عادات يومية تؤدي إلى الاكتئاب| كيف تتجنبها لتعزيز صحتك النفسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الاكتئاب هو حالة نفسية تؤثر على العديد من الأفراد حول العالم، وقد يكون ناتجًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، والبيئية، والسلوكية. من بين هذه العوامل، تلعب العادات اليومية دورًا مهمًا في زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب، وفيما يلي نقدم لك بعض العادات التي قد تؤدي إلى تفاقم مشاعر الحزن والقلق، مما يساهم في ظهور الاكتئاب.
1. قلة النشاط البدني
ممارسة الرياضة تعتبر من أفضل الطرق لتحسين المزاج، حيث تفرز الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفين والسيروتونين التي تساعد على الشعور بالسعادة. عدم ممارسة النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاعر السلبية.
2. سوء التغذية
تناول وجبات غير متوازنة، تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية. الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ.
3. النوم غير الكافي
قلة النوم أو النوم المفرط يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية. النوم الجيد يساعد في تنظيم مستويات الهرمونات وتحسين الأداء العقلي.
4. الانعزال الاجتماعي
الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. التفاعل الاجتماعي مهم للحفاظ على صحة نفسية جيدة.
5. الاستخدام المفرط للتكنولوجيا
قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالفراغ وفقدان الاتصال بالعالم الحقيقي، مما يؤثر على الحالة المزاجية.
6. التفكير السلبي
تبني نمط تفكير سلبي، مثل النقد الذاتي أو التهويل من المواقف، قد يزيد من مستويات القلق والاكتئاب. يعتبر تغيير هذا النمط جزءًا أساسيًا من العلاج النفسي.
7. الإفراط في استهلاك الكافيين والكحول
المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق والاكتئاب. الكافيين قد يسبب اضطرابات النوم، بينما يؤثر الكحول على كيمياء الدماغ.
إن الوعي بالعادات التي قد تؤدي إلى الاكتئاب هو خطوة أولى نحو تحسين الصحة النفسية، من خلال تعديل نمط الحياة وإدخال تغييرات إيجابية، يمكن للأفراد تعزيز صحتهم النفسية والعيش بشكل أكثر سعادة. من المهم استشارة المختصين في حال كانت هناك علامات واضحة للاكتئاب لضمان الحصول على الدعم والعلاج المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب اسباب الاكتئاب أعراض الاكتئاب تؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
استطلاعات رأي: 3 ملايين إسرائيلي يعانون من الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة
أزمة جديدة تواجه دولة الاحتلال، كشفت عنها استطلاعات الرأي التي آجرتها منظمات إسرائيلية، وهي أن نحو 3 ملايين إسرائيلي يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة، الاكتئاب، والقلق دون الحصول على العلاج اللازم، وفق تقرير نشره موقع القاهرة الإخبارية.
أمراض نفسية تجتاح الشعب الإسرائيليوقال تقرير حديث صادر عن مراقب الدولة الإسرائيلي، الذي كشف عن إخفاقات كبيرة في تعامل الحكومة ووزارة الصحة مع التداعيات النفسية للحرب وأحداث 7 أكتوبر.
أظهر استطلاع أجراه مكتب مراقب الدولة في أبريل 2024 أن ثلث السكان البالغين في إسرائيل يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو اكتئاب متوسط إلى شديد، بينما أبلغ 21% عن أعراض القلق.
وارتفع عدد المعرضين لهذه الاضطرابات من 520 ألف شخص في مارس 2024 إلى نحو ثلاثة ملايين حالياً، مع توقعات بوصول عدد الذين يعانون من ضعف وظيفي كبير إلى 680 ألفاً في المستقبل القريب، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية.
فشل حكومة الاحتلالورغم الارتفاع الهائل في عدد المرضى النفسيين، لم يتلق 900 ألف شخص العلاج بسبب طول فترات الانتظار، التي تصل في المتوسط إلى 6.5 أشهر في عيادات الصحة النفسية.
وبالنسبة للنازحين، تلقى 11% فقط منهم الرعاية النفسية خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب، فيما يعاني 39% من أطفال سديروت من القلق والتوتر؛ لكن 4% فقط منهم حصلوا على الدعم النفسي حتى مارس 2024.
ولم تستعد وزارة الصحة الإسرائيلية للأزمة النفسية، واعتمدت على متطوعين دون إشراف أو توثيق رسمي، كما لم تُحدث خطط الطوارئ منذ 2001 ولم تضع تدابير لضمان تقديم خدمات نفسية خلال عمليات الإخلاء الجماعي.
ورغم تخصيص 2.3 مليار شيكل لقطاع الصحة النفسية في 2024-2025، فشلت وزارة الصحة في تحسين الخدمات أو تقليل فترات الانتظار، ولم تضع مؤشرات لقياس نجاح إنفاق الميزانية؛ ما أدى لاستمرار معاناة المرضى دون علاج.
انتشار الأسلحة وسط الأزمة النفسيةوخلال الأزمة النفسية التي تجتاح الشعب الإسرائيلي، زاد عدد طلبات تراخيص الأسلحة إلى 350 ألفاً خلال العام الأول من الحرب، في ظل إصلاحات قادها إيتمار بن غفير، بينما تراجعت نسبة الفحوص النفسية المطلوبة للحصول على السلاح من 10% عام 2020 إلى 3% فقط في 2023-2024، ما يثير مخاوف من حصول مرضى نفسيين على أسلحة بسهولة.