5 أكلات «بايتة» تزيد فائدتها «تاني يوم».. نصائح لتقليل الطعام المهدر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بات هدر الطعام مشكلة كبيرة على مستوى العالم، ما جعل الخبراء يبحثون عن طرق من أجل تقليل الطعام المهدر قدر الإمكان، إذ وجدوا أن بعض الأطعمة تحسن مذاقها وقيمتها الغذائية مع مرور الوقت، بحيث يمكن أكل بعض الأطعمة «البايتة»، بل والحصول على فوائدها أيضا، فكيف يحدث ذلك.
وفي مختلف أنحاء العالم، تبنت ثقافات مختلفة فكرة مفادها أن بعض الأطباق تصبح أفضل في اليوم التالي، وتصبح بعض الأطباق أكثر تغذية عند تناولها في اليوم التالي لإعدادها، وتحدث هذه الظاهرة بسبب التخمير، أو اختلاط التوابل، أو تعميق النكهات التي تعزز القيمة الغذائية للطبق، بحسب موقع «the time of india».
وبحسب التقرير، فإن بعض النشويات الطبيعية في الطعام تتحول بحلول اليوم التالي إلى نسخ أكثر صحة، تسمى النشويات المقاومة، والتي جرى ربطها بمجموعة من الفوائد الصحية بما في ذلك انخفاض نسبة السكر في الدم، وتحسين صحة الأمعاء وتقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
بالإضافة إلى ذلك، فإن نقع الحبوب والفاصوليا والبقوليات طوال الليل يمكن أن يقلل من مضادات المغذيات مثل حمض الفيتيك، ما يحسن الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، يمكن أن تجعل هذه العمليات بعض الأطعمة أكثر مذاقًا ومغذية، ويوفر فوائد صحية محسنة عند تناولها في اليوم التالي.
أكلات يمكن تناولها في اليوم التاليويستعرض «الوطن» في السطور التالية أفضل الوجبات التي يمكن تناولها في الأيام التالية، بحسب موقع «tastingtable»، وهو أحد الحلول بتقليل الطعام المهدر:
(1) الأرز:
يصبح الأرز البائت، والذي يُطلق عليه غالبًا «الأرز المخمر»، أكثر تغذيةً بسبب عملية التخمير الطبيعية التي يخضع لها طوال الليل، تزيد هذه العملية من محتوى الأرز من البروبيوتيك، ما يعزز صحة الأمعاء والهضم بشكل أفضل.
(2) اللحم الضأن:
لحم الضأن هو طبق آخر يصبح مذاقه أفضل بعد يوم واحد، وذلك لأن اللحوم تمتص التوابل بشكل أفضل ما يجعل اللحم طريًا ولذيذًا.
(3) المكرونة:
أفضل ما يميز المكرونة هو أنها تستخدم فترة بقائها طوال الليل في الثلاجة لامتصاص الصلصة العشبية، ما يعني أن كل قضمة سوف تمتلئ بمزيد من النكهة.
(4) الفاصوليا:
تعد الفاصوليا، الطبق الجانبي الذي يمكن تقديمه في وجبة الغداء، تصبح أكثر لذة مع اليوم التالي لإعدادها.
(5) بيتزا:
طعام آخر يصبح مذاقه أفضل في اليوم التالي، وهو البيتزا، وذلك لأن نكهات وطعم الإضافات تتحسن عند إعادة تسخينها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطعام إهدار الطعام الطعام المهدر الأكل البايت فی الیوم التالی تناولها فی
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب حول مشكلات زراعة الأرز
تقدم النائب محمود قاسم عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ، حول مشكلات توفير مياه الرى لزراعة محصول الأرز باعتباره من المحاصيل الأستراتيجية والمهمة للمواطن والفلاح المصري، كونه أحد المكونات الأساسية على مائدة الأسرة، فضلًا عن دوره البارز في دعم الاقتصاد الريفي وتنمية الدخل القومي من خلال تصدير الفائض منه.
وقال قاسم: إن هناك العديد من المشكلات الخاصة بزراعة محصول الأرز لهذا العام ، مطالباً بتمكين المزارعين من زراعة الأرز وفق سياسات تحافظ على الموارد وتدعم الاقتصاد المحلي.
وكشف النائب محمود قاسم، أن هناك مذكرة صادرة من الادارة العامة للموارد المائية والرى بمحافظة البحيرة وموجهة لرئيس الادارة المركزية للموارد المائية والرى بالبحيرة، بشأن خطاب وكيل وزارة الموارد المائية والرى بمحافظة الاسكندرية حول مساحات زراعات الارز للموسم الجديد مفادها زراعة 2000 فدان من القمح على ترعة مريوط المستجدة وترعة القلعة، ولكنه يتعذر زراعة الارز على ترعة مريوط المستجدة نتيجة عمل سحارات لمدينة الضبعة وعمل كبارى واعادة تأهيل ترعة مريوط المستجدة ، ولذلك تم الغاء زراعة الارز على ترعة مريوط وفروعها.
وطالب النائب محمود قاسم ، من الحكومة الإسراع فى الغاء هذا القرار لعدة أسباب فى مقدمتها أن المزارعين فى هذه المناطق تعودوا على زراعة محصول الأرز، وإعطاء أكبر اهتمام بملف التوسع فى زراعة محصول القمح الاسترتيجي ووضع خطة بتوقيتات زمنية محددة لتحقيق الإكتفاء الذاتي من هذا المحصول لتحقيق الأمن الغذائي لمصر.
وتساءل النائب محمود قاسم قائلاً : أين خطط وسياسات الحكومة للتوسع فى زراعات محصول القمح ؟ وهل أسعار توريد القمح غير مناسبة للمزارع المصرى ولا تحقق هامش ربح مناسب له ؟ وماهى الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع استيراد الأقماح من الخارج بهذه النسبة الكبيرة والخطيرة ؟، مطالباً من الحكومة الإسراع فى وضع سياسات جديدة وحوافز تشجيعية كبيرة للمزارعين للإقبال على زراعة محصول القمح مع ضرورة أن تعطى الحكومة أكبر اهتمام بهذا الملف بدلاً من الاعتماد على استيراد الاقماح من الخارج للحد من الفاتورة الاستيرادية وتخفيف الضغط على العملة الصعبة.