يتساءلون: لمَ لا تستجاب الدعوات لمَ لا يحصل النصر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يتساءلون: لمَ لا تستجاب الدعوات لمَ لا يحصل النصر
د. #عبدالله_البركات
هذه الاسئله تأتي من المشاهدين للتلفزيون بعد الغداء الدسم والفاكة المستوردة والحلوى اللذيذة وليس من المجاهدين في غزة.
من انتم حتى تستحقون #النصر من نحن ومن انتم حتى يتنزل علينا وعليكم الفتح.
يتسألون : إلا يوجد في هذه الامة من شرقها الى غربها من هو مستجاب الدعوة؟
نعم هناك الالاف بل ربما الملايين ممن تستجاب دعواتهم كل يوم.
اما الدعوات بالنصر فهي دعوات للامة فشروطها مختلفة. لا يحققها صلاح فرد ولا صلاة ليله ولا صيام نهاره ولا طيب مطعمه. بل تحتاج إلى صلاح أمة وتضحياتها واستقامتها وإعدادها ما استطاعت وبُعدها عن مخالفة شرعه وان يأطر الرعاة على الحق أطرا.
بعد تحقيق شروط استجابة الدعاء للامة بالنصر يمكن أن نسأل متى نصر الله. مقالات ذات صلة لا فضل لأحدكم على اخر .. فكلكم احياء في بحر ملحه اجاج 2024/09/27
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبدالله البركات النصر
إقرأ أيضاً:
تصعيد الصراع الإسرائيلي اللبناني.. دعوات دولية للتهدئة وعودة المدنيين إلى ديارهم
في ظل التصعيد المستمر بين إسرائيل وحزب الله، اتخذت الولايات المتحدة موقفًا واضحًا من خلال وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، الذي حذر من أن التوترات المتزايدة ستعقد عودة المدنيين إلى منازلهم.
حيث يأتي هذا التصريح في وقت يشهد فيه لبنان تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، ويعكس القلق الدولي المتزايد من تفاقم الأوضاع.
جاءت تصريحات بلينكن بعد أن تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من موافقته السابقة على وقف إطلاق النار المؤقت الذي اقترحته فرنسا، بدعم أمريكي، لمدة 21 يومًا.
وقد أبلغ بلينكن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أن أي تصعيد إضافي في لبنان سيزيد من صعوبة عودة المدنيين على جانبي الحدود.
تأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من الزيارات التي قام بها بلينكن إلى المنطقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي تميزت بالخلافات المتكررة مع القادة الإسرائيليين، وخاصة مع نتنياهو.
وقد أكدت مصادر إسرائيلية وأمريكية أن نتنياهو كان قد وافق على اقتراح وقف إطلاق النار قبل أن ينفي ذلك فور وصوله إلى نيويورك، مشددًا على استمراره في العمليات العسكرية ضد حزب الله.
وعلى صعيد آخر، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار قد نُسقت بالفعل مع الجانب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المحادثات مستمرة خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفيما يتعلق بمقترح وقف إطلاق النار، فقد دعت فرنسا والولايات المتحدة، عقب مشاورات دبلوماسية مكثفة، إلى إقرار هدنة لمدة 21 يومًا بهدف تفادي تصعيد الوضع.
ويتضمن المقترح ثلاث مراحل للهدنة المؤقتة، مع التركيز على تطبيق القرار 1701 الذي صدر عن مجلس الأمن بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، والذي يسمح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على المناطق الجنوبية خالية من السلاح.
الجدير بالذكر أن الضغوط الدولية تتجاوز لاحتواء الوضع المتفجر بين إسرائيل وحزب الله، وسط دعوات لتحقيق الهدنة وعودة المدنيين إلى ديارهم.