صندوق مكافحة الإدمان: الكشف المبكر عن تعاطي 3149 موظفا للمخدرات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أصدَر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، تقريرًا عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم 19 سبتمبر حتى 26 سبتمبر 2024.
وتضمن التقرير تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة لرفع الوعي بخطورة تعاطي المواد المخدرة، إذ تمّ تنفيذ 744 نشاطًا متنوعًا المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية منها مبادرة «خدعوك فقالوا» في 11 ميدانًا بالمحافظات المختلفة، أيضًا تنفيذ 52 نشاطًا متنوعًا لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أيضا أنشطة توعوية في 31 ناديًا ومركز شباب.
وتضمن التقرير تنفيذ 31 نشاطًا متنوعًا في 8 مناطق مطورة بديلة العشوائيات، واستمرار تنفيذ فاعليات ضمن مبادرة «أنت الحياة» بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة للتوعية بمخاطر المخدرات، وتنظيم سلسلة من الأنشطة الرياضية للمتعافين من تعاطي المواد المخدرة بحضور عمرو عثمان مدير الصندوق.
وسلط التقرير الضوء على استمرار تنفيذ مبادرة لرفع وعي مرتادي مترو الأنفاق بمخاطر تعاطي وإدمان المواد المخدرة «العتبة، الشهداء، السادات، حلوان، المرج» وذلك بالتعاون مع الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق بالإضافة إلى استمرار تقديم جميع الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023 وتقديم الخدمات العلاجية لـ2373 مريضا خلال 33 مركزًا علاجيًا في 19 محافظة حتى الآن.
الكشف المبكر عن تعاطى المخدراتكما تمّ الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات لـ3 آلاف و149 موظفًا من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانًا وفي سرية تامة لأي موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله، كما يتمَّ الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة الرياضية التضامن الاجتماعي الجهات المعنية الجهاز الإداري الخدمات العلاجية الخط الساخن الشركة المصرية الكشف المبكر المواد المخدرة الکشف المبکر عن
إقرأ أيضاً:
لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟
قالت دراسة إن على صندوق النقد الدولي بيع أربعة بالمئة مما لديه من ذهب للمساعدة في تخفيف أعباء الديون عن الدول منخفضة الدخل التي دمرتها كوارث مرتبطة بتغير المناخ.
ويأتي هذا في الوقت الذي يهيمن فيه تمويل المناخ على المحادثات المبكرة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29).
ومن منطقة البحر الكاريبي إلى أفريقيا، لجأت الدول ذات الدخل المنخفض إلى صندوق النقد الدولي في السنوات القليلة الماضية للحصول على دعم في مواجهة صدمات مثل جائحة كوفيد-19، مما أدى إلى ارتفاع سداد القروض لبنك الملاذ الأخير في سنوات لاحقة.
وقال باحثون من مركز التنمية العالمية بجامعة بوسطن إن صندوق النقد الدولي لديه آلية معروفة باسم “الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون”، وهي لا تغطي إلا 30 دولة فقيرة فقط ولا يتوفر لديها إلا 103 ملايين دولار.
ويستخدم الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لسداد قروض الدولة العضو المؤهلة لصندوق النقد الدولي لمدة تصل إلى عامين، مما يوفر الإغاثة على الفور ويسمح باستهداف هذه الأموال لأولويات أخرى.
وقال الباحثون في تقرير “بلدان كثيرة معرضة لخطر تغير المناخ لم تتمكن من الوصول إلى الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون لأن معايير أهليته تفشل في مراعاة ضعف المناخ… والتمويل محدود بشدة”.
وقال التقرير إن الحل يكمن في بيع جزء من احتياطيات صندوق النقد الدولي من الذهب التي تبلغ 90.5 مليون أوقية، والاستفادة من ارتفاع الأسعار لتعزيز الصندوق وتغطية مزيد من البلدان.
وذكرت الدراسة أن بيع أربعة بالمئة من ذهب صندوق النقد الدولي قد يدر 9.52 مليار دولار، وهو ما يغطي تخفيف أعباء الديون عن 86 دولة.
وأضافت الدراسة “ومع تخطي أسعار الذهب الحالية 2600 دولار للأوقية، فبوسع بيع جزء صغير من الذهب إدرار عائدات كبيرة وتجديد الصندوق الاستئماني لاحتواء الكوارث وتخفيف أعباء الديون بسهولة”،
وبلغ سعر الذهب 2606.42 دولار للأوقية اليوم الأربعاء.
ومن النادر أن يبيع صندوق النقد الدولي احتياطيات الذهب. وكانت آخر عملية بيع بين عامي 2009 و2010 حين تخلص الصندوق من ثُمن احتياطياته، وهو ما كان مدفوعا بالحاجة إلى تعزيز قدرته على الإقراض.
وقال تقرير البحث إنه عند تأسيسه في عام 1944، اعتادت الدول الأعضاء على دفع حصصها في صندوق النقد الدولي بالذهب، وهو ما يعني أنه جمع احتياطيات بتكلفة تاريخية تبلغ 45 دولارا فقط للأوقية.
وقال التقرير إن سداد قروض صندوق النقد الدولي يشكل جزءا أكبر من تكاليف خدمة الديون السنوية للاقتصادات الضعيفة