أخطر من الهيروين.. نوع جديد للمخدرات يهدد الشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
لا يزال العالم الافتراضي يفاجئنا يوما بعد يوم، وذلك بعد استحواذه على حياة العديد من الأشخاص، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تمادى ليظهر بهذا العالم الواسع نوعا جديدا من أنواع المخدرات، فيما تعرف باسم المخدرات الرقمية «Digital Drugs»، ويتم التسويق لها عن طريق الشبكة العنكبوتية، وهذا النوع من المخدرات ليس ملموسا مثل بقية الأنواع المخدرة بل إنه نوع حسي.
وفي هذا الصدد وللوقوف على ماهية المخدرات الرقمية وكيفية عملها وطريقة أخذها، تواصل «الأسبوع» مع الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، توضيح كل ما يتعلق بالمخدرات الرقمية:
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»: «هناك أنواع لا نراها من المخدرات ألا وهى المخدرات الرقمية التي يتم تعاطيها من خلال سماع أنواع معينة من الموسيقى من خلال شبكة الانترنت»، مضيفا أن هذا النوع منتشر بين أوساط الشباب.
جذور المخدرات الرقميةوأضاف استشاري الصحة النفسية: «هذا النوع من المخدرات يتواجد من سنة 1970م وكان يستخدم لمعالجة الاكتئاب وحالات الانهيار العصبي لتهدئة المريض من وضع سماعات في أذنه وتشغيلها بإيقاع موسيقي معين مع رفع قوة الصوت في الأذن اليسرى عن اليمنى، ولكن عام 1993م أقرت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا أنها شكل من أشكال تعاطي المخدرات».
المخدرات الرقميةوأوضح هندي: «أن هناك طريقة معينة لتشغيل الموسيقى فمثلا يتم خفض قوة الموسيقى في الأذن اليمنى عند مستوى 70 هيرتز بينما يتم رفع قوتها في الأذن اليسرى إلى 100 هيرتز، وهذه العملية تدفع المخ لعمل معادلة تعادلية بين الـ 70 والـ 100 هيرتز، مما يؤدي إلى جعل المخ ينشط ويفرز مواد من ضمنها المواد المخدرة وتشمل هرمون السعادة»
وتابع: «هناك تراكات معينة وموسيقى معينة يتم إدمانها وهناك مواقع يتم الدفع لها عن طريق الفيزا بالإضافة إلى وجود قطع موسيقية مجانية وهناك أعداد ضخمة منها موجودة على شبكة الانترنت»
ولفت:« إلى أن هناك العديد من وسائل المساعدة التي يتم استخدامها عند سماع المخدرات الرقمية ومنها أن الشخص المدمن لهذا النوع يجلس وحيدا في غرفته ويقوم بإطفاء الأنوار أو يجلس في أضواء خافتة أو يضع عصابة على عينيه لأن كل هذه الوسائل تساعد على التركيز والاستغراق في الموسيقى وبالتالي تعمل على زيادة إفراز المخ للمادة المخدرة»، مشددا على «الآباء أنه عند ملاحظة أبنائهم في هذا الوضع فيجب عليه أن يعلم أنه يتعاطى مخدرات رقمية».
المخدرات الرقميةوأشار إلى:« أنه عند منع هذه الموسيقى عن الشخص المدمن فإنه سيدخل في حالة هلع وتوتر وتظهر عليه نفس أعراض الانسحاب التي تظهر على مدمني المخدارات الرقمية»
لذلك شدد على الآباء بأخذ الحيطة والحذر وعدم السماح لأبناهم بوضع سماعات الأذن بدون معرفة مايسمعونه، ويجب عليهم أن يتفهموا التغيرات البيولوجية والسيكولوجية والنفسية التي يمر بها المراهقين في هذا السن ويجب أن يتقبلوا آبنائهم كما هم.
اقرأ أيضاً«لذة مدمرة».. الوجه الآخر للمنصات الرقمية
خطورة المخدرات ندوة توعوية « بحى المعادى»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخدرات مخدرات المخدرات الرقمية هذا النوع
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تشارك بمشروع بحثي عن دور الموسيقى في تعزيز الوعي البيئي
شارك فريق طلابي من كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي، القائم بعمل عميد كلية التربية النوعية، في فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من مسابقةالخطابة العامة للبيئة بين الكليات والجامعاتوالتي نظّمتها مجموعة الإمارات للبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة/ دبي؛ لطرح حلول مبتكرة للقضايا البيئية الملحة
وجاء الفريق الطلابي المشارك في المسابقة تحت إشراف الدكتور منتصر القللي، رئيس القسم، والدكتور علي ممدوح، المدرس بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية، وضم الفريق الطلابي يوسف رمضان، وبيان صادق، وريناد عبدالله، ودنيا منصور، بالفرقة الثالثة بقسم التربية الموسيقية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بالمشاركة المتميزة لطلاب كلية التربية النوعية في الدورة الرابعة والعشرين من مسابقة الخطابة العامة للبيئة، مشيرًا إلى أن المشاركة في المسابقات البيئية تسهم في رفع وعي الطلاب بالقضايا البيئية العالمية، وتعزز من فكرة الاستدامة البيئية، وتسهم في صقل مهاراتهم في التواصل والانفتاح مع الطلاب الآخرين من الدول الأخرى، مؤكدًا حرص الجامعة على فتح المسارات أمام الطلاب؛ للتعبير عن الطاقات الكامنة لديهم، واكتشاف مواهبهم وإبداعاتهم، ودعمها، وتنميتها، وإتاحة ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها.
وأكد الدكتور أحمد عبدالمولى على أن مشاركة طلاب الجامعة في المسابقات المحلية والدولية لها دور رائد في صقل وإعداد شخصيتهم، وتنمية مهاراتهم، وخلق روح المنافسة الشريفة بينهم، وتعزيز التفكير النقدي، والتعاون، ومهارات حل المشكلات، مثمنًا جهود كوادر كلية التربية النوعية من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة في الارتقاء بمهارات طلاب الكلية؛ ليكونوا مؤهلين لخوض المسابقات المختلفة، والمنافسة خلالها.
وأوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن مشاركة طلاب الكلية في مسابقة الخطابة البيئية كانت افتراضية أون لاين، من خلال تقديم مشروع بحثي؛ حمل عنوان دور الموسيقى في تعزيز الوعي البيئي مؤكدًة حرص الكلية على تشجيع الطلاب، وتحفيزهم للمشاركة في المسابقات الدولية، خاصة في مجالات البيئة؛ بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، موجهةً خالص الشكر والتقدير لإدارة الجامعة؛ لحرصها على دعم الأنشطة الطلابية، وتنمية مهارات الطلاب.
وأشار الدكتور علي ممدوح إلى أن مشاركة طلاب قسم التربية الموسيقية في مسابقة الخطابة البيئية تعد هي المشاركة المصرية الوحيدة في المسابقة على مستوى الجامعات المصرية، مؤكدًا أن المشروع البحثي الذي قدمه الطلاب لاقى إشادة وإعجابًا من الجامعات العربية كافة، وعَكَسَ مهارة وإبداع الطلاب، وقدرتهم على المنافسة على الساحة الدولية