اعتماد قائمة المتأهلين لجائزة الإجادة التربوية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
عقدت اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العماني صباح اليوم لقاءً برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وبحضور أعضاء اللجنة، وذلك بمكتب سعادته بديوان عام الوزارة.
تم خلال اللقاء إجراء الفرز الآلي للمترشحين، واعتماد قائمة المتأهلين للمرحلة الثانية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية.
وقال سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم رئيس اللجنة الإشرافية للجائزة: نثمن الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بأعمال هذه الجائزة، ونؤكد على أهمية الاستمرار بتنفيذ الإجراءات الخاصة بسير عملها وفق الخطة الزمنية المحددة.
وأضاف سعادته: تأتي هذه الجائزة في إطار التحفيز الذي تقدمه الوزارة للمعلم العماني، وقد بدأنا في المرحلة الأولى بإدخال بيانات المعلمين المتقدمين للمشاركة في هذه الجائزة، و قمنا بإجراء الفزر الآلي للمرحلة الأولى، واعتماد قائمة المتأهلين للمرحلة الثانية من هذه الجائزة، وقد بلغ عدد المتأهلين للمرحلة الثانية (540) معلمًا ومعلمة من جميع المراحل الدراسية من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، بواقع (10) معلمي صعوبات التعلم والتربية الخاصة، و(20) معلمة من معلمات المجال الأول، و(20) معلمة من معلمات المجال الثاني، و(10) معلمات في كل من مادة اللغة الإنجليزية، ومادة تقنية المعلومات، ومادة المهارات الحياتية، ومادة الرياضة المدرسية في الصفوف (1-4)، و(8) معلمات لمادة المهارات الموسيقية في الصفوف (1-4)، و(20) معلمًا ومعلمة في كل من المواد الدراسية: التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، وتقنية المعلومات، والرياضة المدرسية، والمهارات الحياتية، و(15) معلمًا ومعلمة في مادة الفنون التشكيلية، و(5) معلمين في مادة المهارات الموسيقية في الصفوف (5-8)، و(20) معلمًا ومعلمة في كل من مواد التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، و(40) معلمًا ومعلمة في مادة العلوم، و(14) معلمًا ومعلمة في مادة تقنية المعلومات، و(10) معلمين في مادة الدراسات الاجتماعية، و(19) معلمًا ومعلمة في مادة الرياضة المدرسية، و(12) معلمًا ومعلمة في مادتي المهارات الحياتية والموسيقية، و(15) معلمًا ومعلمة في مادة الفنون التشكيلية في الصفوف (9-12).
تأتي محاور الفرز الآلي للمرحلة الأولى وفق أربعة محاور، هي: التحصيل الدراسي (50%)، والزيارات الإشرافية (20%)، وزمن التعلم (20%)، وتقرير منظومة قياس الأداء الفردي (إجادة) (10%).
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هذه الجائزة فی الصفوف
إقرأ أيضاً:
تفاؤل إسرائيلي بزيارة ويتكوف ونتنياهو يرفض الذهاب للمرحلة الثانية
نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر إسرائيلي مشارك في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قوله إن زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف نهاية الأسبوع ربما تنقذ المفاوضات، في وقت يرفض فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقال المسؤول الإسرائيلي -الذي لم تسمه الصحيفة- إن الزيارة يمكن أن تحقق اختراقا خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه بمجرد موافقة حركة حماس على المقترح الأميركي سيكون بالإمكان بدء المفاوضات، وأن المؤسسة الأمنية تستعد لاستئناف العمليات العسكرية في حال فشل المحادثات.
من جانبها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية قولها إن الوسطاء طلبوا الانتظار بضعة أيام أخرى قبل استئناف القتال.
وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن القيادة السياسية في إسرائيل تراعي الزيارة المرتقبة لويتكوف علّها تسهم في إحراز تقدم، وترغب في إتاحة الفرصة لرئيس الأركان المقبل لتولي منصبه وترسيخ نفسه.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مصادر إسرائيلية قولها إنه إذا لم تطلق حماس مزيدا من "الرهائن" فإن إسرائيل ستقطع الماء والكهرباء عن القطاع.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن إسرائيل تبحث إمكانية وقف إمداد قطاع غزة بالمياه كجزء من إجراءات إضافية قيد البحث، كما نقلت هيئة البث عن مقربين من نتنياهو قولهم إن رئيس الوزراء لا يعتقد أن تطبيق المرحلة الثانية من الصفقة أمر ممكن.
إعلانوكان رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض المضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق التبادل الذي أبرمه مع حماس، وقال إنه يتمسك بخطة المبعوث الأميركي ويتكوف، وقال إنها تشمل إطلاق سراح نصف "المختطفين" فورا، وتمديد وقف إطلاق النار 50 يوما.
واعتبر نتنياهو أنه تم إيقاف إدخال البضائع لأن حماس لم تلتزم بخطة وقف إطلاق النار.
في هذه الأثناء، أفادت القناة الثالثة الإسرائيلية بأن خلافا تحوّل إلى تبادل للإهانات بين مسؤولين كبار خلال اجتماع بحضور قادة الأجهزة الأمنية والوزراء في مكتب رئيس الوزراء.
وذكرت أن رئيس الشاباك قال إن الخيار الأفضل هو الانتقال للمرحلة الثانية ويمكن بسهولة العودة إلى الحرب، وأن نتنياهو رد عليه بحدة وغضب متحدثا عن السعي مرة أخرى لتضليل الجمهور وإيهامه بأنه يمكن إيقاف الحرب ثم العودة إليها لأن (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب سيمنح إسرائيل الضوء الأخضر.
وأضافت القناة أن مسؤول ملف الرهائن في الجيش قال إنه يجب التحدث عن مطالب حماس ومنحهم إحساسا بوجود أفق ما، وإن الأميركيين يخبرون الوسطاء بأنهم سيضغطون على إسرائيل للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وكشفت القناة أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر رفع صوته، وقال إن مهمة مسؤول ملف الرهائن تقديم معلومات استخباراتية وليس تحليل موقف الولايات المتحدة، وطلب منه أن يترك رئيس الوزراء يدير الأمر مباشرة مع ترامب.
مفاوضات مع الوسطاءوفي غمرة الحديث عن جولات تفاوض مع الوسطاء، كشفت مصادر للجزيرة تفاصيل ما جرى خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية بين وفد التفاوض الإسرائيلي والوسطاء.
وقالت المصادر للجزيرة إن إسرائيل طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى لمدة أسبوع أن تفرج حماس عن أسرى أحياء وجثثٍ للتمهيد للمرحلة الثانية.
وطلبت إسرائيل أن تفرج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين وزيادة المساعدات.
وذكرت المصادر أن إسرائيل طلبت عبر الوسطاء رد حماس على هذا المقترح قبل منتصف ليل الجمعة الماضية.
إعلانلكن حماس أبلغت الوسطاء برفضها المقترحات الإسرائيلية، واعتبرتها مخالفة لما تم الاتفاق عليه، وأبدت تمسكها بتنفيذ ما اتُفق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
مظاهراتفي الأثناء، اشتبك متظاهرون مؤيدون لعائلات الأسرى المحتجزين وقوات من الشرطة الإسرائيلية في مدينة القدس، بعد أن حاول المتظاهرون إغلاق أحد الشوارع واقتحام حواجز نصبتها الشرطة في محيط مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن متظاهرا واحدا اعتقل على الأقل.
وكان مئات المتظاهرين قد نظموا احتجاجات صاخبة قبالة مبنى الكنيست بالقدس الغربية ومقر إقامة نتنياهو للمطالبة بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين دفعة واحدة.
وقال عدد من ممثلي العائلات إن من يعارض هذا الاتفاق ويفشله يتحمل المسؤولية عن حياة هؤلاء الأسرى.
واتهمت عيناف تسنغاوكر والدة الجندي الأسير متان رئيس الوزراء نتنياهو بخرق الاتفاق والدفع إلى حرب لا طائل منها وتتناقض مع إرادة الإسرائيليين، حسب تعبيرها.