أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية أسامة شعث، إن محاولات وقف أي عدوان في الوقت الحالي بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله بمثابة أمر مستحيل، ورد حزب الله الحتمي سيحدث بأي شكل من الأشكال.
دولة الاحتلال بدأت التصعيدوأضاف «شعث»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دولة الاحتلال بدأت التصعيد، إذ أشعلت فتيل الحرب أكثر من مرة من خلال ممارسة أفعالها الاستفزازية لإيران ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها، مشيرا إلى أنها استهدفت العديد من قادة حزب الله وصولا إلى القائد العام لها حسن نصر الله.
وتابع أن عمليات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الخط الأحمر، موضحا أنه عندما يكون هناك حروبا مشتعلة تبدأ الصراعات في حدة منخفضة عادة، فمثلا يكون هناك رشقات صاروخية، ولكن لا تصل إلى عملية استهداف مراكز القيادات أو القيادات أنفسهم أو العسكريين بشكل مباشر، ثم تبدأ بعمليات الاغتيالات المستهدفة.
ولفت إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أراد تجاوز كل الخطوط الحمراء، إذ تحدى الإرادة الأمريكية التي لا تريد حربا مفتوحة وشاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حزب الله الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماما
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».