أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إنه ليس من حق تركيا بيع أنظمة صواريخ S-400 الروسية، دون موافقة موسكو.
وتقول تقارير إن واشنطن تشترط على تركيا التخلص من أنظمة صواريخ S-400 للعودة إلى برنامج تصنيع مقاتلات F-35، وتناولت وسائل الإعلام اليونانية مزاعم بأن صواريخ S-400 سيتم شحنها إلى قاعدة إنجرليك التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، بعد أن كلفت تركيا إزالتها من برنامج مقاتلات F-35.
وقال وزير الدولة التركي السابق جافيت تشاغلار دعا لبيع أبيع أنظمة S-400. إلى باكستان أو الهند في أقرب وقت.
وأدلى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ببيان قال فيه: “لا يمكن لتركيا بيع أنظمة S-400 دون موافقة” من موسكو.
وأضاف لافروف: “هناك بند في عقود بيع الأسلحة يتعلق بشهادة المستخدمين النهائيين: شهادة المستخدم النهائي… ةهو البلد الذي يتلقى المنتجات في النهاية، وقبل القيام بأي شيء، يجب الحصول على موافقة الدولة التي تبيع هذه الأسلحة”.
وأكد لافروف أن الرئيس أردوغان يتمتع بخبرة كبيرة ويتخذ القرارات بشأن أي موقف من خلال مراعاة مضالح مواطني بلده دولته.
Tags: أنظمة S-400أنقرةاسطنبولالعدالة والتنميةتركياروسيالافروفموسكو
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية:
أنظمة S 400
أنقرة
اسطنبول
العدالة والتنمية
تركيا
روسيا
لافروف
موسكو
بیع أنظمة
أنظمة S 400
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة يستقبل البروفيسور الجزائري كريم زغيب.
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الأحد، بمقر دائرته الوزارية، البروفيسور كريم زغيب، الباحث والعالم الجزائري، وذلك في ثاني لقاء يُعقد بين الطرفين في إطار تعزيز التعاون العلمي والتقني لدعم مسار الانتقال الطاقوي في الجزائر. وجرى هذا
اللقاء بحضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسونارام، بلقاسم سلطاني، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة. وقد خُصص هذا الاجتماع لمتابعة مدى تقدم المشاورات المتعلقة بتطوير شعبة الليثيوم في الجزائر، باعتبارها ركيزة استراتيجية ضمن رؤية شاملة للانتقال الطاقوي، تستند إلى استغلال الموارد المعدنية الوطنية وتثمينها محلياً في إطار صناعي متكامل. كما تناولت المباحثات أهمية وضع تنظيم خاص وهيكل تنسيقي لفريق العمل الذي تم الاتفاق على تشكيله خلال اللقاء السابق، بهدف ضمان المتابعة الفعّالة وتسهيل تنفيذ
المشاريع المرتبطة بتطوير هذه الشعبة. وفي هذا السياق، شدد الوزير على ضرورة تسريع وتيرة العمل وتحديد المشاريع ذات الأولوية، لا سيما تلك المرتبطة بتثمين معدن الليثيوم والمعادن الحرجة الأخرى، من خلال تطوير سلسلة إنتاج محلية متكاملة تشمل مراحل الاستكشاف، التحويل، التصنيع، والتكوين، بما يساهم في خلق قيمة مضافة وتعزيز فرص التشغيل المستدام. من جانبه، جدّد البروفيسور كريم زغيب التزامه الكامل بمرافقة
الجزائر في هذا المسعى الطموح، مستنداً إلى خبرته العلمية والتقنية الطويلة في مجالات تخزين الطاقة، وتطوير البطاريات خاصة من نوع ليثيوم-حديد-فوسفات (LFP)، وصناعة الخلايا الكهروضوئية، وتثمين المعادن الاستراتيجية. كما أشاد بالإرادة السياسية القوية التي تبديها الجزائر لتجسيد انتقال طاقوي قائم على أسس علمية وتكنولوجية متينة. وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على الشروع في إعداد خطة عمل تفصيلية تتضمن المراحل الأساسية لتطوير شعبة الليثيوم، مع تحديد المشاريع ذات الأولوية واستغلال أمثل للموارد التي تزخر بها الجزائر، وكذا وضع برنامج تكويني موجه لتأهيل الكفاءات الوطنية في هذا المجالات.