"بحوث الصحراء" يتابع مشروع إدارة المياه والتربة للأراضي الجافة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.
مشروع النهج المستدام
يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط.
ومن جانبه أوضح د عبد الله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع "النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط" (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا. ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.
"الزراعة" تستعرض تقريرا بأنشطة "المركزية للإرشاد الزراعي" خلال أغسطس الماضيوأكد "زغلول" أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول "القائمة على الطبيعة" لمعالجة التحديات البيئية. وأضاف أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة. كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.
وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية. هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات. وأضاف "الشناوي" أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة. كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لاسيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.
الزراعة خلال سبتمبر.. 1350 ترخيصاً لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفيةفي سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر. وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه. وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية. وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، مما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق الزراعة بحوث الصحراء البحر الأبيض البحر الأبیض المتوسط المیاه والتربة بحوث الصحراء
إقرأ أيضاً:
الزراعة تقدم الدعم الفني لمزارعي المحاصيل الاستراتيجية في أسوان
حرص الدكتور ياسر الحيمري المنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية على متابعة الأنشطة الإرشادية بالمراكز الإرشادية بمحافظة أسوان، والوقوف على التحديات التي تواجه المزارعين والعمل على حلها,
ورافق الدكتور ياسر الحيمري، خلال زيارته الميدانية لمتابعة هذه المراكز المهندس محمد بدري إبراهيم، المراقب العام للتنمية والتعاون بكوم أمبو.
وشملت الزيارة، تفقد المركز الإرشادي بقرية عنيبة بمركز نصر النوبة، حيث تم عقد حلقة نقاشية مع المزارعين، إلى جانب تنفيذ زيارة حقلية لبعض المحاصيل الشتوية، وخاصة القمح والفول البلدي، لمتابعة مدى تطبيق الممارسات الزراعية السليمة.
واختُتمت الزيارة بعقد اجتماع موسع مع مديري الجمعيات الزراعية بمقر المراقبة العامة للتنمية والتعاون بكوم أمبو، لمناقشة التحديات التي تواجه المزارعين بالمنطقة، وتقديم الحلول المناسبة لها.
شارك في الجولة فريق من خبراء مركز البحوث الزراعية من مختلف التخصصات، وهم:
• د. الحسيني صابر – مدير محطة البحوث الزراعية بكوم أمبو ومنسق المحافظة.
• د. محمد مختار زكريا (معهد بحوث المحاصيل الحقلية).
• د. سمر شاذلي عبد الجليل (معهد بحوث الاقتصاد الزراعي).
• د. سكينة رمضان أبازيد (معهد بحوث المحاصيل السكرية).
• د. دعاء علوي عثمان (معهد بحوث وقاية النباتات).
• د. عبد المنعم حسين رمضان (معهد بحوث وقاية النباتات).
كما شارك في الزيارة عدد من قيادات المراقبة العامة للتنمية والتعاون بكوم أمبو، من بينهم:
• م. شاذلي علي مدني.
• م. ممدوح بصري حسين.
• م. محمد حسني برسي – مدير جمعية عنيبة.
واستهدفت الزيارة الوقوف على التحديات الزراعية التي تواجه المزارعين، وتقديم الدعم الفني والإرشادي اللازم، إضافة إلى طرح توصيات علمية حول أفضل الممارسات الزراعية لتعزيز إنتاجية وجودة المحاصيل الشتوية.
وتأتي هذه الجهود في إطار خطة وزارة الزراعة لتعزيز دور البحث العلمي والإرشاد الزراعي في دعم المزارعين، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مختلف محافظات الجمهورية..
كما يأتى ذلك في إطار تكليفات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمركز البحوث الزراعية بتفعيل دور المراكز الإرشادية، وتعزيز التواجد الميداني لدعم المزارعين فنياً وإرشادياً في زراعة المحاصيل الشتوية، وتحت إشراف د عادل عبدالعظيم رئيس المركز.