الأسبوع:
2025-03-10@20:41:53 GMT

أخطر من الهيروين.. نوع جديد للمخدرات يهدد الشباب

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

أخطر من الهيروين.. نوع جديد للمخدرات يهدد الشباب

لا يزال العالم الافتراضي يفاجئنا يوما بعد يوم، وذلك بعد استحواذه على حياة العديد من الأشخاص، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تمادى ليظهر بهذا العالم الواسع نوعا جديدا من أنواع المخدرات، فيما تعرف باسم المخدرات الرقمية «Digital Drugs»، ويتم التسويق لها عن طريق الشبكة العنكبوتية، وهذا النوع من المخدرات ليس ملموسا مثل بقية الأنواع المخدرة بل إنه نوع حسي.

وفي هذا الصدد وللوقوف على ماهية المخدرات الرقمية وكيفية عملها وطريقة أخذها، تواصل «الأسبوع» مع الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، توضيح كل ما يتعلق بالمخدرات الرقمية:

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: «هناك أنواع لا نراها من المخدرات ألا وهى المخدرات الرقمية التي يتم تعاطيها من خلال سماع أنواع معينة من الموسيقى من خلال شبكة الانترنت»، مضيفا أن هذا النوع منتشر بين أوساط الشباب.

جذور المخدرات الرقمية

وأضاف استشاري الصحة النفسية: «هذا النوع من المخدرات يتواجد من سنة 1970م وكان يستخدم لمعالجة الاكتئاب وحالات الانهيار العصبي لتهدئة المريض من وضع سماعات في أذنه وتشغيلها بإيقاع موسيقي معين مع رفع قوة الصوت في الأذن اليسرى عن اليمنى، ولكن عام 1993م أقرت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا أنها شكل من أشكال تعاطي المخدرات».

المخدرات الرقمية

وأوضح هندي: «أن هناك طريقة معينة لتشغيل الموسيقى فمثلا يتم خفض قوة الموسيقى في الأذن اليمنى عند مستوى 70 هيرتز بينما يتم رفع قوتها في الأذن اليسرى إلى 100 هيرتز، وهذه العملية تدفع المخ لعمل معادلة تعادلية بين الـ 70 والـ 100 هيرتز، مما يؤدي إلى جعل المخ ينشط ويفرز مواد من ضمنها المواد المخدرة وتشمل هرمون السعادة»

وتابع: «هناك تراكات معينة وموسيقى معينة يتم إدمانها وهناك مواقع يتم الدفع لها عن طريق الفيزا بالإضافة إلى وجود قطع موسيقية مجانية وهناك أعداد ضخمة منها موجودة على شبكة الانترنت»

ولفت:« إلى أن هناك العديد من وسائل المساعدة التي يتم استخدامها عند سماع المخدرات الرقمية ومنها أن الشخص المدمن لهذا النوع يجلس وحيدا في غرفته ويقوم بإطفاء الأنوار أو يجلس في أضواء خافتة أو يضع عصابة على عينيه لأن كل هذه الوسائل تساعد على التركيز والاستغراق في الموسيقى وبالتالي تعمل على زيادة إفراز المخ للمادة المخدرة»، مشددا على «الآباء أنه عند ملاحظة أبنائهم في هذا الوضع فيجب عليه أن يعلم أنه يتعاطى مخدرات رقمية».

المخدرات الرقمية

وأشار إلى:« أنه عند منع هذه الموسيقى عن الشخص المدمن فإنه سيدخل في حالة هلع وتوتر وتظهر عليه نفس أعراض الانسحاب التي تظهر على مدمني المخدارات الرقمية»

لذلك شدد على الآباء بأخذ الحيطة والحذر وعدم السماح لأبناهم بوضع سماعات الأذن بدون معرفة مايسمعونه، ويجب عليهم أن يتفهموا التغيرات البيولوجية والسيكولوجية والنفسية التي يمر بها المراهقين في هذا السن ويجب أن يتقبلوا آبنائهم كما هم.

اقرأ أيضاً«لذة مدمرة».. الوجه الآخر للمنصات الرقمية

خطورة المخدرات ندوة توعوية « بحى المعادى»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المخدرات مخدرات المخدرات الرقمية هذا النوع

إقرأ أيضاً:

"آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام

دخل روبرت مودسلي، الملقب بـ"هانيبال آكل لحوم البشر"، في إضراب عن الطعام بعد أن قامت سلطات سجن وايكفيلد في ويست يوركشاير بإنجلترا، بمصادرة أجهزته الإلكترونية وكتبه، مما أثار قلق عائلته بشأن حالته النفسية والجسدية.

ووفقاً لموقع ميرور البريطاني، يقبع مودسلي، البالغ من العمر 71 عاماً، داخل زنزانة زجاجية معزولة منذ عام 1983، حيث يقضي 23 ساعة يومياً منفرداً بعد قتله لثلاثة سجناء آخرين داخل السجن.
وبدأ الإضراب بعد مصادرة جهاز البلايستيشن الخاص به، إلى جانب تلفازه ومكتبته الصغيرة، في أعقاب تفتيش أمني شامل داخل السجن، إثر مزاعم بتهريب سلاح ناري إلى داخله.


وصرّح شقيقه بول مودسلي، 74 عاماً، بأن روبرت أجرى اتصالاً هاتفياً يوم الجمعة الماضي، بدا فيه غاضباً ومضطرباً، قائلاً: "أنا مضرب عن الطعام، لا تتفاجأ إذا كان هذا آخر اتصال مني".
وأضاف بول: "منذ ذلك الحين، لم يتصل بنا مجدداً، ونعتقد أن إدارة السجن قد صادرت هاتفه أيضاً".
وأفادت عائلته أنه كان يعتمد على قراءة الكتب وممارسة ألعاب الفيديو كوسائل وحيدة لإشغال وقته ومنع تدهور حالته النفسية.

وأوضح شقيقه: "بدون أي وسائل ترفيه أو تحفيز ذهني، سيعود إلى حالته السابقة حيث كان يجلس لساعات دون حركة، مما قد يدفعه إلى الجنون".



لماذا سُمي بآكل لحوم البشر؟

وتمت تسمية روبرت مودسلي بلقب "هانيبال آكل لحوم البشر"، بسبب الشائعات التي انتشرت حول إحدى جرائمه داخل السجن.
ففي عام 1978، قتل مودسلي سجيناً يُدعى ديفيد فرانسيس، كان مداناً بالاعتداء على الأطفال.
ووفقاً لبعض التقارير، قيل إن الحراس عندما وصلوا إلى موقع الحادث وجدوا جزءاً من دماغ الضحية مفقوداً، مما أدى إلى انتشار شائعات بأنه أكل جزءاً من دماغه، على غرار شخصية "هانيبال ليكتر" في الفيلم الشهير Silence of the Lambs.
لكن لم يتم تأكيد هذه المزاعم رسمياً، وتظل مجرد روايات تداولتها وسائل الإعلام، حيث لم تذكر التحقيقات الرسمية أي دليل ملموس عليها.

مقالات مشابهة

  • مرشح رئاسي فرنسي: الإخوان أخطر من روسيا على أوروبا
  • سعد لمجرد يدخل عالم العملات الرقمية
  • أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
  • "آكل لحوم البشر".. أخطر سجين في بريطانيا يضرب عن الطعام
  • الإطاحة بعدد من مفتعلي الشجار وتوثيق المحتوى ومروج للمخدرات.. فيديو
  • جهاز الحرس البلدي يوضح موقفه من الشائعات حول ضبط منتجات غذائية معينة
  • مراكز الشباب تنظم ندوات توعوية حول مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات بالشرقية
  • WSJ: إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
  • الرئيس الكولومبي يصف باروناً مغربياً بأنه أخطر من إسكوبار
  • وزير العدل الهولندي يطالب سيراليون بتسليم مهرب للمخدرات