تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

 

اعلن مهرجان الجونة السينمائي عن الاسم الذي قرر الاحتفال بمنجزه الإبداعي في دورته السابعة 2024. تُخصص الجائزة للسينمائيين الذين ترك عملهم والتزامهم بالسينما علامة لا تُمحى في مجال مسيرتهم الإبداعية، ويمنح المهرجان الجائزة للفنان الكبير محمود حميدة.

بدأ الفنان الكبير محمود حميدة مشواره التمثيلي بالمسلسلات التلفزيونية، ومن أشهرها مسلسل "أبيض وأسود" أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، ثم انطلق في عالم السينما، وكان ظهوره الأول في فيلم "الأوباش" بطولة يحيي الفخراني، ثم لفت الأنظار بدوره في فيلم "الإمبراطور"، وتوالى بعد ذلك تألُّقه في العديد من الأفلام منها "إنذار بالطاعة" ، وفيلم "قليل من الحب.

. كثير من العنف"، و"المصير" .
تألق حميدة في العديد من الأعمال مع أهم المخرجين، إذ قدم أدوار البطولة في "فارس المدينة" لمحمد خان، و"حرب الفراولة" لخيري بشارة، و"عفاريت الأسفلت" لأسامة فوزي، وغيرها من الأفلام. جاء هذا بعدما لفت الأنظار في الأدوار المساعدة مع عدد من النجوم، مثل ظهوره في فيلم "الإمبراطور" إلى جانب أحمد زكي، ومشاركته في فيلم "شمس الزناتي" إلى جانب عادل إمام. ولا يزال حميدة من أبرز فناني جيله مشاركةً في الأعمال المختلفة مع الأجيال الجديدة ومن القلائل الذين ينتقلون بسلاسة بين الأدوار المتنوعة، مضيفًا إلى كل منها بصمته الخاصة، مثلما فعل في "ملك وكتابة" لكاملة أبو ذكري و"فوتوكوبي" لتامر عشري، والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي.
بجانب أدواره المهمة، أسس شركة "البطريق للإنتاج الفني" في عام 1996 التي أخرجت إلى النور عددًا من الأفلام، منها "جمال عبد الناصر" من إخراج أنور القوادري. كما كانت الشركة المنتج المنفذ لفيلم "ملك وكتابة" من إخراج كاملة أبو ذكري، وفيلم "جلد حي" من إخراج أحمد فوزي صالح، والذي حصل على عدة جوائز، وعُرض في أكثر من مهرجان دولي.
كذلك أنتجت الشركة فيلم "جنة الشياطين"، المستوحى من رواية "ميتتان لرجلٍ واحدٍ" للكاتب البرازيلي خورخي أمادو، والذي أخرجه للشاشة أسامة فوزي في. وقد شارك في بطولته حميدة، وقدم فيه شخصية "طبل" ببراعة فائقة. فاز "جنة الشياطين" بجائزة الإنتاج من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1999، والجائزة الذهبية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الـ11 من مهرجان دمشق، والجائزة الكبرى من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

كما يكرم المهرجان كل من جوانا حاجي توما وخليل جريج، وهما سينمائيان لبنانيان، شملت مسيرتهما التي انطلقت في التسعينيات، فنون الفيديو والتصوير والأفلام السينمائية. ورغم أنّ فنهما يتعمّق في مجموعة متنوعة من المواضيع، يظلّ افتتانهما بالقصص، حقيقية كانت أو خيالية، هو جوهر أعمالهما المشتركة.
تبنّى الثنائي نهجًا وثائقيًا مستلهمًا من حياتهما الشخصية، وتفاعلا مع القضايا السياسية التي تحيط بهما لاستكشاف تأثير الذكريات البصرية في الإنسان. برعا في إحداث تداخل بين الوسائط الفنية، ونالا إشادة دولية عن أفلامهما التي عُرضت في مهرجانات مرموقة، حيث فازت بعدة جوائز، من بينها الأفلام الروائية: "البيت الزهر"، "يومٌ آخر"، "بدي شوف"، "النادي اللبناني للصواريخ"، "دفاتر مايا". أما على الصعيد الوثائقي، فقدّما أعمالًا تميّزت في المهرجانات، من بينها "خيام"، "رماد" و"الفيلم المفقود".
فتحت العديد من المؤسسات الثقافية المرموقة أبوابها لأعمالهما لكي تُعرض ضمن برامج العروض الاستعادية، ومن بين هذه المؤسسات متحف الفن الحديث وأرشيف أفلام هارفارد ومركز لينكون وغيرها. 
اشتهر جريج وتوما باستكشاف القصص التاريخية المنسية مثل أسرار عصور الحروب، والمشاريع العلمية التي أخفاها مرور الزمن. كما تعمّقا في عالم الشعر، من خلال مشاريع مثل "أحدّق في الجمال كثيرًا" الذي يضم قصائد لقسطنطين كفافيس وغيره. ومؤخرًا قدّما مشروع Museums Melancolia عن هشاشة الفن والمؤسسات. من أهم أعمالهما في مجال الفن المعاصر: "دائرة الارتباك"، "صور دائمة"، و”لا مطابق” الذي نال جائزة مارسيل دوشان، وعُرض في مركز جورج بومبيدو. 
ترك الثنائي بصمة واضحة في عالم الفن دوليًا، وذلك من خلال إقامة معارض فردية داخل مؤسسات شهيرة مثل بيت الفن في ميونخ ومتحف الفن الحديث في باريس. كما عكست مشاركاتهما في المعارض الجماعية حول العالم، من موما في نيويورك إلى تايت مودرن في لندن، تأثيرًا واسع النطاق. ودخل الثنائي أيضًا عالم الأدب من خلال مطبوعات مثل "شمسان في المغيب"، وألقيا محاضرات في مؤسسات مثل أشكال ألوان وأكاديمية راو. وشاركا أيضًا في تأسيس شركة "أبّوط برودكشن” مع المنتج جورج شقير، كما أنهما عضوان فاعلان في جمعية "متروبوليس" بيروت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي محمود حميده ابيض واسود جوانا حاجي توما من مهرجان فی فیلم

إقرأ أيضاً:

"الجونة السينمائي" يتضامن مع لبنان وغزة

وجه مهرجان الجونة السينمائي اليوم الأحد رسالة تضامن مع شعب لبنان، متمنياً أن "يعود بفنانيه وناسه"، وقرر المهرجان أيضاً استمرار عروض برنامج الفيلم الفلسطيني ضمن دورته الـ7 التي ستنعقد بين 24 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى 1 نوفمبر(تشرين الثاني) المقبلين.

وعقد المهرجان مؤتمراً صحفياً اليوم، لإعلان تفاصيل دورته الجديدة، وبوستر الدورة، وألقى عمرو منسي المدير التنفيذي للمهرجان والشريك المؤسس، كلمة بدأها برسالة تضامن مع الشعب اللبناني "داعياً أن يعود بفنانيه وناسه".
وكشفت ماريان خوري، المدير الفني للمهرجان، تفاصيل الدورة الحالية وقالت، إن هذه الدورة ستشهد عرض 71 فيلماً روائياً وتسجيلياً طويلاً، وقصيراً من 40 دولة.
وأشارت إلى أن البرنامج  يتضمن 55 فيلما روائياً طويلاً ووثائقياً، و16 فيلماً قصيراً، 6  منها في عرضها العالمي الأول، و12 تمثل التجارب الأولى لمخرجيها، كما أن 36% من هذه الأفلام هي لصانعات أفلام.
وأشارت  إلى أن  برنامج المهرجان  يتضمن أفلاماً حائزة على جوائز من مهرجانات دولية مرموقة، منها الفيلم الليتواني "سام" للمخرجة سولي بلوفايت، الفائز بأربع جوائز في مهرجان لوكارنو السينمائي.

ونوهت إلى أن المهرجان يعرض أيضاً فيلم  "بذرة التين المقدس" للمخرج الإيراني محمد رسولوف، الذي يمثل ألمانيا في جوائز الأوسكار العام المقبل، والذي حصل على جائزتي التحكيم الخاصة، و فيبرسي من مهرجان كان.

مهرجان برلين 

بالإضافة إلى فيلم "المادة" للمخرجة كورالي فارجاه، الفائز بجائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي، وفيلم "الاحتضار" للمخرج ماتياس غلاسنر، الحاصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي.

ويتضمن البرنامج فيلم "غريب" للمخرج شونغ فان يانغ، الفائز بالجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما بمهرجان كارلوفي فاري.     



وقالت خوري إن هدف المهرجان الأساسي هو توفير أفضل الموارد الممكنة لصناع الأفلام العرب، وهو ما تحقق من خلال سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، برئاسة أحمد شوقي، الذي استقطب رعاة وممولين لتقديم جوائز تقدر بأكثر من 350 ألف دولار، يتنافس عليها 21 مشروعاً، من 13 دولة عربية، بالشراكة مع 9 دول غربية.
 ويواصل "ملتقى سيني جونة لصناع الأفلام" برئاسة مريم نعوم، هذا العام نشاطه في إدارة مناقشات عميقة حول صناعة السينما، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية وورش العمل لمحترفي السينما، ومن أبرز الأنشطة الجديدة لهذا العام مناقشات مائدة مستديرة وحوارات مفتوحة، تجمع كبار المسؤولين وصناع السياسات السينمائية لبحث التحديات الملحة في صناعة السينما وإيجاد حلول لها".
وقالت ماريان خوري، " يجب أن أشير إلى إحدى الدوائر المستديرة المهمة عن "آليات الترميم والذكاء الاصطناعي"، والتي نسعى من خلالها إلى البحث عن حلول لترميم الأفلام محلياً، مما يمثل أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى الحفاظ على قوتنا الناعمة.

تكريم محمود حميدة 

ويحفل جدول المهرجان هذا العام أيضاً بمعرض فني مميز بعنوان "سبع مدن مصرية تحتضن السينما"،  تنفيذاً لفكرة مارينا إبراهيم، المشاركة في برنامج "EMERGE" في العام الماضي.
وتحدثت خوري عن تكريم محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي عن مسيرته الفنية التي تتميز بـ 70 فيلماً، مؤكدة أنه تميز دائما باختياراته الجريئة والمتنوعة، واشتهر بدعمه لصناعة السينما بشكل عام والشباب بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • يسرا: «الفن اللغة الوحيدة لتوحيد الشعوب بس لو استخدمناه صح»
  • التفاصيل الكاملة لـ مهرجان الجونة السينمائي في نسخته السابعة
  • مهرجان الجونة السينمائي يكشف تفاصيل دورته السابعة
  • برنامج خاص عن فلسطين في مهرجان الجونة السينمائي الدورة الـ 7
  • برنامج خاص عن فلسطين في الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي
  • "الجونة السينمائي" يتضامن مع لبنان وغزة
  • المخرجة ماريان خوري تكشف سبب تكريم محمود حميدة بمهرجان الجونة
  • مهرجان الجونة السينمائي يطرح البوستر الرسمي لدورته السابعة (صور)
  • بدء مؤتمر مهرجان الجونة السينمائي بالسلام الوطني