يتساءلون: لمَ لا تستجاب الدعوات لمَ لا يحصل النصر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يتساءلون: لمَ لا تستجاب الدعوات لمَ لا يحصل النصر
د. #عبدالله_البركات
هذه الاسئله تأتي من المشاهدين للتلفزيون بعد الغداء الدسم والفاكة المستوردة والحلوى اللذيذة وليس من المجاهدين في غزة.
من انتم حتى تستحقون #النصر من نحن ومن انتم حتى يتنزل علينا وعليكم الفتح.
يتسألون : إلا يوجد في هذه الامة من شرقها الى غربها من هو مستجاب الدعوة؟
نعم هناك الالاف بل ربما الملايين ممن تستجاب دعواتهم كل يوم.
اما الدعوات بالنصر فهي دعوات للامة فشروطها مختلفة. لا يحققها صلاح فرد ولا صلاة ليله ولا صيام نهاره ولا طيب مطعمه. بل تحتاج إلى صلاح أمة وتضحياتها واستقامتها وإعدادها ما استطاعت وبُعدها عن مخالفة شرعه وان يأطر الرعاة على الحق أطرا.
بعد تحقيق شروط استجابة الدعاء للامة بالنصر يمكن أن نسأل متى نصر الله. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبدالله البركات النصر
إقرأ أيضاً:
التكبالي: تطبيق الفيدرالية الآن سيقسم البلاد ويمهد للتدخلات الخارجية
ليبيا – التكبالي: الفيدرالية في ليبيا “كلمة باطل يراد بها باطل” وقد تؤدي إلى التقسيم رفض دعوات الفيدرالية والتقسيمأكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن الدعوات إلى الفيدرالية أو التقسيم لا تخدم مصلحة ليبيا، معتبرًا أنها “كلمة باطل يراد بها باطل”، مشيرًا إلى أن فرنسا وأطرافًا دولية أخرى تسعى إلى تقسيم البلاد منذ عام 2011.
مخاطر الفيدرالية وتداعياتهاوفي تصريح لقناة “العربية الحدث”، تابعته صحيفة المرصد، أوضح التكبالي أن الفيدرالية التي تراجعت المطالبات بها في برقة، قد تجد من ينادي بها اليوم لأغراض شخصية أو جهوية، محذرًا من أن تطبيقها في الوقت الحالي قد يؤدي إلى تقسيم ليبيا إلى مناطق نفوذ، في ظل التدخلات الأجنبية من الأتراك والإيطاليين في طرابلس، والفرنسيين في فزان، إلى جانب مطالب التبو والطوارق بحقوقهم.
ضرورة التضامن للحفاظ على وحدة ليبياوشدد التكبالي على أن الحل الوحيد للأزمة الليبية يكمن في التضامن الوطني، محذرًا من أن استمرار هذه الدعوات قد يفقد الليبيين ليبيا التي يعرفونها. كما أشار إلى أن البرلمان قد يصدر بيانًا رافضًا لتصريحات موسى الكوني بشأن الفيدرالية، لكنه لن يتحرك بشكل حاسم إلا إذا استمرت هذه الدعوات.
انتقادات للحكومة والتدخلات الخارجيةواتهم التكبالي بعض القوى المحلية بتجاهل دور البرلمان، مشيرًا إلى أن مؤسسة النفط، على سبيل المثال، تتجاوز قرارات مجلس النواب، كما انتقد وجود الميليشيات والتدخلات الخارجية، معتبرًا أن غياب خطة وطنية بعد سقوط النظام السابق ساهم في تفاقم الأزمة.
وختم التكبالي حديثه بالإشارة إلى أن البريطانيين، الذين تحدث معهم الكوني، يعرفون ليبيا جيدًا ويدركون مصالحهم فيها، مؤكدًا أن التدخلات الخارجية أصبحت واقعًا ملموسًا في البلاد، مما يستدعي تعزيز الجبهة الداخلية للحفاظ على وحدة ليبيا.