#سواليف

كتب .. #حازم_الخالدي

بعد إنجاز الاستحقاق الدستور باجراء الانتخابات النيابية ، وهي الاولى التي يتم فيها تخصيص 41 مقعدا نيابيا للاحزاب، وما تبع ذلك من تشكيل حكومة برئاسة الدكتور جعفر حسان، يستبشر الناس بهذه الحكومة الجديدة بمواصلة التحديثات وخاصة في المجال الاعلامي والانفتاح على وسائل الاعلام بكافة توجهاتها وتصنيفاتها، وأولى هذه الخطوات الافراج عن الزميل الصحفي والكاتب #أحمد_حسن_الزعبي.


نحن في مرحلة #التحديث_السياسي ، المرحلة التي أنجزت قانون جديد للأحزاب وقانون للانتخاب، حيث جرت انتخاب نيابية حظيت برضا العامة من الشعب نظرا لما اسفرت عنه من نتائج متوازنة، ونريد أن نستكمل مسيرة الاصلاح والانفتاح .
الزميل الزعبي المحكوم بالسجن لمدة عام ، والذي مر على سجنه نحو ثلاثة أشهر يعاني من أزمة صحية أدت إلى تدهور وضعه الصحي وإلى نقصان في وزنه وصل إلى 15 كيلو، الزميل الزعبي لم يستخدم العنف في رأيه ولم يدعو إليه ولم نر نتيجة سلبية وردات فعل عنيفة جراء ما كتبه، وكان تعبيره من دافع الضمير الحي تجاه أبناء بلده ، لذلك كل ما يتمناه الزملاء العاملون في #الحقل الاعلامي سواء من #الصحفيين أو الاعلاميين أو الناشرين وومن وقعوا على وثيقة الافراج عنه وعدم تدهور حالته الصحية.
نعلم أن الزميل الزعبي يعامل بصورة انسانية داخل السجن ولكن ظروف الاعتقال والحالة النفسية والوضع الصحي الذي يزداد تدهورا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفة الاخطار الصحية لديه، وهذا يستوجب مراعاة هذه الاوضاع وإعادة النظر بوضعه وإطلاق سراحه ليعود الى اهله وهو بصحة جيدة.
في هذه المرحلة تغيرت الأوضاع بعد أن انخرط شبابنا في الاحزاب والدولة تعمل على تشجيع الانتساب للاحزاب وبدأت الآن تأخذ مكانها بصورة رسمية وعملية داخل مجلس النواب ،وربما تتطور الامور ونحن أيضا في الصحافة نشجبع شبابنا في الجامعات على الانخراط في الاحزاب ليقولوا كلمتهم بكل حرية وشفافية.
نحتاج في هذه الفترة إلى ترميم العلاقة بين الحكومة والصحافة، لتمضي هذه الحكومة في سعيها نحو التحديث بكافة الاتجاهات الاقتصادية والسياسية والاعلامية ، لتكون منابرنا شفافة ، وخاصة أن رئيس الوزراء شخص ليبرالي ومتفهم وفي أولى لقاءاته تحدث عن حرية الصحافة والانفتاح على وسائل الاعلام الوطنية، وأظن أنه سيعمل على توسيع دائرة الحريات لدى مختلف المؤسسات ،لذلك نطلب منه وعبر الجهات المعنية والقانونية الافراج عن الزميل أحمد حسن الزعبي ..

مقالات ذات صلة علي سعادة يكتب .. فصل الزعبي مخالف للقانون والعرف الصحفي 2024/09/29

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التحديث السياسي الحقل الصحفيين

إقرأ أيضاً:

متحركات الحكومة: عسكرية ودبلوماسية واجتماعية..(1-2)

(1) الاستغراق فى تحليل التطورات العسكرية والميدانية ليس هو المدخل الأهم فى معركة الكرامة هذه الأيام ، ذلك أن خارطة المسار العملياتي أتضحت ولم تعد بذات تعقيدات العام 2023م والعام 2024م ، ومع سعى القيادة العسكرية إلى تحييد نقاط قوة مليشيا الدعم السريع المتمردة ، ومع ذلك ، فإن أهم المتحركات فى المرحلة الراهنة فى شمال دارفور دارفور وفى بادية كردفان وفى عمقها ، ويمثل ذلك متحرك الصحراء فى امتداداته وادواره و متابعة حركة المليشيا واستنزاف قدراتها العسكرية ، وقطع خطوط امدادها فى مناطق شمال كردفان ، و المتحرك الثاني وإن لم تبدو ملامحه واضحة ، فهو تمشيط وتأمين منطقة شمال كردفان وحتى الأبيض إنطلاقاً من أمدرمان ، وقد ادركت مليشيا آل دقلو الارهابية خطورة هذا المتحرك ودفعت بقائدها عبدالرحمن جمعة إلى منطقة أم درمان ، لقطع الطريق أمام انتقال الجيش من المدافعة إلى الهجوم على مناطق تمدد مليشيا الدعم السريع المتمردة فى شمال كردفان وتحديداً فى بارا وأم قرفة وأم سيالة وجبرة ، وقد هاجموا صباح امس الأحد 20 ابريل 2025م ارتكازات الجيش فى معسكر النسور ومنطقة الصفوة ، بعد أن غادرت قواتهم يوم الجمعة 18 ابريل 2025م من منطقة دار السلام دون مواجهة..

وتحاول المليشيا منع أي تحرك من هناك إلى ناحية شمال كردفان ، والمتحرك الثالث هو الصياد وقد افردنا لذلك حديث سابق..
والنقطة المهمة فى متحرك الصياد هو تأكيد أن دوره ليس استهداف مجموعة اجتماعية أو قبائل محددة ، وإنما دوره فرض الأمن واخضاع قوة متمردة ، ولهذا من المزعج الحديث عن هجرة المواطنين من ديارهم ، لا أحد لديه غبينة ضد مواطن أو مجموعة قبلية ، وهذه نقطة جوهرية ارجو من الزملاء والفاعلين والمؤثرين الإشارة اليها..
(2)
ومن أهم تحديات الدولة السودانية الآن ، تجفيف منصات ومنابر المليشيا المتمردة خارجياً وإعلامياً ، لقد احدث موقف الحكومة السودانية تقديم شكوى ضد دولة الإمارات العربية المتحدة وحظر المنتجات الكينية (ربكة) فى مصفوفة المليشيا وداعميها وابواقها ، لقد جددت الشكوى تقديم تقارير اعلامية موثوقة وعززت انتباه العالم إلى حجم التدخلات الأجنبية فى القضية السودانية ، والمنابر التى كانت تبادر بالهجوم اصبحت فى موقع الدفاع والتبريرات ، سيكون لهذه الخطوة مع المحاكمات الداخلية التى بدات امس تاثيراً فاعلاً ، كما لعبت الجاليات السودانية بالخارج دوراً كبيراً فى ابراز المواقف الشعبي وقطعت الطريق على محاولات إختطاف الرأى العام السوداني والحديث بإسمه..

ومع ذلك فإن ثمة ادواراً اكثر مطلوبة ، خاصة مع مؤسسات تشريعية ، ونقابات وشرائح المجتمعية..
كما أن ادوار منظماتنا للأسف قاصر ، وخذ مثلاً قضية المختطفين وحالتهم ، هذه جريمة تتحملها كل الأطراف من الداعمين الى الحاضنة السياسية ، وهو مهمة المنظمات والجمعيات الانسانية ونقابات الراى العام والقانون والمؤسسات المتخصصة ، لابد من مفوضية وجمعية لعرض هذه الجريمة وانتزاع الحقوق وكشف الغطاء عن ابعاد هذه الجريمة والوجه القبيح للمليشيا ومن يحاولون تحسين صورتها..

وقد لاحظت تحولاً فى خطابات بعض القوى السياسية التى تتدعي الحياد ولا للحرب واصبحت الآن تتبنى خطاب دعوة المجتمع الدولي للتدخل فى السودان ، وهى دعوة فوق رعونتها ، فإن تجسد انقطاع العشم فى قدرتهم المنافحة السياسية وتباعد مواقفهم مع التيار الشعبي مما جعل كل خيارهم الاستناد إلى تدخل اجنبي يعيدهم إلى المشهد السياسي ، ويا له من حلم بعيد..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
21 ابريل 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سكان الجديدة يرممون الطرق المحفرة ويطالبون بتدخل عامل الإقليم
  • الاحزاب والعسكر
  • البابا فرنسيس.. 12 عاما من التحولات والانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية
  • الحكومة السورية الجديدة تعتقل مسؤولين بحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بدمشق
  • الحكومة: تواصل العمل ليكون الأردن بوابة الدخول لإعمار سوريا
  • برلماني بحريني: سندعم الحكومة العراقية خلال استضافة قمة بغداد
  • الحكومة: الرواتب والنفقات التشغيليَّة مؤمَّنةٌ بالكامل
  • لا عزاء للشباب!
  • متحركات الحكومة: عسكرية ودبلوماسية واجتماعية..(1-2)
  • احتفالات عيد الفصح في تبليسي ترافق احتجاجات شعبية ضد الحكومة