الأمم المتحدة: اليمن أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية في العالم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمم المتحدة أن اليمن يمثل أحد أبرز بؤر التلوث بالألغام الأرضية على مستوى العالم.
وذكر بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وأذاعته الفضائية اليمنية أن اليمن يحتل المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر تضررًا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات.
وأشار البيان إلى أن اليمن سجل في عام 2022 وحده أكثر من 500 ضحية بسبب هذه المخاطر.
ووصف البيان سنوات الحرب في اليمن بأنها تركت آثارًا مدمرة على البلاد، من بينها التلوث الواسع النطاق بمخلفات الحرب المتفجرة.
وأكد البيان أن هذه المخلفات المميتة من الحرب تشكل تهديدًا مستمرًا لشعب اليمن، وخاصة النساء والأطفال.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ومكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن يعملان حاليًا على توسيع نطاق عمليات مكافحة الألغام التي تشتد الحاجة إليها في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده التلوث بالألغام بؤر التلوث بالألغام الأرضية اليمن المتفجرات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
الصورة: فرانس برس
أعلنت الأمم المتحدة أنها قدمت مساعدات إغاثية طارئة لنحو نصف مليون شخص في اليمن خلال العام 2024، وذلك ضمن جهودها المستمرة للتخفيف من تداعيات النزاع المستمر والتغيرات المناخية التي زادت من معاناة السكان.
بحسب تقرير حديث صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن آلية الاستجابة السريعة (RRM) قدمت المساعدات العاجلة إلى 65,130 ألف أسرة، أي ما يعادل 455,910 أشخاص في مختلف أنحاء اليمن، حيث واجهوا أوضاعًا إنسانية صعبة نتيجة النزاعات المسلحة والكوارث المناخية المتزايدة.
وأوضح التقرير أن 90% من المستفيدين من هذه المساعدات كانوا متضررين من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك الفيضانات والأمطار الغزيرة وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تأثير الأعاصير التي ضربت عدة مناطق يمنية خلال العام الماضي.
أكد التقرير أن هذه المساعدات الإنسانية تمت بفضل دعم صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (UNCERF) ومديرية الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية في الاتحاد الأوروبي (ECHO)، حيث أسهمت هذه الجهات في تأمين التمويل اللازم لتقديم الإغاثة للنازحين والأسر المتضررة.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن آلية الاستجابة السريعة التابعة للأمم المتحدة تضمن إيصال المساعدات العاجلة إلى الملاجئ المؤقتة والمناطق التي يصعب الوصول إليها، بالإضافة إلى المناطق التي تشهد اضطرابات متزايدة، لضمان توفير الدعم اللازم للنازحين حديثًا والمتضررين من الأزمات الإنسانية المتفاقمة.
في ظل استمرار النزاع والتحديات المناخية، تبرز الجهود الإنسانية للأمم المتحدة وشركائها كحبل نجاة للآلاف من اليمنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة. ومع ذلك، تبقى الحاجة ملحّة لمزيد من الدعم والتدخلات الإنسانية، لضمان استمرارية هذه المساعدات والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في مختلف أنحاء البلاد.