الاكتئاب هو حالة نفسية تؤثر على العديد من الأفراد حول العالم، وقد يكون ناتجًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، والبيئية، والسلوكية. من بين هذه العوامل، تلعب العادات اليومية دورًا مهمًا في زيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب، وفيما يلي نقدم لك بعض العادات التي قد تؤدي إلى تفاقم مشاعر الحزن والقلق، مما يساهم في ظهور الاكتئاب.

 

الاكتئابعادات قد تصيبك بالاكتئاب

1. قلة النشاط البدني

ممارسة الرياضة تعتبر من أفضل الطرق لتحسين المزاج، حيث تفرز الجسم مواد كيميائية مثل الإندورفين والسيروتونين التي تساعد على الشعور بالسعادة. عدم ممارسة النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاعر السلبية.

 

2. سوء التغذية

تناول وجبات غير متوازنة، تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة النفسية. الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الدماغ.

 

3. النوم غير الكافي

قلة النوم أو النوم المفرط يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الحالة المزاجية. النوم الجيد يساعد في تنظيم مستويات الهرمونات وتحسين الأداء العقلي.

 

4. الانعزال الاجتماعي

الابتعاد عن الأصدقاء والعائلة قد يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب. التفاعل الاجتماعي مهم للحفاظ على صحة نفسية جيدة.

 

5. الاستخدام المفرط للتكنولوجيا

قضاء وقت طويل على وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالفراغ وفقدان الاتصال بالعالم الحقيقي، مما يؤثر على الحالة المزاجية.

 

6. التفكير السلبي

تبني نمط تفكير سلبي، مثل النقد الذاتي أو التهويل من المواقف، قد يزيد من مستويات القلق والاكتئاب. يعتبر تغيير هذا النمط جزءًا أساسيًا من العلاج النفسي.

 

7. الإفراط في استهلاك الكافيين والكحول

المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاعر القلق والاكتئاب. الكافيين قد يسبب اضطرابات النوم، بينما يؤثر الكحول على كيمياء الدماغ.

 

إن الوعي بالعادات التي قد تؤدي إلى الاكتئاب هو خطوة أولى نحو تحسين الصحة النفسية، من خلال تعديل نمط الحياة وإدخال تغييرات إيجابية، يمكن للأفراد تعزيز صحتهم النفسية والعيش بشكل أكثر سعادة. من المهم استشارة المختصين في حال كانت هناك علامات واضحة للاكتئاب لضمان الحصول على الدعم والعلاج المناسب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاكتئاب اسباب الاكتئاب أعراض الاكتئاب تؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ممارسة يومية شائعة قد تساعد على درء خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

الولايات المتحدة – أشارت دراسة جديدة إلى أن عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة أو عدم استخدام خيط الأسنان بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة.

وقد أظهرت الأبحاث منذ فترة طويلة أن المستويات العالية من البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرأس والرقبة وكذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

ولكن حتى الآن، لم يعرف الخبراء أي بكتيريا محددة كامنة في أفواهنا يمكن أن ترتبط بسرطان الرأس والرقبة.

واكتشف علماء أمريكيون أكثر من 12 نوعا يقولون إنها تزيد مجتمعة من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة بنسبة 50%.

والخلايا الحرشفية هي خلايا مسطحة تشبه الجلد وتغطي بطانة الفم والأنف والحنجرة والغدة الدرقية والحلق.

ويزعم الباحثون أن نتائجهم تسلط الضوء على أهمية نظافة الفم الجيدة والتي غالبا ما تؤخذ في الاعتبار تنظيف الأسنان مرتين في اليوم واستخدام خيط الأسنان وزيارة طبيب الأسنان بانتظام.

وقال المؤلف المشارك في الدراسة وخبير الصحة السكانية في جامعة نيويورك، البروفيسور ريتشارد هايز: “تقدم نتائجنا سببا آخر للحفاظ على عادات نظافة الفم الجيدة. إن تنظيف الأسنان بالفرشاة واستخدام خيط الأسنان قد لا يساعد فقط في منع أمراض اللثة، بل قد يحمي أيضا من سرطان الرأس والرقبة”.

وأضافت المؤلفة الرئيسية للدراسة سويونغ كواك، وهي زميلة ما بعد الدكتوراه في صحة السكان في جامعة نيويورك: “تقدم نتائجنا نظرة ثاقبة جديدة في العلاقة بين ميكروبيوم الفم وسرطانات الرأس والرقبة. وقد تعمل هذه البكتيريا كعلامات حيوية للخبراء لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير”.

وفي الدراسة، راجع الخبراء بيانات من ثلاث دراسات جارية تابعت 159840 أمريكيا لفهم كيف تؤثر العوامل المختلفة، مثل النظام الغذائي ونمط الحياة، على تطور الأورام السرطانية.

وبعد التسجيل، طُلب من المشاركين تنظيف أفواههم بغسول الفم وتقديم عينات من اللعاب للاختبار لتحديد كمية وأنواع الميكروبات في أفواههم.

وعلى مدار المتابعة التي استمرت 15 عاما، تم تشخيص إصابة 236 مشاركا بسرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة. وتمت مقارنة الحمض النووي للميكروبات الفموية لديهم بـ 458 مشاركا ظلوا خاليين من السرطان.

وتم أيضا مراعاة العوامل التي قد تغير النتائج، وتاريخ التدخين والعمر واستهلاك الكحول.

ووجد الباحثون أن 13 نوعا من مئات البكتيريا المختلفة الموجودة بشكل روتيني في الفم قد تزيد أو تخفض من خطر الإصابة بالسرطان. وقد ارتبطت هذه المجموعة بزيادة احتمال الإصابة بالمرض بنسبة 30%.

وبالاقتران بخمسة أنواع أخرى غالبا ما تُرى في أمراض اللثة، زاد الخطر الإجمالي بنسبة 50%.

ومع ذلك، أضافوا أن الدراسة لا تثبت وجود رابط مباشر بين البكتيريا والسرطان. وبدلا من ذلك، تحدد علاقة.

وقال المؤلف المشارك للدراسة والمدير المساعد لأبحاث السكان في مركز بيرلموتر للسرطان: “الآن بعد أن حددنا البكتيريا الرئيسية التي قد تساهم في هذا المرض، نخطط بعد ذلك لاستكشاف الآليات التي تسمح لها بالقيام بذلك وبأي طرق يمكننا التدخل بها على أفضل وجه”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • 5 أبراج فلكية تميل للإحباط والخوف غير المبرر من المستقبل.. ابتعد عنهم
  • ممارسة يومية شائعة قد تساعد على درء خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة
  • سر إشارة النوم التي احتفل بها لاعبوا الأهلي المصري أمام الزمالك
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب
  • استشاري تغذية: الألبان ومشتقاتها تتسبب في تهيج القولون العصبي
  • النوم أقل من 7 ساعات أثناء الحمل يؤثر على نمو الجنين
  • «صحتك النفسية في أحضان الطبيعة» في جلسة بأبوظبي
  • خاص| كيف نجوت من الاكتئاب؟.. مرضى يروون تجاربهم
  • عادات يومية من أجل الاستمتاع بيومك للتخلص من التوتر نهائيا