الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمم المتحدة أن اليمن يمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية على مستوى العالم.
وذكر بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وأذاعته الفضائية اليمنية أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر تضررًا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات.
وأشار البيان إلى أن اليمن سجل في عام 2022 وحده أكثر من 500 ضحية بسبب هذه المخاطر.
ووصف البيان سنوات الحرب في اليمن بأنها تركت آثارًا مدمرة على البلاد، من بينها التلوث الواسع النطاق بمخلفات الحرب المتفجرة.
وأكد البيان أن هذه المخلفات المميتة من الحرب تشكل تهديدًا مستمرًا لشعب اليمن، وخاصة النساء والأطفال.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن يعملان حاليًا على توسيع نطاق عمليات مكافحة الألغام التي تشتد الحاجة إليها في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده التلوث بالألغام بؤر التلوث بالألغام الأرضية اليمن المتفجرات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
اليمن لن يتراجع
بائس يائس محبط .. هذه ملامح الكائن الصهيوني وهو يقوم بقصف منشآت مدنية مرتبطة بحياة الناس.
استهداف مباشر متعمد للقانون الدولي، لا معسكر ولا مسلحين، ولا مخازن أسلحة، أو بطاريات إطلاق، ولكنه هدف مدني خالص. فعلٌ يؤكد أن اليمن كان على حق، فالكائن الإسرائيلي ومعه الأمريكي باتا اضعف من يستعيد زمن الاستفراد ورسم ملامح الغضب على الوجه لمرة واحدة كي ترتعد على إثرها فرائص التابعين ويفعلوا بما يؤمرون.
فمن يُقنع أمريكا وإسرائيل أن اليمن عصيّ على الاستسلام، اليمن حضارة التاريخ وعزة الحاضر ورحابة المستقبل، لن يسبّح بحمد هذه المسوخ البشرية. ولن يكون احدى ضحايا مخالب هذا «الزومبي» الأمريكي، أو يكون سهل الاستساغة لكاتب مثل بوب وودوورد كي يذهب إلى تلفيق ما يشاء من الترهات فيُظهر إنسانية، لأمريكا، وفي عين الوقت تفردها بالقوة على مستوى العالم.
تقاتل المسوخ الأمريكية والإسرائيلية بلا شرف وبلا أخلاق وبلا رجولة، فتضرب طائراتهما حياة الناس، وتسفح دماء الأبرياء في مجازر جماعية وحشية ولا تشعر بالحرج من ذلك. وستتمادى هذه الكائنات في امتصاص دماء شعوب العالم، بلا ضمير ولا رادع ولا أهداف أخلاقية.
يحسبون في شعوب العالم فوائض بشرية، وإما أن تكون هذه الشعوب في خدمتها أو قتلها، لا شيء فيهم يمتّ للإنسانية بصلة.. فعلَهم، ثقافتهم، سلوكهم، عطشهم للدماء، وللتدمير، والإحراق ولكل ماهو فوضوي، لا يشير إلى انهم كائنات سوية تفهم الحياة.
وليس أقل منهم درجة ولكن في النقيض الحاد جدا مع كثير من الشعور بالانهزام، أنظمة المجتمع الدولي المحتجبة خلف الأنظار تسترق الرؤية إلى ما يجري، ثم تسدل القبعة على عينيها، أنظمة بلاستيكية، قسم منها جاهز فقط للرد عندما تصلها مخالب هذه الحيوانات الضالة، فهي لا تقوى على حمل قيادة العالم، وليست اكثر من ظواهر، وفرقعات قد تنفجر حين تصل هذه المخالب ولا نرى في رد الفعل ما يرقى إلى مستوى حديث التهديد لمكانة الكائن الأمريكي في تصدر العالم.. وقسم، مسلوب الوعي والإرادة، غائب عن إدراك مقاصد ما يجري، وعن خريطة التفاعل، متقوقع في إطاره، ليس له في أي شيء، شيء، وكأنه حتى ليس جزءا من الأرض ومن المنظومة الدولية، وقسم ثالث هناك هو الأكبر، من الأنظمة المسبحة بأسماء الولايات الأمريكية، تحسب في الخوف والولاء والطاعة أكبر مظاهر تأمين الذات من جنون وطيش الكائن الأمريكي الضال..
لم يقرأوا في كل ما حدث خلال السنوات الماضية من فوضى عارمة اجتاحت العالم وأسقطت أنظمة وسحقت شعوب، انه لا لقاح من البلطجة الأمريكية، حتى التسابق لتقديم الولاء، لن يكون حاميا بقدر ما يؤجل فقط موعد الإقصاء، فاذا ما «خاست» الرؤوس وما عاد منها جدوى لخدمة المشروع الصهيوني كان قطافها.
يتنقل الأعداء في الاستهداف للدول العربية من دولة إلى أخرى، وهؤلاء لم يدركوا بعد، ويظنون في الجُبن السلامة، واليمن، منذ عقد من الزمن يحاول منفردا تقديم نموذج لإمكانية المواجهة، فقوة الأعداء ليست إلا ضجيجاً إعلامياً، ثم تعاون فيما بينهم على العرب والمسلمين والشرق عموما، يتداعون لنجدة بعضهم وليت أنظمتنا تستفيد من هذا الفعل.
في الهجوم الصهيوني الأخير، اليمن يزيد في حصد النقاط، فطائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية والفرط صوتية، لم تتوقف قبل وبعد العدوان وإنما زادت وتيرتها، واليمن كشف وعزز حقيقة النزعة الحيوانية لدى الأعداء الذين يتعمدون فقط ضرب الأهداف المدنية، واليمن قدم النموذج المحمود للثبات على الموقف فامتلك زمام قراره، أما تماديهم في العدوان فلن يجلب لهم إلا مزيداً من الخزي والعار، فاليمن لن يتراجع.