مقتل رجل أعمال سعودي في مصر.. ماذا أهدى المجني عليه لقاتله قبل الجريمة؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مفاجأة كشفت عنها التحقيقات في قضية مقتل رجل الأعمال السعودي، عبدالله الفريدي، والذي قُتل على يد حارس الفيلا الخاصة به في مصر.
وبحسب التحقيقات، إلى أن "الفريدي" أهدى حارسه هاتفاً جديداً ومبلغاً مالياً كنوع من المكافأة.
وكشفت مباحث الجيزة عن تفاصيل الجريمة التي أثارت الغموض حول اختفاء رجل الأعمال السعودي، عبد الله الفريدي.
وكان عُثر على أشلائه في أكياس قمامة، عقب تقطيعها من قبل حارس الفيلا، الذي يعد مرتكب الجريمة، وفي الوقت نفسه كشفت نتائج المتابعة الأمنية إلى القبض على الحارس الذي ارتكب جريمته.
تفاصيل مثيرة.. جريمة مقتل رجل الأعمال السعودي في #مصر ما القصة ؟#اليوم https://t.co/du8rzQ99f5 pic.twitter.com/ZnLuIW1Thx— صحيفة اليوم (@alyaum) September 29, 2024قتل وسرقة
وذكرت قناة "العربية" تفاصيل جديدة عن الحادث الواقع في مدينة القاهرة الجديدة بمصر، إذ نقلت عن مصادر أمنية، قولهم، إن حارس الفيلا استخدم أسلحة بيضاء وقطّع جثة المجني عليه إلى أشلاء ثم دفنها لإخفاء معالم الجريمة.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية في مصر كانت تلقت بلاغا يفيد باختفاء رجل الأعمال السعودي، وشكلت الشرطة فريقا أمنيا كبيرا استطاع تحديد الجاني من خلال الكاميرات بالإضافة إلى استخدامه بطاقة البنك الخاصة بالمجني عليه.
وتابعت، تبين قيام الجاني بسرقة ذهب ومبلغ مالي و5 ساعات ثمينة من فيلا المجني عليه بعدما قام بقتله.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم القاهرة رجل الأعمال السعودي مقتل رجل أعمال سعودي رجل الأعمال السعودی
إقرأ أيضاً:
وردنا للتو| بيان هام وعاجل من العاصمة صنعاء والجهات المعنية تحمل حكومة المرتزقة مسؤولية هذه الجريمة الخطيرة وما يترتب عليها (تفاصيل)
يمانيون/ صنعاء حملت وزارة الثقافة والسياحة، حكومة المرتزقة ومن يقفون خلفها، مسؤولية تدمير المواقع الأثرية وسرقة الآثار اليمنية وبيعها في المزادات العالمية.
وأشارت وزارة الثقافة والسياحة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام عمليات سرقة ونهب وبيع قطع الآثار اليمنية في مزادات وعواصم البلدان المشاركة في العدوان على اليمن ومتاحفها من قبل من يعتاشون على نهب ثروات الشعوب ومقدراتها.
وأكدت أن هناك إجراءات وتدابير يتم اتخاذها حاليا على طريق استعادة جميع القطع الأثرية اليمنية بدون استثناء.. لافتة إلى أن استعادة هذه القطع وملاحقة ومقاضاة جميع المتورطين في جرائم سرقة الآثار وتهريبها ومحاسبتهم على مستوى الداخل والخارج قائمة، وتمثل مسؤولية وطنية ومن أولويات الوزارة.
ودعا البيان السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والقيادات القبلية والمواطنين بمحافظتي الجوف ومأرب وغيرهما إلى مضاعفة الجهود والتعاون في منع تهريب الآثار وكشف وضبط من يتعاونون مع المرتزقة وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة تنفيذا لأحكام ومواد القانون.
وطالب بعقد مؤتمر وطني لكافة الأجهزة ذات العلاقة للحفاظ على الآثار التي يزخر بها اليمن، وحشد كافة الإمكانيات اللازمة لحمايتها وصيانتها.
ولفت البيان إلى أن حكومة المرتزقة التي باعت الوطن بثمن بخس لتحالف العدوان وتتاجر اليوم وتستثمر معاناة شعبه، لن تخجل أو تستحي من المتاجرة بتاريخه وآثاره وتراثه، خاصة وأن العدوان هو من يفرض حصارا على اليمن، ويتحكم في منافذه البرية والبحرية والجوية.
وذكر أن حكومة المرتزقة هي من تدير عمليات النهب والتهريب والتدمير المنظم للمواقع الأثرية وسرقة الآثار وبيعها وشرعنة استهداف كل مناحي الحياة والبنى التحتية في اليمن، بما فيها المواقع الأثرية والمتاحف من قبل طيران العدوان، وتشويه المدن التاريخية والتحريض على العبث بالموروث الثقافي والحضاري والإنساني، كجزء من مخططها لتجريف الهوية الثقافية والحضارية لليمن وشعبه.
وأكد البيان أن حكومة المرتزقة سمحت وسهلت عمليات استهداف المواقع الأثرية والمباني والمدن التاريخية على امتداد التراب الوطني مدعية أنها مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغير ذلك من المزاعم والادعاءات، كما عرضت مدنا ومعالم تاريخية للاستهداف ومنها صنعاء القديمة، وزبيد وثلا ومأرب وغيرها.
وحذرت الوزارة ضعفاء النفوس من الاستمرار في عمليات نهب وسرقة الآثار اليمنية والمواقع التاريخية بدعم مباشر من دولة الاحتلال الإمارات.
كما حذرت الدول التي تظهر فيها الآثار اليمنية المسروقة من الإبقاء عليها لديها، دون العمل على إعادتها إلى اليمن دون قيد أو شرط.. مؤكدة أن اليمن يحتفظ بحقه في مقاضاة الدول التي تمول وتدعم جرائم سرقة وتهريب الآثار وتشويه تاريخ اليمن والتي تعد جرائم لا تسقط بالتقادم.