

ويعد الطفيلي من مؤسسي "حزب الله" اللبناني، وأول أمين عام له (1989 - 1991). يتحدر من منطقة بريتال في البقاع، وتولى القيادة في ظل الحرب اللبنانية.

من هو عباس الموسوي؟ انتُخب في عام 1991 خلفاً للشيخ الطفيلي، وعُرف بتسويته مع "حركة أمل" لمعالجة خلافات الماضي، وركز على "العمل المقاوِم" ضد إسرائيل التي اغتالته في عام 1992 بعد مشاركته في إحياء الذكرى السنوية لاغتيال الشيخ راغب حرب بقصف جوي استهدف سيارته، واستشهد مع عائلته في جنوب لبنان.

والموسوي المولود في عام 1952، درس العلوم الإسلامية في النجف في العراق. وافتتح الموسوي منذ وصوله إلى الأمانة العامة للحزب، مرحلة جديدة من مسيرة "حزب الله" هي إنشاء المؤسسات الخدمية إلى جانب مواصلة القتال ضد إسرائيل.

وكان نصر الله قد سافر إلى النجف لدراسة الفقه. وهناك التقى بعباس الموسوي.

وكان الموسوي المتحدر من قرية النبي شيت البقاعية الصغيرة أكبر سناً من نصرالله بثمانية سنوات وكان يعتبره "والداً ومربياً وصديقاً"، بحسب دراسات.

كان لاغتيال الموسوي أثر بارز على طبيعة المواجهات بيت إسرائيل وحزب الله، وحينها اتخذ الحزب لأول مرة القرار بقصف المناطق السكانية شمال إسرائيل بصواريخ الكاتيوشا"، بعدما كانت عملياته تقتصر في السابق على الأراضي اللبنانية حصراً.

نصر الله آخر الأمناء العامين اجتمع مجلس شورى حزب الله في اليوم التالي لاغتيال الموسوي، وانتخب بالإجماع حسن نصرالله البالغ من العمر 32 عاماً، أميناً عاماً لحزب الله وقد استمر في منصبه 32 عاماً حتى اغتياله في غارة إسرائيلية، الجمعة الماضي.

يعد نصر الله ثالث الأمناء العامين للحزب، وأطولهم مكوثاً في الموقع. أشرف على تحول الحزب إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، وصار أحد أبرز الشخصيات العربية منذ أجيال، وذلك بدعم من إيران.

وشهد "حزب الله" في عهده التحول في حقبتين أساسيتين، أولاهما الدخول إلى المجلس النيابي في انتخابات عام 1992، وثانيتهما اتخاذ قرار بدخول العمل الحكومي في عام 2005.

وكان نصر الله يتمتع بـ"كاريزما" صنعت له شعبية كبيرة، واستشهد نجله الأكبر في معركة ضد إسرائيل في عام 1997، قبل أن يحتفل بتحرير جنوب لبنان في عام 2000، ما أبقاه في الأمانة العامة للحزب طوال هذه الفترة. (العربية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: صبحی الطفیلی جنوب لبنان لحزب الله نصر الله أمین عام حزب الله فی عام

إقرأ أيضاً:

مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل

أفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، يوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7  من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.

وخاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاعا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.

وقال المصدر إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.

 وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.

ويوم الأحد، علن البيت الأبيض  أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18  فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.

ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين.

وكانت إسرائيل قد أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل، خلال المعارك في جنوب لبنان.

على صعيد آخر، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر إن قوات كوماندوس بحرية إسرائيلية "اعتقلت عنصرا رفيعا في حزب الله" في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.

والأحد، أكد الجيش الإسرائيلي "اعتقال عدد من المشتبه فيهم" في جنوب لبنان بعدما "شكّلوا تهديدا حقيقيا" لقواته.

وأقر مسؤول في الحزب في 22 أكتوبر بوجود "أسرى" من مقاتليه لدى إسرائيل، من دون أن يحدد عددهم.

وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها الى العام 2008.

مقالات مشابهة

  • حسين الموسوي: يغتالون الأبرياء القاصدين أرضهم لاستخراج شهدائهم الأبرار
  • المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
  • بطائرات أمريكية.. إسرائيل ترسل أسلحة حزب الله إلى أوكرانيا
  • بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيسه.. إطلاق الهوية المؤسسية الجديدة للصندوق العربي للطاقة
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • 7 من مقاتلي حزب الله أسرى لدى إسرائيل
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل
  • الموسوي: الحشد الشعبي في الجنوب فرض معادلة الجيش والشعب والمقاومة
  • تعرف على بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله